الخميس، 31 مايو 2012

الإنتقاب

ايوة مقريتش غلط، الإنتقاب بالـ ب مش بالـ م،

صباح شريف معاليك، بعد ما (صوتنا) فى الإنتخابات و (لطمنا) الخدود قدام التلفزيونات، جه وقت التحليل، (أيوااا زى أستوديوهات الكورة اللى مالهاش لازمة غير الإعلانات)

لقد أصبحنا بين المطرقة و السندان، خرجنا من الجحيم الى الأجحم (دى من عندى) المهم اننا إستوينا على الأكل

اللى جاى أحلى:

مرسى من وجهة نظرى هو اللى هيكسب بس فى نظرية تانية بتقول أن شفيق هو اللى هيكسب عشان المجلس العسكرى مش هيؤدى التحية غير لعسكرى زيه، بس صراحة انا مش مقتنعة عشان المصلحة فوق الكرامة

فى الحالتين النتيجة زفت

تعالى للمهم، الحكم الإسلامى، (مش الدين الإسلامى) حكم قمعى، مافيهوش هات و خد، ولا يا تقنعنى يا أقنعك، مافيهوش حكم الأغلبية، فى حكم رجال الدين، سهلة؟

ده مش معناه انه حكم سيئ، ده يعود على كفائة و ضمير اللى بيحكم، و مالوش علاقة بالدين، ده بس معناه انه أول ما يتركب إستحالة يتخلع

الحتة اللذيذة بتاعة الفيلم:

بلدنا أصلاً أصبحت دينية من غير الحكم ما يركب أصلاً أول ما شوفت البوادر، إستبشرت خير، قولت يااااه الناس هتبقى أمينة، و حقانية، هيبطلو سرقة، و شتيمة، و عنف و غلط، مش متدينين؟

إلبس المقلب: طلع ان الإنسان ضميره بيسمحلو انه يعمل حاجة واحدة بس صح: يا يقرا قرآن و يصلى و ينتقب و يلتحى فا يخش الجنة، و ساعتها كفاية على ربنا كدة، نسرق و نرتشى و الباقى، يا إما يبقى بنى آدم عنده قيم و مثل و أخلاق بس دينه مش زى ما المتدينين عايزين

و مع انها إتقالت خمسميت مرة بس التكرار يعلم الشطار

"دى بنت منتقبة، صوتها واطى، رقيقة و بتتكسف، بسم الله ما شاء الله،" فى حد بيلف وراها بقية اليوم يشوفها عايشة حياتها إزاى

"دى بنت متبرجة، بص لابسة إيه، شايف بترد إزاى، سامع الضحكة الرقيعة" و بردو انت مازلت مش شايف هى بتعمل إيه فى حياتها

الناس ليها المظاهر، معذورين، رأيهم، هما أحرار فيه، بس مش معذورين انهم يتهجمو على حد عشان هو غلطان

زى كدة و شوف التعليقات قبل ما يشيلوه

سؤال اليوم: شفيق مين؟

سلام


الثلاثاء، 29 مايو 2012

صح و غلط

فوق و تحت
صباح الخير يا كبير، إيه أخبار زبادى جهينة لكل حاجة و العكس

طلعت غلطانة انا، أه
الناس ناويين يعملو ثورة، مش ناويين يطنشو زى ما إفتكرت
بس زى ما نيوتن قال، لكل فعل رد فعل، مساوى فى القدرة و مضاد فى الإتجاه

يبقى كل حاجة و عكسها

العصاية و الجزرة
التهديد و الترغيب
العبط و الذكاء
الثورة و رمضان كريم

هى دى مصر: هنعمل إيه، المشكلة ان إحنا مش عارفين بنحارب مين بالظبط، إحنا محددناش حتى مين اللى عايزينه، إحنا مقضينها إتكالية فظيعة، حد تانى هو اللى بيقرر و الناس تنزل وراه

اننزل ضد مبارك يسايسونا و يشيلوه، نهدا و ننشكح، يضحكو علينا بإستفتاء، نتنرفز ناخد على قفانا و نسكت

ننزل ضد الجنزورى، يطنشونا لحد ما الناس تنسى، مانسيتش الناس؟  تاخد على دماغك تانى
ننزل ضد التأسيسية، ضهرك للحيط، إصطفى مع الإخوان
ننزل نقول عايزين الرئيس الأول: طيب فكرة حلوة، بس الرئيس اللى إحنا عايزينو
ننزل لشهداء بورسعيد: لا جديد روحو يا عيال
و هننزل النهاردة عشان شفيق و بردو هانروح على المغرب، لأن إحنا عارفين اللى بيعتصم بيحصلو إيه

فى موت؟ اه فى موت، كتير، و فى حياة لسة فى مصر، هى قليلة بس موجودة

فى أمل؟

 أكيد

سلام


الأحد، 27 مايو 2012

ضهرك و الحيط

صباح الفل، إيه أخبار الدنيا؟ عارفة اللى حصل فى سوريا و الصور، لا؟ يبقى أكيد زعلان عشان المذاكرة و كدة، بردو! أمال إيه؟ زعلان ليه؟
أه مانت مش فاكر أنى حذرتك قبل كدة بس أنت ماسمعتش كلامى، مش فاكر؟ أفكرك و مالو، قبل كدة قولت أن المعاد بتاع الأنتخبات دة لذيذ و جامد وش، شهر 5 و 6 دة أحلى وقت لما ضهرك يكون للحيط ماتحطش منطق، لانك مش فاضى أساساً

هاتقوللى ضهرى للحيط، ليه ماحنا عندينا مرسى حبيب الملايين؟

أقولك أنا، تعالى نحسبها مع بعض، تعداد المسيحيين فى مصر اللى ينفع ينتخبو كام، بكتيرهم أوى عشرة مليون، و مش كلهم أنتخبو شفيق
التزويير بتاع المجندين قالو عليه 900 الف، طب خليهم مليون، طب الناس الطيبة اللى سمعة كلام عكاشة
لو بصيت للموضوع هاتلاقى إستحالة أنه يكسب الأنتخابات بالرقم دة، دة غير أنه إتفضح فى التلفزيون مليون مرة بالجزم و غيرها و شكلو كان مسخرة

و قبل ما تتسرع و تقول تزوير أقولك أصبر معايا، شفيق مش هايكسب، الليلة دى معمولة عشان مرسى اللى يكسب، عشان يبقى فى إعادة و الدنيا يبقى شكلها شيك و انتخابات و جو أوروبى أمريكى رائع

بس المعاد،

لما الناس ضربة ورا التانية تكتشف أن الثورة باظت، و تعودهم على الهزيمة، عقبال أما يجى سبب حقيقي للثورة، هايكونو إتعودو على الصبر تانى، و الخنوع، و المدادية و خلينا ماشيين جنب الحيط و أدينا عايشيين

و السبب موجود، أسوء مرشحين فى الإمكان هما اللى كسبو و هايعيدو، لا و كمان بعد الإخوان بقى شكلهم زى فوط المطبخ القديمة، مرشحهم اللى هيكسب بالإتفاق مع أصدقاء السوء

هما بيستهلكو أسباب الغضب (دعوة المظاهرات) دلوقتى عشان توافق على مرسى، من منطلق أقدملك على الغدا خرا عشان لما تتنرفز واحطلك الطين تقول الحمد لله على كل حال

بس أنت مش فاضى، و توقع أى حاجة تحصل، تغلوش على اللى بيحصل (حكم قضية مبارك مثلاً)

أنت وراك أى حاجة تنسيك أنك خسرت

تفكرك ان شفيق مجرم و قاتل و دم الشهدا فى نفس الوقت اللى أنت سايب فيه مبارك بيتدلع على السرير بعد ما موت الاف فى أول أيام الثورة و قتل فينا اللآدمية تلاتين سنة

سلام


الجمعة، 25 مايو 2012

البركة 4

صباح الخير،

النهاردة الجمعة (بس مافيش مليونيات للأسف محدش لحق يحضر لحاجة) بس على الأقل أنا لحقت ربع ساعة أكمل دروس التقوية بتاعة مادة (تدمير مصر) اللى بشرحها اليومين دول للأشرار بتوع الأفلام الأجنبى اللى بيسكرو و بيقتلو بدون هدف واضح و فى الأخر البطل يديهم على دماغهم:

الدرس النهاردة إسمه التمويه أو بالمفرد الأشمل بالإنجليزى: (misdirection)

السؤال: هل فى فعلاً عدو شرير لمصر؟ بيدور على خراب الديار؟

لأ، مافيش، و ماتخليش حد يشتغلك و يقولك أمريكا و إسرائيل و كلام العيال بتاع كى جى 1

مافيش حد عايز أذية لهدف الأذية، الموضوع بين الدول زيه زى بين الأفراد: حبيبى و اخويا و كفائة لحد ما مصالحنا تتعارض، ساعتها ولا أعرفك،

المصلحة أولاً و أخيراً

و المصلحة هى الإقتصاد العالمى و هو اللى بيستخدم السياسة، مش العكس، يبقى الإقتصاد هو اللى عايز يفهمك ان إسرائيل و أمريكا أعداء (السياسة) مش الشركات اللى من مصلحتها مايكونش ليك إقتصاد ساند نفسه لسببين:

1- تفضل زبونهم
2- ماتبقاش منافس لأنها مش ناقصة

يبقى التمويه: طب نحققه إزاى؟

الدين، كل الأديان عبارة عن قصص، فيها الشرير و الطيب، الشيطان و الملاك، صح؟

مافيش دين بيقول كلنا رمادى و كلنا لينا تبرير للتصرفات "الشريرة" اللى إحنا بنعملها، يبقى نروح للى بيشاور على الشرير و نقول هو دة الاشرير هو سبب التعاسة، هو سبب الأزمة، ولا من شاف ولا من درى

الدين اليهودى بيقول الإسماعليين الأشرار، عايزين ياخدو أرضنا (حكومة إسرائيل بتقولهم كدة و بيصدقو)
المسيحيين فى مصر يعلو نبرة المسلمين اللى مستكترين نفسهم فيبقى فى شرير فى الصورة
المسلمين يقلبو على الكل عشان همة الشعب المختار اللى ماحدش هايخد الجنة منهم و الباقى على ضلال و بصينلهم فى اللقمة

طب عايزين إيه إحنا أكتر من كدة
رابطين الثور فى الساقية، و عينيه متغمية و راضى بقليله

سلام


الأربعاء، 23 مايو 2012

النهاردة الإنتخابات

صباح الخير، الدنيا ربيع و الجو 36 و عادى هاننزل بردو عادى، بس أنا مش نازلة أنتخب حد، أنا نازلة أبطل صوتى، لأن الحكومة ماتستحقوش، وانا مش هاديهم 100 جنيه، كفاية الفلوس اللى سرقوها

النهاردة يوم غير طبيعى و لازم أكتب و أقول اللى فى نفسى بدل ماكتم و يجيلى المرض البطال (بعيد بعيد)

مين فى المرشحين يستحق انى أحترمه، مين مات قبل كدة و بقى شهيد بنغنى عليه؟
مين إتفقعلو عين؟
مين إتيتم و هو لسة ماكملش سنة، مين إترمل، مين فقد الثقة فى البلد بعد 11 فبراير و الناس قالت حرية و غنينا فى الفيديو كليب و عملنا فلوس حلوة، و بعد كدة إتقتل و إتسحل و إتعرى و أتشتم بأفظع الشتايم؟

سنة عدت، الدنيا ربيع؟ الجو بديع؟

انا مين؟ ليه صوتى (مهم) و (امانة) طب ما كل الناس عارفة جواهم و لو مقالوش ان الإنتخابات دى مسرحية زى الإستفتاء بتاع مارس
أنا مين؟ ليه أتحجب؟ ليه أتنقب ليه أتجوز؟ ليه أبتسم بلطف و أسلم، ليه ألبس الفستان و الجزمة البلرينا؟
أنا مين؟ أنا ولا حد؟ و مش عايزة أكون حد، أنا مأذيتش حد، ماقتلتش حد، مانيمتش أم و هى بتعيط كل يوم بالليل و هى مش عارفة إبنها مات ليه؟
أنا مين؟ 
مالثورة قامت، بتقتلونا ليه؟

خدو الكراسى، راجعولنا مينا، راجعولنا عين حرارة، رجعولى صوتى و انا بقول لا من غير ما خاف حد يعرفنى و يكفرنى

الثورة قامت؟


إثبت

و إنتخب رئيس فى المسرحية


سلام


 

الثلاثاء، 22 مايو 2012

البركة 3

نعود للأعداء و العملاء،
إيه أخبارك يا باشا؟ محتاس زى بقية الشعب فى الإمتحانات و الدروس؟
قفلت ورق المراجعة؟
عامة ماتقلقش، هاتتقضى فى اللجنة، ما المراقبين بردو عارفين الظروف و مقدرين؟
طبعاً مفهوم الكلام، ولا إيه؟

المشكلة هنا مش فى أى حاجة غير فى الأولويات، الأولوية أصبحت (من أن) الواحد بيتعلم عشان يتعلم، و (وصلت لأن) الواحد بيعلم عياله عشان يبقى معاهم شهادة
الواحدة دلوقتى بتتعايق بأن إبنها مابيعرفش يتكلم عربى

المسألة أجمد بكتير كمان من اللى أنا كتبته، خد الأجمد

السن من 4 سنيين لحوالى 11 سنة، إنت مش بتتعلم معلومات، إنت بتعلم إزاى تتعلم

إزاى تفكر و تحلل المعلومات اللى جايالك، بتفهم يعنى إيه عالم حواليك، دمر دة، يبقى أى اجة بعد كدة مالهاش لازمة

سهلة النظرية، نتكلم على التطبيق

المدرس: عايز ياكل عيش، الفصل فيه 60 تلميذ يعنى مش المهم هنا أنهم يفهمو، لا، المهم أنهم يتنفسو الأول، المناهج: أتكلم؟ بجد، مستنى كلام هنا!

النتيجة؟

بص حواليك

mission accomplished

سلام


الأحد، 20 مايو 2012

النهضة الإخوانية

ماينفعش يعدى الوقت دة كله و الواحد مايتكلمش على الإنتخابات، و خصوصاً أن التصويت برة مصر خلص و نتايجه بانت

و للعلم و عشان ماتكلمش فى حاجة مش عارفاها، أنا حاولت أقرا المشروع ده، بس مالقيتش حاجة تتقرى، مافيش نقط واضحة ممكن حضرتك تقراه بنفسك، لو فهمت حاجة، تف على الشاشة

اللى طلعت بيه من المشروع (و ده من الكرتون بتاع القناة)
أن انا هعرف العب واى اسهل و لما أفتح التلاجة، التلاجة هتقولى "عنك إنتى عايزة إيه"

المهم ان فى الوقت الضايع اللى إحنا فيه، الرؤية وضحت، و شهر العسل بعد ما خلص، و بعد الخناقة اللى بين المجلس و الجماعة، الجماعة شكت فى فوز المرشح بتاعها (المرسى) فخلت ورقة الضغط الوحيدة (مجلس الشعب) جاهزة إحتياطى

لما الدستورية حبت تلاعبهم (حكم المحكمة ببطلان مجلس الشعب) الإخوان قدمت مشروع قانون يتحكم فى الدستوريا العليا

و النهاردة لما المجلس العسكرى عايز ينزل إعلان دستورى مكمل (بيهزرو مع الإخوان) بيقول حقوق الرئيس القادم (إنه ممكن يحل مجلس الشعب و الشورى) الإخوان فطو و نطو

ماتحسش أنك فى بلد ليها نظام و سياسة، لأ تحس أنك فى حارة، و أم فاروق بتردح لأم إبراهيم على شقاوة إبنها (مع الإعتذار لسكان الحوارى)

أياً من (أو ما) كان اللى هيحكم البلد، شغل الردح العلنى دة لا يليق ببلد المفروض انها ليها تاريخ، ليه أسلوب الـ أقول إيه؟ بيبقى نفسى لما أشوف المناظر دى فى التلفزيون أقلع الشبشب، و انطلهم فى التلفزيون و أقولهم، بتتخانق على إيه يا حمار أنت و هو، دة الضرب فى الميت حرام

إحنا كان اللى بيحكمنا (مبارك) فمبئتش فارقة و اللى جاى هيقعد مدتين بالكتير (يعنى ممكن 12 سنة) فخلاص بقى أى حد و خلصونا

و السؤال ليه محدش من المرشحين إتبنى مشروع فاروق الباز (ممر التنمية) أو مشروع القمح (سكينة فؤاد)

قولوها بصراحة: إحنا لا نحمل الخير لمصر، إحنا بنحمله من مصر لجيوبنا


سؤال اليوم: ماذا  تعرف عن المثل القائل: علمناهم الشحاتة سبقونة على الأبواب؟


سلام


الجمعة، 18 مايو 2012

غشاء البكارة

 مع أنى من النسويين بتوع المرأة، بس ما بحبش اتكلم فى المواضيع دى لأن انا بحس انها بديهية (اللى هى حقوق و وضع المرأة و كدة) و مش محتاج ان الواحد يتكلم فيها

بس طلعت غلطانة

أنا عشان عايشة فى الحتة النضيفة فى البلد فيعتبر أنى عايشة فى برج عاجى، قوقعة، مش عارفة الناس براها بتعمل إيه بالظبط و بتفكر بأنهى حتة فى جسمها بالظبط

و قبل ما تقوللى الدين بيقول، تعالى الأول نستخدم المنطق

الجنس

بخ

الكلمة بتخوف؟ لا؟ طب بتعض؟ لا بردو؟ أمال فى إيه؟ إيه المشكلة بالظبط هنا؟

أحكياك الحكاية من الأول، اللى حصل أن الناس بقالها 30 سنة قهر و قلة حيلة، بالتالى نفسياً عشان يحمو نفسهم من الدمار بيلجأو للدين، عشان يحسو بـ شئ من تخليص الحق و الأنتقام، إنتقام عزيز جبار

المشكلة هنا ان الدين الإسلامى خصوصاً (أو تفسيرنا ليه) بيبقى فى شئ من الكبت، أحنا الدين بتاع النقاب، يعنى لو أنت مش بتفكر فى الجنس هاتشوف واحدة منتقبة هتفكر فى الجنس (علم النفس العكسى) هى منتقبة عشان انا مهيجش صح؟

يبقى بعد تلاتين سنة وصلنا لشعب هايج و عنده كبت، (و على رأى عبد الفتاح القصرى: يتمنعن و هن العايزات)، يعنى عشان نثبت لغيرنا اننا مابنفكرش فى الجنس خالص، بنحافظ على غشاء البكارة، و بنقطع أعضاء المرأة التناسلية الخارجية أو ما يعرف بختان الإناث (و دة مايمنعش بردو إن ختان الرجال موجود فى الدين اليهودى لنفس الغرض)


هو مافيش فى الدين غير الجنس، بس كدة، مافيش خطايا تانية، مافيش حاجة تانية نرضى بيها ربنا

انا مش هاقول غير أن اللى بيعتدى على حرمة جسد إنسان عشان (الفتنة) مالوش عندى غير لفظ واحد

أنت حيوان، عشان مابتفكرش غير فى الجنس

و أقول كلمة إستغربتها لما قريتها بس دلوقتى فهمتها

Sex is not your enemy

سلام


الأربعاء، 16 مايو 2012

البركة 2

نتابع مع العملاء و الجواسيس، "كيف تدمر مصر؟"

أهلاً يا رفيق، أه رفيق، مش أنت من الإشتراكيين الثوريين بتوع عكاشة؟ لأ امال إيه إخوان؟ سلف؟ صوفية؟
أه تبقى أكيد قبطى مسيحي يمينى، بردو، تبقى ليبرالى...لادينى...رأس مالى.... إصلاحى؟ طب ثورى؟
أمال جنس سعادتك إيه؟ فهمنى

بيتهيئلى من غير ما كمل، انت فهمت قصدى إيه....


نطبق النظرية:

الإختلاف يؤدى لأبراز مواطن الكراهية، بالبلدى يعنى، انا واحدة ليبرالية و انت لنقل شيوعى، عكس بعض تماماً، فى الأول هنتكلم، و بعدين نحاول نقنع بعض ونتناقش، لو مافيش حد فينا شخصيته أقوى من التانى، هنكره إختلافنا و هندور على عيوب بعض عشان نستخدمها فى النقاش و بعد كدة بدل ما نهاجم الفكرة هنهاجم الشخصيات

مش هيبقى فى فرصة نلاقى نقط الإشتراك

خلصت، صح؟ لأ فى نقطة ضعف فى الخطة، سؤال:

ايه اللى يهدم الفكرة دى من أساسها؟

"العدو المشترك"

يعنى مثلاً إسرائيل، طول ما إسرائيل برة الصورة، صوتها واطى مابتعلقش ولا سياسياً (حتى مع موضوع السفارة اللى كان المفروض اقلها تسحب سفيرها زى مالسعودية عملت) ماحدش هيبقى حاسس بيها

يبقى طول ما مفيش عدو خارجى مشترك هندور على العدو جوة، عشان البشر كدة، دايماً بيدورو على الصراع، ساعتها بيحسو أنهم عايشين


سلام


الاثنين، 14 مايو 2012

البركة 1

مقالة النهاردة للعملاء و الجواسيس فقط، و هى بعنوان: كيف تدمر مصر

صديقى الصدوق و عدوى اللدود، (على أساس إن عدوك إبن كارك) موشى دايان قال: لن أخاف العرب إذا خزنو الكثير من الأسلحة و لكن إذا إصطفو لركوب الباص

معناتو إيه الكلام داهوان؟

معناه أن أول خطوة لتدمير مصر هيا تدمير فكرة المواطنة، مش بمعناها الأضيق بتاع المسلمين و المسحيين، لأ الكلام ده قديم أوى، المعنى هو شركاء الوطن،
دعنى أشرح

أيوة مثل الأوضة مافيش غيره، شوية شباب مغتربين فى أوضة و انت عايز تطلعهم من الأوضة عشان سيادتك تاخدها (و بعدين بالنص يا معلم)
لازم تخلى كل واحد فيهم مايهموش غير مصلحته، أكله نومته مذاكرته (انا المفروض اقوم انا كمان أذاكر)، فيبيع أبوه عشانهم مش بس الأوضة، مسلم ولا سلفى ولا هندوسى، المهم إنتمائه مايبقاش للأوضة (اللى هى مصر)
طب إزاى؟
وقع ما بينهم، خوفهم 24 ساعة، طمعهم، حسسهم انهم مش فى أمان فى المكان اللى همة فيه، انا هاقولك كل حاجة ولا إيه؟

المهم أن النظام مهما يكون، لازم يقع، لأن أى نظام حتى لو كان ظالم لحد فى الأوضة، مخليهم مجتمعين و متعاونين، لكن لمة مايبقاش فى نظام، هبقو ماشيين بالبركة، و اللى يحب النبى يزق

عرفت موشى صاحبى كان قصدو إيه؟

أنك تبقى واقف و تثق أنك هتركب كدة كدة لأنك واثق فى النظام، أنت هتركب لأنك فى وطنك محترم من الحكومة و من أخوانك المواطنين، بتشتغل و مابتسرقش لأن شغلك للبلد اللى بتحميك

يبقى شيل الثقة يا معلم، خليها ماشية على البركة


سلام


الجمعة، 11 مايو 2012

اللجنة الأسطورية العليا

اللجنة العليا للإنخابات الرئاسية
إحنا عايشيين فى زمن البطاطا

أو البطيخ، مش هتفرق، المشكلة ان الحكومة بطنشنا من غير حتى ما تستعبرنا و تقولنا هى رفضت طلبنا ليه؟
فى أى حاجة، أطلب أى حاجة غير الفلوس من الحكومة، هتلاقيها بترفض من غير إبداء أسباب، لأن لو فلوس ببساطة هاتقولك
"كان على عينى، مكنش ينعز يا خويا، العين بصيرة و اليد قصيرة"

لكن مثلاً طالب بإلغاء المادة 28 اللى إتكلمت عليها قبل كدة
"لأ"
طب ليه
------------
و ده يعنى إيه؟
"أهو كدة"
طب إضحكو علينا، قولولنا أى كلام ملخبط و أهو فى الأخر نقول معلش، إحنا اللى حمير

إنما أبدأ

و اللى زاد و غطى موضوع المعاكاسات القضائية اللى ما بينهم و بين بعضيهم، محكمة بنها عايزة تأجل الإنتخابات عشان شفيق، و مش عشان المادة 28 لأنه مش من إحتصاصها

طيب اللجنة زعلانة و مخاصمة مجلس الشعب فهتوقف الإنتخابات، لا مش هتوقف الإنتخابات، دى أوشاعة، طب النهاردة إنتخابات الناس اللى برة مصر، طب فى ورق ليهم، لأ مافيش، لا فى بس مش مختوم، لأ مختوم بس فى ناس مقاطعة الإنتخابات

طيب و فى الأخر المهزلة الكبرى بتاعة الشعارات،

مرسى خد الميزان، تقوللى أنت إتخبطى فى نفوخك، و هى دى حاجة أصلاً عشان تتكلمى فيها

أنت عارف معنى الميزان إيه، (مع إنه إختيار سيئ من وجهة نظرى) يعنى البصمجية و زوى الإحتياجات الخاصة و قرى و نجوع مصر، كلاكيت تانى مرة، تانى.....

يبقى إحنا مش عايشيين فى بلد، نبقى عايشيين فى نادى رياضى، كانترى كلب يعنى، الصفوة فيه بتتحكم فى كل حاجة، و اللى بيتحكم فى الصفوة هو أبو ضحكة جنان، حاتم بجاتو

و اللى بيتحكم فى بجاتو، هو المرشد

سلام


الثلاثاء، 8 مايو 2012

بما لا يخالف شرع الله 3

الثورة العظيمة، الشامخة، العالمية، الربيع العربى
أعمل بيهم إيه، أكل بيهم عيش، أحمى مراتى وعيالى
أدفع بيهم فاتورة الكهربا؟

نص مصر تحت خط الضياع، بلدنا فقيرة، موبؤة، مش شايفين لها مستقبل،
بلدنا جهلة، و تايهة
بس رينا يخليلنا المشير و الجنزورى و مجلس قريش... سورى قصدى مجلس الشعب

فكك من الغم دة بقى و دعنى أحكيلك المصيبة اللى حاصلتلى
و انا بتفرج على مجل الشعب كتبت تويتة (تحت إسمى المستعار مش الحقيقي) أن مجلس الشعب بتاعنا مجلس معشر قريش، طلعت واحدة بنت حلال كنت مستأمناها على السر بتاعى قالت لأخ اللى هو صاحبى "مصطفى" و الراجل كان شهم بصراحة بعد ما مسح بكرمتى الباركيه، سرحنى تسريحاً جميلاً

أنا إتفرقعت يا جدع و بطريقة ليست لطيفة بالمرة، طب نفعنى بإيه موضوع البلوجينج ده وانا وحيدة شريدة كدة؟
و أفهمة إنتظر يابنى، ويحك ماذا أنت بفاعل، ولا حياة لمن تنادى، ماهو أصله بيحب &$&#&#$^& الإخوان و بيموت فيهم أكتر من الحياه ذاتها، و رحت أكلمه تانى بعديها بشوية، بس هو خلانى أكتشف إنى تافهة ماليش لازمة، معنديش إحساس بالمسؤلية و لا حاسة بظروف البلد........
طب هو انا اللى قتلت الناس، ولا انا اللى سحبت ترشيح الشاطر و جبت الspare من الشنطة
أنا اللى وقفت هتفت قدام سفرة السعودية
أنا اللى عملت ثانوية سنة واحدة
انا اللى خرمت الأوزون
انا كل اللى بعمله إنى بقول رأىى، و أكيد الناس عمرها ما بتتفق على رأى

"إننتى طالق طالق" إهئ إهئ

هو دة اللى حصل، فبغريزة الإنتقام اللى عند المرأة مننا، رحت مشلفطة مرسى فى تويتاتى النهاردة

بالشفة يا تيفة

"آدى اللى خدناه من الثورة"

سلام


السبت، 5 مايو 2012

الشعب يريد 1

إحنا بتوع التهدئة، إحنا عاوزيين الإستقرار، لينا إيه إحنا بعد مسلسلات رمضان و صلاة التراويح، لينا إيه غير كتاب مكى، الراب بالعربى: الأسلوب و التعريف، لينا إيه غير المكرونة الفرن و صنية الجلاش؟؟

اللى حصل فى العباسية لازم أفسره لك،
- عارف يعنى إيه أنك تزهق الناس فى عيشيتها لدرجة إنها تسمع أن فى ناس بتموت و عينيها تروح و تتعور، و يقولولك هما اللى غلطانين؟
- عارف يعنى إيه بيان المجلس العسكرى الرئاسى يقول "المتورطين فى أحداث العباسية" ؟

دلوقتى ممكن تعوز تطالب بأى حاجة (سياسية) ، و تتحول الى ضحية الأحداث الدامية

مع إعتراضنا أو موافقتنا على موضوع العباسية ذاته، من دلوقتى و رايح، مش هتعرف تفتح بقك، لأن الطرف التالت (اللى هو الديل) هتلاقيه ملفوف حوالين رقبتك و فى الأخر المشير يقول، الشعب لازم يشترك أكتر فى حاجات زى دى، و يبقو شواية شعب كانو بيتخانقو مع بعض و عورو بعض

زى البالون
زى كشف العذرية
زى محمد محمود و وزارة الداخلية
زى التحرير مليون مرة
زى اللهو الخفى اللى ممكن يدخل بيتك يطردك برة و على المتضرر خبط دماغه فى الحيط


أهلاً بيك فى مصر يا خواجة




سلام


الجمعة، 4 مايو 2012

أوعى الفحت 2

معلش إتأخرت عليك، بس نعمل أيه بقى، دنيا، المهم أن الناس يتسائلون، فى جنون، حبيبتى من تـ... إيه؟
إنهيار عاطفى، معلش، المهم أن الناس قالت طب مادام موضوع الإعتصامات و المظاهرات دية مش شغالة زى ما قولت المرة اللى فاتت، إيه هى وسيلة الضغط؟

منتهى السهولة، أى ضغط محتاج أنك تعرف نقطة ضعف الخصم، بس المشكلة هنا أنك ضد الحكومة (زى أحمد ذكى) يعنى ضد القانون، فالتصرف لازم يبقى محسوب بالمللى، و طبعاً الحكومة هترد و بطرق زى اللى شوفناها من أول الثورة لحد دلوقتى،

الحل هو الكومن سنس، الناس طول ماهى بتفكر فى مصلحتها الأقرب و المحدودة، يبقى إنسى، لازم الناس كلها فى وقت واحد، تعرف، و تفكر و تتفق، عشان البلد تعمر،

يبقى نمرة 1 هى نشر ثقافة التعاون، زى أيام عروض كاذبون بالظبط بس بدون تحريض على حد

تعريف العدل و الحرية، المساواه و الضمير، العمل و الإجتهاد، الأمانة و الإلتزام، الحب و السعادة

لازم يبقى فى حياتنا المعانى دى الأول عشان نحس بالفرق

الفرق بين اللى إحنا عايشينو من إحساس بالظلم اللى بيبررلنا النصب و الرشوة،
الفرق بين كلام السر و النميمة اللى بتخلينا عايشيين فى الضلمة على طول
الإحساس الجميل بأن إتمام العمل اللى بيدينا شعور بالإنجاز بدل فرحتنا بإننا بنزوغ من الشغل
الإحساس بالامان بإنك تدى ضهرك لبنى أدم زييك من غير ما تخاف أنه ينصب عليك
الإحساس بإنك تحب من غير ما تخاف من الناس أنها تحكم عليك...

إنتظرونا فى الخطوة 2 قريباً

سلام


الأربعاء، 2 مايو 2012

أتنين مصرى بالكاتشب

و انا صغيرة، ماما كانت بتعملى ساندويتشات بيض أوملت، حقيقي كنت بكره السندويتشات دى، ماما بقى عملت إفتكاسة واحدة صاحبتى شافتها قالت، بتاكل بيض بالدم (الدم ده كان بعيد عنك، الكاتشب عشان مروحش بالسندوتشات، و كان فيه كمان جبنة بالصراصير اللى هى الزتون)

ليه بقى السيرة العجيبة دى، أقولك انا، و انا ماشية النهارده فى الشارع، لقيت الناس كتييييييييير أوى، ولا على بالهم، فـ جه فى بالى السيد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، قولت لو كان واحد على عشرتلاف من اللى حصل السنة اللى فاتت كان حصل فى عهده، كانت الدنيا إتقلبت، تخيل معايا كدة، قتل و دبح و قنابل، بس تيجى و تقوللى ماهو حصل فعلاً فى أخر عهده، أيام الثورة، ضرب النار كان للركب، بس الفرق ساعتها أننا فعلاً كنا حاسيين بمعنى الموت، بمعنى الخطر و الخوف، دلوقتى بقى عادى، خلاص، إيه يعنى العباسية ولا التحرير و لا محمد محمود، ولا طوابير الأنابيب، ناس تموت، إيه الجديد يعنى؟

عادى تبقى بتكلم صاحبك عن الموت و بعد كدة يسألك "يعنى عاجبك ماتش برشلونة اللى فات؟"

حسيت فجأة إننا ملناش تمن، إننا ببلاش، ده المفروض كمان اننا بعد ما نموت، نتباع قطع غيار، قرنية و كلى و كبد، نتشفى يعنى، و قطع الغيار دى تروح برة، للناس اللى ليها تمن، للناس اللى بلادها بتخاف عليها

أه يا بلدى، قلبى واجعنى عليكى، و انت بتبيعي فيا بالرخيص

سلام