السبت، 31 مارس 2012

سايبر سكس

+ 18

أكيد، لو أنت نتيت قديم، تبقى جربت السايبر سكس، و لو أنت مش عارف أو عامل مش عارف، ممكن أقربلك الصورة، سايبر سكس بالترجمة الحرفى إسمه الجنس الإفتراضى، مش إنك هتفترض و بعدين تبتدى تتصرف على الأساس دة ولكن إفتراضى جاية من الواقع الإفتراضى، أو الفضاء الإفتراضى اللى هو السايبر سبايس، (لو فاكره زى سبايس توون يبقى إقفل البلوج دة و روح كمل قعدتك على الإكس بوكس)، و هو دة المكان اللى بيتم فيه الموضوع، وهو مش مكان مغلق بل بالعكس أنت بتكون على الهوا

أنا بتكلم عن الموضوع دة أساساً ليه؟

و قبل ما تقوللى أنت كافرة عاهرة و الكلام دة عشان أنا قولت إنك جربته، أنا مصدقاك يا عم ولا تزعل أنت مازلت عذراء، المهم إنى باتكلم عن دة عشان من يومين قريت أسطورة بتقول أن إتنين مجندين شرطة ولاد حلال، لقو إتنين حبيبة تحت ظلال الزيزفون، بيبوسو بعض، فمسكو الواد ودوه القسم بينما البنت قررت تستنى لحد مالواد يرجع أو كانت مستنية الأتوبيس، فرجعو المجندين عملو عليها حفلة، و باين فى الآخر رجعوها لأهلها و بعدين خدو علقة، الموضوع ملخبط جامد، بس اللى أنا عايزة أقوله:

فى فرق بين الإحتياج الجسدى للجنس، و الإحتياج النفسى للعاطفة و الهيجان العقابى عند الذكور المصريين، (مش كلهم أنت فى الأمان يا عم)

الجنس برة عبارة عن فعل أنسانى بين إتنين (أو أكتر) بيحبو بعض و بيحبو يبسطو بعض (يعنى يشبعو الطرف الآخر جنسياً قبل ما يفكرو فى نفسهم) أو فعل همجى يدل على تخلف عقلى و بدائية، فالواحد منهم بيهيج و يغتصب

عندنا بقى الموضوع مختلف تماماً: إحنا عندنا عقدة نفسية من الجنس، بنات عندهم  سادية ماسوخية و أولاد عندهم هيجان عقابى: و دى جاية من ترابط المصريين الزائد ببعض، الولاد فى مصر تنزل الشارع، تقف مستنية أى بنت لابسة حاجة مش عاجباهم، أو ماشية مع واد سيس أو أو بتضحك بصوت عالى أو حتى واحدة زميلة فى الشغل أو الدراسة بتهزر بطريقة مش عاجباهم، فبيقررو ينفذو العدالة من باب إنهم من بقية أهلها، و واجب عليهم يشكمو حريمهم
بيعملو إيه، بيشتموها، يعاكسوها يعنى بكلمات هما فاكرين أنهم بيخدشو حيائها و مايعرفوش أن كلنا قلالات الحيا (بليز يا جماعة، و أنا بتعاكس فى الشارع و بيترفع ضغطى، ما تتخيلش أنك و أنت ماشى بتهمس أو راكب موتوسيكل إنى هاسمعك، يا تعلى الصوت يا تسكت)
بيلمسوها أو يقرصوها، أو يقفشوها تعبير عن غضبهم لجمالها الشنيع، أو بيغتصبوها

المعنى واضح تقريبا معندناش حد بيغتصب واحدة عشان جميلة، إنما بيغتصبها عشان يعاقبها، ودى حاجة غريبة

معنى المتعة مضروب فى مصر، غير فى السايبر سكس أو عبر التليفون و لكن تيجى عند الفعل الحقيقي تلاقى ناس مريضة، ناس مش فاهمة هى بتعمل إيه، ناس مدمنة الحديث ورا الأبواب و التدوير عن الأفلام الثقافية، و النكت الأبيحة و الحبة الزرقا، و لكن عند الفعل، بيبقو شواذ، هل مصر أدمنت العزلة الجنسية، و هل الحل هو المزيد من التفريق؟
 ليه الولاد مايحولوش يبصو لحكمة ربنا من الجنس أساساً إنه تقريب الناس من بعض مش عقاب و مش فعل شنيع أو عيب، و ليه البنات ماتحولش تفهم أن الولاد بنى آدميين، مش أسياد أو عبيد، و إنها لو مش راضية لازم تقول، عشان ببساطة هو مش قارئ أفكار، ليه الموضوع ده فى مصر مشوه للدرجة دى؟
ليه لما بنبعد عن بعض الموضوع بيبقى فى تفاهم و متعة و لكن لما بيكون الطرفين فعلياً مع بعض، بيبقى تفريغ أمراض نفسية؟

سؤال اليوم: أنت عايش إزاى؟

أشوفك بكرة


هناك تعليق واحد:

  1. المشكلة اصلا ترجع لإن مافيش حرية جنسية في مصر و مش متاح ممارسة الجنس بشكل مقبول من المجتمع غير بعد الزواج اللي هو بقي صعب لناس كتير او ان سنهم بيتأخر ف الزاوج, و طبعا الاحتياجات الجنسية بتبدأ في سن مبكر شوية فطبيعي مع الكبت الجنسي الموجود, زيادة عليه الفصل بين الجنسين, لازم الشباب تلجأ لأفلام البورنو و السايبر سكس اعتقد ان دة ف الحدود المعقولة, اما ان الموضوع يتطور ليوصل للتحرش و المعاكسة و مضايقة البنات فدة فعل مريض و زي ماقولتي هيجان عقابي و ليه اسباب كتيرة و لأن كمان الموضوع مابقيش باللبس زي ماذكرتي لأ دة بقي على كل البنات.

    اللي عايز اقوله انك لازم تفصلي بين اللي بيستخدم السايبر سكس كوسيلة لتفريغ الكبت الجنسي و بين المتحرش ولا المغتصب علشان دة بيبقى شخص مريض.

    انا اعترف اني من مستخدمي السايبر سكس و مش متحرش ولا بضايق بنات و معتقدش ان عندي النيه لحاجة زي كدة او اني امارس الجنس بشكل انتقامي

    ردحذف