الاثنين، 12 مارس 2012

رمضان جانا

المهم، بعد النكد و كراكيب الثورة ما نزلت على دماغنا، قولنا نتكلم فى حاجة أكثر لطافة و خفافة، إنه رمضان، الشهر الكريم، الذى به ما لذ و طاب من البسبوسة و الكنافة و القطايف، ده غير المحاشى و الصوانى و اللحوم، وراهم القمرالدين و بعدين الزبادى و الفوار، بس مش ده المهم (دا الأهم على فكرة) و بردو مش المسلسلات و البرامج و الحاجات دى، المهم هو الخيمة
خيمة الفطار و السحور، هذا المكان المقدس الذى يكثر به دخان الشيشة و الحاجة الساقعة و الشاى، ولو أنت معاك شوية فلوس زيادة ممكن يبقى فى شو كمان،
إيه اللى فاكرنى بقى برمضان؟ أقولك يا سيدى، و أنا باتفرج من كام يوم على مسرحية العيال كبرت، لقيت المسرحية دى عظيمة، فيها الأب بيشتغل مراته عشان يتجوز عليها، و العيال لما عرفو، حاولو يعطلوه عن السفر بالحيلة، ليه بقى؟ عشان هما مكانوش قادرين على المواجهة المباشرة، و لأن المواجهة المباشرة نتايجها مش مضمونة على طول
المشكلة أن رمضان السكرى مش عرف مصلحته أو مصلحة العيال اللى جابهم الدنيا، مع أنه بيقول لأبنه (كعادة الكبار) أنا أكتر منك خبرة و معرفة، و الحقيقة أن الخبرة و المعرفة ملهاش لازمة من غير البصيرة، البصيرة اللى تخليك شايف اللى محدش شايفه، عشان تطبق صح
و عشان النهاية تبقى سعيدة زى المسرحية، لازم نستنى رمضان، الإنتخابات هاتخلص فى شهر 6 و بعديها إمتحانات ثانوية عامة تكون خلصت و نروح المصيف وراه على طول رمضان بمسلسلاته يخلص من هنا تبتدى الدراسة
هاه حلوة ولا ملتوتة


أشوفك بكرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق