الجمعة، 28 سبتمبر 2012

أتراها تكية طنط؟؟ 2

جوود مورنيج، كيف الحال؟؟

زفت؟؟ ليه كدة بس، مانا سايباك بعقلك!
بلدنا!! ليه ايه اللى حصل؟
أهه يا راجل، هو انت سايب مصر من امتى؟ ما ده العادى

انا هافهمك عشان ماتزعلش

انت متخيل اننا دولة و كدة؟؟ لا احنا مش دولة، ابسولوتلى، احنا عيلة فى بعضتشينا... بمعنى:

الستات فى البلد، حريمنا: نشتمهم، نتريق عليهم و نتجوزهم و نديهم على دماغهم بردو عادى

المسحيين، عيلتنا بردو بس اتخذو طريق الضلال و الكفر فبنربيهم، بنضربهم و نطردهم من ظل العائلة عشان يرتجعو، بس بنحبهم بردو

الامريكان و السياح، ضيوف و إكرام الضيف واجب، نقلع هدومنا و نغطيهم، نتذل احنا و نعزهم، اومال انت فاكر ايه؟؟ ناسى موضوع الطيارة الحربية اللى خدتهم مع انهم متهمين فى قضية على اعين الناظرين، ده حتى يا حج لو السايح ده يهودى ولا كافر مادام عايش فى وسطنا (كـ ضيف) جزمته فوق رقبتنا

كبار البلد، رجال الاعمال و السياسة و الفن و الكورة و الدين، الحرامية بوجه عام (الا قليلاً)، يجب توقيرهم و احترامهم و التغاضى عن غلطاتهم و فضايحهم، ما هما الكبار و صمام الامان (المضروب) و كأى كبير لازم حاجتين، سمعان الكلام و عدم النقد و الشتيمة

فاضل فصيل جديد و لطيف اسمه الاقليات: دول بقى كانو من العيلة بس اكتشفنا مؤخرا بتاحليل الدى ان ايه انهم لقطاء ولاد حرام و استغفر الله العظيم، ف بنعملهم معاملة استغفر الله العظيم بردو، بنكرهم و نشتمهم و نعذبهم فشر احمد ذكى فى فيلم سعد اليتيم

منهم بقى و اللى صوتهم على بعد الشيعة و البهائيين هما الملحدين
نعود على ذكرهم بقى فى بوست لاحق عشان ورايا شوية حاجات كدة، بس مش هتاخر


سلام



الاثنين، 24 سبتمبر 2012

انا جدع

السؤال الذى أرق الجميع، "هو فى إيه؟"

الدين دخل فى السياسة ليه؟

تعال نرجع بضهرنا شوية، نرجع لقبل الثورة بسنة، معدلات الفقر و البطالة و النصب سجلت ارقام قياسية، و كذالك العشوائيات، ناس بتتكاثر على هامش المجتمع، بيتم طحنهم بمنهجية عن طريق الشركات الرأسمالية العالمية اللى بتتضخم بفظاعة (بعد مابيدفعو كوميشن للحكومة)

فى الوقت ده، الناس المطحونة مقدمهاش غير حاجة واحدة بس، الصراع للبقاء، الصراع ده استخدام كافة الأسلحة فيه حلال، أى شئ و المبرر منطقى و لا جدال فيه: أنا عايز أعيش

خصائص مجتمع زى ده تبقى إيه؟
الإنحلال، غياب الأخلاق و الضمير، اشباع الغرائز الأولية، التلون

تعال نرجع بضهرنا أكتر، السيتينات، فترة نهضة و ثورة، و فى نفس الوقت سرقة ثورة و ديكتاتورية حكم (زى دلوقتى تقريباً)
فى الفترة دى كانت بداية الحرب الباردة بين أمريكا و الإتحاد السوفيتى، اللى كنا سياسياً معاه و لكن طبعاً كنا بقلوبنا مع أمريكا  و تألق أمريكا هوليودياً
المجتمع إقتصاديا كان مزدهر، و علمياً و فنياً و كسياسة خارجية بردو، بس كان فى قمع جامد لأى شكل من أشكال المعارضة، فكان فيه خوف

خصائص المجتمع ده كانت المثالية الزايدة، الإهتمام بالمظاهر، الإحساس العالى بالأخلاق و الضمير، الفخر بمصر

انا هنا عايزة الاحظ الفرق فى شكل الدين فى المجتمعين دول، الدين تدريجياً إتحول من فترة الستينات من غاية وجودها نسبياً قليل، لوسيلة لكسب لقمة عيش و اندماج فى مجتمع ما بيصدق يلفظ حد عشان العجلة تكمل طحن

بس ليه الدين بيتم الدفاع عنه بأسلوب مستميت دموى فى إتجاه غلط؟

هل هى محاولة أخيرة للتمسك بشئ من أمجاد الماضى؟ لإثبات الوجود فى عالم بيعتبرنا عالة على البشرية؟

بس السؤال الحقيقى: فين إعمال العقل؟ هو مش ربنا عرفوه بالعقل؟




سلام



السبت، 15 سبتمبر 2012

الحرب المهلبية الأولى

بكرة الدراسة، خلاص، جنة الفضا خلصت، و المذاكرة و المدرسين و الريبورتس و كل ما تشتهيه الأنفس، راجع و بقوة
بعيداً عن الكلام بتاع الفيلم المسيئ ذاته، عشان صراحة ماليش فى العيش و الحلاوة، و هما فى السجن مابيعملوش إسبريسو حلو، على ما أعتقد

تعال نتكلم سياسة نزوله دلوقتى:
لقد اتفقنا تماماً بشبه إجماع ان الفيلم المسيئ للعقيدة الإسلامية هو لعبة من الاعيب السياسة ليها تلات تفسيرات:

1- حسم إنتخابات الرئاسة لصالح مرشح الحرب الجمهورى "مِت رومنى"
2- تمرير قانون الطوارئ فى غفلة من الزمن، مع إتفاق ضمنى من الشعب على دستور إسلامى
3- تغطية لإرتفاع أسعار الغاز و السولار و السلع الإستهلاكية

مش عيب ان أى حكومة (سواء الأمريكية أو المصرية) انها تستخدم أساليب الإلهاء الإعلامى، العيب ان إحنا نشرب المقلب للمرة العشرومية على التوازى

اللى يهمنى فى التفسيرات التلاتة هو الدستور و الطوارئ، لأن الشغب و التوتر السياسى و دخول قوى غريبة على أراضى مصرية يعتبر ضد السيادة بتاعة الحكومة، يبقى من المنطقى ان الدول دى موافقة، ولا إيه؟

و ليه مصر مثلاً ممكن توافق على حاجة زى كدة؟
بس ماتقلقش مش لازم توافق، مجرد التلويح و الرعب بتاع التدخل الخارجى هايخلى الناس البسيطة توافق انها تتنازل عن جزئ من حقوقها و حرياتها عشان ماتدخلش مواجهة هما مش أدها

ماهو البلطجية هما اللى بيعملو قلق، و القلق هايجيب الأمريكان، و هاكذا نلبس فى الطوارئ و إحتمال كمان تكون مكتوبة فى الدستور

طيب أحب اسأل الناس اللى ممكن توافق على حاجة زى كدة:

أومال الداخلية بتاخد مليارات مرتبات كل شهر على إيه؟ هو المفروض ان يتقبض على ناس "بدون إذن نيابة، بدون تحقيق، و لمدد غير معلومة" عشان أحمى البلد؟
 طب مانا ممكن أمسك أشرار الشاشة بالقانون، أومال هما عملو قانون ليه؟


نكمل المرة الجاية


سلام



الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

دستورى ياما الحلزونة

أهلا

كنت قاعدة مع نفسى إمبارح و مستمتعة بقراءة تويتات الشيخ وجدى غنيم، كان زعلان اوى من مرسى كمنو قعد مع الزنادقة الممثلاتية، و حاجة إيه مقولكش

المهم الراجل كل ما يشتم يقول إعتلاكى، يشتم الأشرار الكفار يقول تانى إعتلاكى فـ اى واز لايك: "هاه؟"

الناحية التانية بردو الناس اللى بتهاجم الحكم الدينى بردو أقرالهم تفخيذ و وطئ الأطفال و انا نفس الرياكشن "!!!"

و نيجى عند شتايم و كومنتات الفايسبووك، هنا مش هاكتبها بس انت اكيد واخد بالك

انا بقى شربت قهوتى، و رزعت برطمان النوتللا أبو حبة و عشرين جنيه قدامى و إستمخيت مع زاتى و لقيت ان المصريين (بالذات) عندهم مشكلة مع الستات، أو الرجالة اللى قادرة تحبب الستات فيها أو الستات اللى بتحب حريتها أو من الأخر من الممارسات البشرية و الكائنات الطبيعية اللى ربنا خلقها

انا كـ واحدة مبايضى بتئن فى صمت تحت وطئة القهر الذكورى كأى مزة فى البلد سألت نفسى سؤال: المشايخ بتوع الحسد الجنسى دول لما يحطولنا دستور هايكون شكله أيه؟ رحت لبست جزمتهم و تخيلت ورقة  الدستور العظيم "البوست أبوكاليبتك ثواريتك" و كتبت:

انا عايزة الناس تعمل الصح و ماتعملش الغلط "المفروض"
لا انا عايزة اتحكم فى الناس و أزلهم عشان أعرفهم أن (الله حق) " الواقع"

هى مادة مطاطة:" اللى هايتنفس من غير ما يتنفس هيدخل السجن"

انا بالفعل مش هادخّل الناس السجن، ابسولوتلى، انا بس هاحط القانون دة جنبى كدة لحد ما أحب أجيب حد مش عاجبنى من قفاه

"مانت ماتفستش صح... زى الكتاب ما بيقول!! الحلزونة والحلزون اتقابلو في خورم الاوزون والحلزونة  جوه متاهه والحلزون لما استناها هربت وقعت جوه البير والسما بتمطر مسامير"

ولا إيه؟



سلام


 


الاثنين، 10 سبتمبر 2012

البرادس

النادى الأهلى، الأهلى ستورز، مانويل، الموضوع سهل و بسيط، الفلوس الصغيرة

أيوة الملايين المستثمرة فى تجارة الإعلام و الكورة، فلوس صغيرة، و بتلف و ترجع لأصحابها تانى

إيه الفرق بين العمل و الشغل؟

العمل إنسانى، بيؤدى لنتيجة، فى هدف، و بيحقق أشياء ملموسة، مثلاً مصر مليانة زبالة، صح؟
و مليانة عواطلية صح؟
طب ليه الناس الفاضية دى ماتسيبش القهوة و تمارس عمل، تنضف البلد، و هايبقى فى نتيجة؟!!

ولا انا غلطانة؟

-بس دى مش شغلانة؟! ماباخدش عليها فلوس

ثانية يا أخ!! هو انا لما أجرى بشورت 90 دقيقة انا كدة باعمل شغل أخد عليه الملايين دى كلها

-أيوة حضرتك دول بيبسطو الناس

و الناس اللى عايزيين تبسطوهم دول، أكيد إشتغلو كتير و تعبو فمحتاجين ترفيه يندفع فيه ملايين، صح؟

-اممم

مانا قولت كدة بردو

الشغل يشغل دماغك عن الحقيقة، و الحقيقة ان العمل الحقيقي بيقبضك 500 جنيه فى الشهر تاكل بيهم تراب الأرض لآخر الشهر، لكن الشغل المزيف، بيع المسلسللات، و الأغانى و الكورة و الدين، و البيبسى، بيقبضهم ملايين من جيبك و انت مبسوط و فاشخ بقك


ماتطلبش من الناس دى ماتلعبش كورة و هما بيلعبو عشان انت عايزهم يلعبو
بفلوسك
من جيبك


سلام



الأحد، 9 سبتمبر 2012

سليمان البهظ بيه

صباح شريف اسديكى، مبسوط؟ ولا يهمك، و مين مبسوط؟

..ده ساعة الطلق مرة... يا حبيبى
عارف محمود أبو زيد؟ ده راجل عالمى، دماغه الماظ، اعماله كلها معرفهاش بس عاجبنى ليه مسلسل العمة نور و إبنه المسخرة كريم أبو زيد (يعتبر من أعماله) ، و واسطة العقد فيلم الكيف، هو عمل فيلم الأجندة الحمرا، بس بصراحة كان يعنى نص نص

المهم، أول الفيلم الإعجاز: الكيف، جمال و أخوه صلاح (محمود عبد العزيز و يحيى الفخرانى) قاعدين فى تاكسى و التاكسى مشغل أغنية  "تعتبر" من الفن الشعبى، و على لسان الفخرانى "الدوك" بيقول ان الفن الهابط من وسائل تغييب الشعوب زى المخدرات بالظبط

هاقولك على حاجة أعلى من المخدرات، المخدرات أصلها قديمة،

الإحساس

إحساسك بالمقاومة، الصراع، تحقيق الهدف، الظلم، الفوز و النشوى

فى أحلى من كدة؟
بدل تهييس المخدرات و الفلوس اللى بتترمى فى الأرض؟

الدورى

أو المسلسلات التركى، أصل فى الأخر المهم الإحساس

الرتابة و الروتين بتاع الحياه بيموت الإحساس، فبندور عليه فى حتة تانية، أصلك لازم تشغل راسك بحاجة تانية، و إلا هتلاقى نفسك فى مواجهة مع نفسك، هتفكر فى مشاكلك، و إحتمال تحلها

بى أس 3، باتمان، فضايح الممثلين، أى حاجة بتزن فى دماغك و تشغل مشاعرك عن نفسك

بس فى الأخر بردو هتلاقيها مستنياك جنب السرير
و زى مالبهظ بيه قال: 
تروح فين الشمس من على قفا الفلاح؟


سلام



الجمعة، 7 سبتمبر 2012

هيا بنا نلعب

انا لما أحب أخاطب الشعب المصرى، أكلم مين؟

هاقولك انا

احنا كان عندنا ملك، شيلناه و جبنا عسكر، هما طولو معانا شوية، بس مؤخراً شيلناهم و جيبنا مشايخ
كان عندنا نظام حكم حكومى ملكى برلمانى، بس شيلنا العك ده كله و عملنا نظام جديد خاص بينا، إسمه خليها على الله
كان عندنا مجلس شعب مشايخ فى 2005، شيلناه و جيبنا مجلس شعب حرامية فى 2010، شيلناهم و رجعنا المشايخ، و بعدين قولنا إيه وجع الدماغ ده، بلاها سوسو إحنا بنثق فى حكومة نادية

طيب أومال عايشين إزاى مع بعض؟ بدون قانون؟ بدون نظام من غير ماتموتو بعض؟

عيب... لا عيب أوى يا كيتبوغا، داحنا قطط سيامى مع بعض، إحنا أكتر شعب مسالم فى تاريخ القطط السيامى و الدببة القطبية، ده صبرنا تخطى صبر أيوب، و غلبنا ماوردش فى السيرة الهلالية، احنا مانموتش بعض، لا أبسولوتلى، إحنا نسرق بعض، ننصب على بعض، نحرق بيوت بعض و نشرد و نفضح بعض، نشوف بعض بنتعذب و نترمى عريانين فى الشوارع مش لاقيين لقمة و نبص الناحية التانية، انما موت و قتل و دبح، ياي نوواى

و بمناسبة الجوع، إقتصادكو فين بعد كل الخراب دة؟

أحترم فيك ذكائك، لأن ده هو السؤال اللى حير علماء الإقتصاد و دوخ علماء النفس و سخسخ علماء الكبدة من الضحك
محدش يعرف حقيقى لحد اللحظة دى المصريين بياكلو منين، بس فى واحد بيقول إشاعة إننا بناكل رز و قمح إستيراد تقريبا ببلاش من الدول اللى بتجرب تزود الإنتاج بالهندسة الوراثية، و لحمة و خلافه من الدول اللى بتربى مواشى مهرمنة و مريضة، و الأكل دة يعتبر رخيص، اما بالنسبة لبقية مناحى الإقتصاد فإحنا بننده الشركات العالمية تصنع عندنا و تبعلنا، و إحنا عاملين زى الرضع اللى بيتغيرلهم البامبرز
بس طبعا يبقى السؤال تمن ده كله حتى لو رخيص منين؟ الرد تقراه فى بلوج قبل كدة

كيتبوغا ينظر بقرف عليا، يدينى خمسة دولار فى إيدى و ينصرف باكيا


سؤال النهاردة: علل دعم الكيف فى مصر


سلام



الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

أتراها تكية طنط؟

صباح الفراولة بالشكولاتة؟
أخبار الدراسة المقبلة إيه؟ طبعاً مفزعة، ماحدش يتكلم على ثورة ولا إخوان ولا كلام فاضى، ده مستقبلنا يا كابتن!!

و بمناسبة الدراسة، نادر بكار خريج تجارة 2005، ما معناه ان السلفيين ماعندهمش ممثلين فى كلية إعلام عشان يعينو منهم متحدث رسمى أو متأسف رسمى، أو من وجهة نظرى: المبرراتى

نادر بكار هو ما يمثل العصر الإعلامى: ذكى، بس حجته دايماً مش قوية، فبيستخدم أسلوب السخرية أكتر، المستفذ فى الموضوع انه سنه صغير و تقريباً بلا خبرة، بيتم تلميعه بغباء الفترة اللى فاتت، عشان طبعاً محدش يعترض، أو العكس، المهم، ان حركة المحافظين مع مجلس حقوق الإنسان و الصحافة على قرب إستفتاء الدستور مفكرنى أوى بالجملة الخالدة للرئيس اللى فات "خليهم يتسلو"

يلا نتسلى

دعنا نفترض ان فى ثورة، موافق؟

-موافق

متأكد؟!

-أيوة!!

طيب إحنا معاكو فى الثورة، ماشى؟

-أكيد

تمام.... طب استنى كدة.... إحنا أحسن منك، احنا اشتغلنا أكتر.... إحنا بتوع ربنا

-إيه إنت مش قولت إفرض؟؟؟؟

و إنت وافقت، إركن على جنب




سلام


الاثنين، 3 سبتمبر 2012

كشك عم عبده

إزيك يا كابتن؟

أخبارك إيه؟ حاسس بالاستقرار اللى ماشى فى البلد اليومين دول؟ طب خلى بالك و تقل عشان تغيير الفصول ده جو عيا

انا ساكنة فى عمارة طويلة عريضة، ساكن فيها ناس و بشر من كل شكل ولون
حوالى 50% من سكان العمارة حبو يختارو رئيس مجلس إدارة العمارة، عشان الصيانة و السكيوريتى و الميا و الموتور و كهربا السلم ....ألخ
من الـ 50% دول حوالى 30% إختارو جدع طيب و مسالم و فى حالو ساكن فى السابع و عايش هوا و مراته المفترية اللى بتصبحو بعلقة و تمسيه بعلقة و دايماً سكان العمارة سامعين صوتهم، السكان بعته للراجل و بلغوه و إستمرو منفضين للحياه و كل واحد مالهى فى مشاكله و سايب القلق بتاع العمارة كله لعم رجب الطيب اللى ساكن فى السابع

المهم

كل شهر عم رجب يطلب فلوس أكتر و الفواتير تكتر، و البواب يتشتم و يتضرب و هو بيلم الفلوس، و شوية شوية الفواتير ماتدفعتش و العمارة ضلمت بعد ما قطعو عليها النور

الناس اتلمت على شقة عم رجب، و الناس اللى مكانش ليها فى العمارة و مجلس العمارة هى كمان إتلمت، مرات عم رجب طلعت من شقتها و قالت انا عندى الحل!

بعد اربع ايام، عم رجب و مراته و البواب و بعض المواطنون الشرفاء كانو قاعدين صف على دكة البواب و عم عبده بيفتح إزازة حاجة ساقعة لعم رجب و هو بيقوله، و القرض ده هاديكو نصه فلوس و بالباقى سجاير


سلام