الجمعة، 2 مارس 2012

الإيد البطالة تكسب

المهم، فاكر البوست بتاع إحنا بنصرف منين؟ أيوة بتاعع الأخ حسان، الموضوع دة طلع منفد على موضوع أكبر، لما أنت تتخرج من الجامعة أو المعهد، و إذ فجأةً إكتشفت إنك لا ليك قريب و لا حبيب فى المجال اللى نفسك تشتغل فيه، فهتلاقى نفسك قدام إختيار من إتنين:
يإما تشتغل حر (تفتح كشك تصليح موبايلات، تفتح كافيه لو إنت غنى شوية، تحترف كرة القدم، أهو تبقى الدورات الرمضانية نفعت)
يإما تشتغل عند حد (تمسك شغلانة أبوك، أو يشغلك معاه فى المصلحة الحكومية، تشتغل فى مصنع اللبن اللى بيشتغل فيه خالك، تاخد كورس فنى تكييف و تبريد وو تشتغل فى مصنع غسلات، و لو بنت بقى تبقى بياعة فى محل)

بس فى ناس فهمت اللبة واللى فيها، و البلية لعبت،خدوها من قصيرها و البس معهد دعاه (و الحكومة هيا اللى تلم: تخاريف محمد صبحى) أطلع بقى فى قنوات الدين و إفتى، أو الطريق بتاع التجارة الحرة تعرف ناس فى النوادى و تبقى ديلر أد الدنيا، سافر و هيص و عيش (بس بلاش جو المواطن إكس و النبى) صدقنى نص البلد مابتشتغلش و نص الناس اللى فى مجلس الشعب و الشورى داخلينها عشان عواطلية، بس عواطلية عواجيز، لا يعرفو يربطو ولا يحلو، ما يعرفوش غير السمع و الطاعة
يا عم ماتخفش من البطالة هما اللى إشتغلو كانو عملو إيه، أهو اللى بيلعب رجلو فى الملعب بيقبض فى الموسم أكتر من اللى بيقبضه حضرة الوالد اللى بقالو عشرين سنه بينزل كل يوم من تمانية و يرجع تلاتة، لحد ما يطلع معاش.

فى بقى بشرى للبنات إحنا بقى لا محتاجين نروح دورات رمضانية ولا نخش معهد أو كورسات، إقلعى و غنى (هى مروى أحسن مننا ولا إيه) و إذا صوتك طلع زى الضفضعة (زيها بردو) يبقى على التلفزيون و إشتغلى مزيعة، منفعش إلبسى الطرحة تانى و إشتغلى مزيعة دينية.

قولتلك يا عم، أهى بتتقضى...


سلام



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق