الأحد، 25 يناير 2015

الوطن يا صفية

باقى ايه يتبكى عليه يا صفية، العلماء طفشو، الشباب مات و اتسجن، الاثار بيحلقولها، العواجيز قاعدين على تلها، الدولار بيغلى و الامن اصبح سيكيورتى للموظفين الحكوميين، الجيش بيسفلت طرق و بيقدم القهوة فى نوادى الجيش، النيل مجارى و الاكل مسرطن.

و البجاحة ان مافيش حد غلطان، و الابجح انهم بيقسمونا

دولم اخوان، و دوكها ثوار النكسجية، و دوكهما مواطنين شرفاء، و الداخلية بيضا بيضا وانا اعمل ايه

الوطن هو ايه بالظبط؟

الوطن هو الحكومة و كل من كره الحكومة و الحزب الوطنى الجديد كاره للوطن؟

الوطن هو المواطنين الشرفاء، مجموعة من اصحاب الدخول المتوسطة من الموظفين ميسورى الحال و ربات البيوت لا تتعدى العشرة فى المئة و تسعين فى المئة بدون؟

الوطن هو الاخوان و السلفيين، مجموعة كبيرة من الناس بتملا احساسها بالظلم و عدم رد حقوقها باللجوء الى الله، المنتقم، الى عدالة السماء؟

الوطن هو ملح الارض، اشباه البشر اللى عايشين حياه غير ادمية، منهم من يموت فى صمت و منهم من يصوت لصالح المرشح السياسي اللى بيأكلهم؟

الوطن هو البلطجية من المتمردين على الحياة الفقيرة، اللى بياخدو حقهم بدراعهم و بيعيشو تحت مظلة الداخلية اللى بتبتذهم بقوانين البلطجة و التشرد و حطاهم على سبيد دايل "مسجلين خطر للمساعدة و الارشاد"

الوطن هو النيل؟

الهرم؟

طب شارع الهرم؟

الحتة اللى فاضلة من حدود البحر لاحمر لحد و انت داخل على ليبيا؟


الوطن هو المستقبل، لأن من غير مستقبل واضح مافيش ناس، و من غير ناس مافيش غير ارض

الوطن ان الانسان يثق فى منظومة مجتمعية، يأمن حياته و صحته و املاكه، و فى مصر مافيش امن


الوطن يا استاذة صفية، البلد، مصر


هو ان لا يحدث ذلك كله

هو ان يحيا الأنسان قبل مصر



سلام




الجمعة، 16 يناير 2015

كفتة الحاج شارلى

والله يا اخ انا تعبت، و كل ما اقول التوبة ترمينى المقادير (او المجادير زى حليم ما بيقول)

الاخ سيسي نصب على البلد فى كام مليون زى الكتاب ما قال، اشى صندوق تحيا مصر، و اشى حساب قناة السويس الجزئ الثانى، و اشى كهربا قاطعة و اشى رفع دعم و اشى اسعار والعة و الاخوة الثوار اكنك يابو زيد ما غزيت

طب حد يلايمنى على زمارة رقبة حد فيهم اطلع ازمر بيها فى ميدان التحرير و انا بغنى مايستهلوشى!

و وقعت الفاجعة، و رجعنا لأيام الحادى عشر من ايلول، و بما ان الحاج اسامة تعيش انت (اه ادى حال الدنيا) فالحاج الخليفة الجديد مابيسكتش، عاد اقوى و اعنف، بدل البلد اخد اتنين بسعر واحد (سوريا و العراق) و بقو فزاعة اتنين فى واحد، يخوفو بيها برة و هنا، و مش بس كدة اى عربى من معسكر الأعداء (على رأى الست لويزا ربنا يرجعها لعقلها) هايفكر يهاجر برة، هاياخد على دماغه و يرجع ايد ورا و ايد قدام

يبقى لابسين فى الحائط العربى

و من مميزات الحائط العربى انه مش بس مشكلة مؤسسات حكومية و عقلية رجعية بالمهلبية، لا ده يتميز انه بينتج نوع نادر من المواطن الزومبى، و ده بيتم العمل عليه منذ الصغر فى المؤسسات التعليمية، و اللى هى الوحيدة فى العالم كله اللى بتستعين بنظام التلقين، او كما احب ان اطلق عليه:

التلقيم، فهو بيعمل المعلومة ودن قطة و يحطهالك لقمة فى بقك (على خطى لواء الجيش اللى خطفته المخابرات المصرية برعاية محسن ممتاز من برة قبل الموساد و السي اى ايه ما يحطو ايدهم على ساندوتشلت الكفتة بتاعته) 

و عشان تقارن فـفى اوروبا و الدول المتقدمة بيعلمو الناس بطريقة النقد او التشكيك و فهم المعلومات و مراجعتها (لعل و عسي حد فيهم يكسر نظرية اينشتاين زى الجاهبزة حدانا) فالناس على طول من حقها تراجع المدرس و الدكتور و العمدة و الوزير و الرئيس (اعوذ بالله من افكار الغرب الكافر اللى بيخرجو عن الحاكم دول)
 و بكدة يطلع عندهم ناس اسوياء و يطلع عندنا زومبى معتبر ياخد المعلومة اللى التلفزيون بيقولها و معاها ساندوتش كفتة يتغذى عليه




سلام



الثلاثاء، 8 يوليو 2014

سلفنى شكراً 2

المثل بيقول خليك ورا الكداب لباب الدار، ماشى الحكومة مديونة "دين داخلى" و عليها اقصات و هايتحكم عليها و تاخد كام سنة سجن، تجيب فلوس منين؟

قبل ما تفكر تمد ايدك فى جيوب الناس (اللى اصلاً بيشحتو عشان يعيشو) نفكر سوا ممكن نعمل ايه

فين فلوس رجال و حاشية مبارك اللى سرقوها من البلد؟
فين فلوس الصفقات و المشاريع اللى بالأمر المباشر؟
فين فلوس الأراضى اللى بتتباع بالتراب لرجال الأعمال (أصحاب النظام) اللى بعد كدة بيبيعوها لأهل الخليج؟
فين املاك الحكومة و أملاك رجال الحكومة الحاليين اللى تبلغ قيمتها مليارات؟
فين فلوس الضرايب، قناة السويس، المعونة الأمريكية، مناجم الدهب و الفوسفات و ابار البترول اللى بتملكها الحكومة و سايباها لشركات امريكية تستفيد بيها و ترجع تبيعهالنا؟

كده دى الفلوس الجاهزة، نتكلم على فلوس الأمد البعيد

انت عندك ثورة بشرية تعتبر من الأكبر على مستوى العالم العربى، كل واحد من تقريباً خمسين مليون واحد بيدفعلك ضرايب و بيدخل للحكومة فلوس ماتشغلهم؟
انت عندك اراضى واسعة مابتعملش بيها حاجة، بدل ما تبيعها للعرب و رجال الأعمال يعملو عليها قرى سياحية لنسبة لا تتعدى الـ15% من الشعب (او يسقعوها)، ماتقيم عليها مشاريع سكنية و توسع العاصمة، كل مشروع سكنى هايبقى فيه مدارس و اسواق تجارية و خصوصاً لو بعته رخيص الناس هاتجرى عليه، و هاتكبر مكسبك

انت ليه حلولك كلها عايزة فلوس؟ بتقترض ليه؟ الفلوس اللى بتلمها هايكون مصيرها الأنكماش فى القيمة بسبب التضخم (خلى حد بيفهم فى الأقتصاد يفهمهالك يا سيسي)

مصر ايه اللى فى حالة حرب؟ مشكلة البلد دى ان اللى بحكمها عواجيز، تفكيرهم قاصر و قديم، مابيشفوش غير تحت رجليهم و ده كمان لو افترضنا حسن النية

سيبو الشباب يشتغل فى اماكن صنع القرار، ولا لا، سيبوهم يهاجرو



سلام






الاثنين، 7 يوليو 2014

سلفنى شكراً 1


مرسي اول حكمه كان هدفه يعدل الإقتصاد بإنه ياخد قرض من البنك الدولى، و من شروط البنك كانت رفع الدعم و زيادة الضرايب و تحرير سعر الصرف
السيسي اول حكمه هدفه يعدل الإقتصاد بإنه ياخد قرض و عشان البنك يوافق كان لازم يرفع الدعم و يزود الضرايب و يحرر سعر الصرف

مبارك اخر ايامه كان بردو فى كلام عن رفع الدعم

الخطة واحدة مع إختلاف الأسامى، شالو الضو جابو شاهين شالو شاهين و جابو ياسين إختلفت الأسامى و الوضع واحد

بعيداً عن التعتيم التام عن موضوع القرض و الكلام اللى ناس بتردده عن ان رفع الدعم هايسدد ديون الموازنة، لا ده هايحطه فى التعليم و الصحة، لا ده هايسدد ديون مصر

كان الهدف الحقيقي هو تحرير سعر الصرف لأجل عيون "القرض الذهبى"

و بما ان من الواضح ان مافيش خبراء إقتصاديين فى البلد، و انها بتمشى بالمزاج (و هانلبس فى ديون بنوك برة هانقعد نسددها 300 سنة كمان)

فأنا هاتنازل و افهمهم غلطهم

الحكومة بتشتغل عند الشعب فى مقابل مرتبات بتدفع باننا بنلم من بعض و نديهم (ضرايب)

الجيش له وظيفة واحدة: الدفاع فى حالة الحرب (يطلع ع الرابع -تأهب كامل) و تمرين الشباب على القتال الأساسى فى فترة وجيزة فى حالة السلم (يمشى بالهداوة يا حبيبي بالهداوة)

الحكومة بكامل فروعها وظيفتها تخلى حياة الشعب احسن

وظيفتها تعلى مستوى الفرد مادياً و ثقافياً 

الداخلية وظيفتها لا تتعدى الحماية (مش القتل)

و العكس مش صحيح

الشعب مابيشتغلش عند اهلك، مابنلمش من بعض عشان الإقتصاد يابن الهبلة انت اللى تستثمر فلوس الضرايب و تنشئ المشروعات و توفر الوظايف يابن العبيطة

الجيش ماينفعش يعمل مكرونة و يفتح نوادى ياولاد المجنونة

الشعب ماينفعش يخلى حياة الحكومة احلى يا احقر خلق الله

الداخلية ماينفعش تقتل و تسرق و تجبى ع الشعب، ماينفعش تترعب و تقلع هدومها كـ و صمة عار بدل ما تبقى زى شرف، ماينفعش تعذب عشان تحقق عدالة شخصية على حسب خلفية فلان اللى بيستغل نوباتشيتها يا اغبيا

و فى الأخر مش عارفين ليه الإقتصاد عامل كدة و الجهل اد كدة و السياسة مضطربة


عشان حاطين العربية امام الحصان

to be continued...




سلام




الجمعة، 4 يوليو 2014

من سيربح المليون؟

كل شئ مكتوب، و المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين، تفتكر ان محمد مرسي الرئيس السابق لمصر ساب منصبه بسبب ثورة أو أنقلاب؟ لا ده قدر، ربنا كتب على مصر ان البنزين ينقص و الكهربا تقطع، سواء محمد مرسي موجود ولا لا، ربنا كتب على مصر انها تبقى دولة تابعة لدولة تابعة لعدة دول، خدامين الخدامين يعنى

ده واقع و زى اى كلب شوارع تعيس اتولد فى شبرا و مالوش مقلب زبالة ثابت ياكل منه، بالرغم من كدة متصالح و متعايش مع ظروفه، زى اى مواطن مصرى

و بالتأكيد مع أول نفس من سجارة بعد الفطار و انت قاعد فى البلكونة سرحان فى الملكوت، هاتسأل نفسك السؤال اللى بمليون جنيه، مين المستفيد؟

مستفيد من ايه؟ بتسألنى؟

من القنابل اللى انفجرت فى كل حتة و زاد عددها بالصدفة بعد تولى رئيسنا الجديد و بداية محاولاته لإصلاح الإقتصاد (بإنه يعدم أكبر عدد من المصريين و يحبس كتير و ياخد فلوس الباقى)

سبحان الله، هتلاقى دايماً ان القنابل مابتنفجرش لما يكون فى حدث سياسي قوى محتاج اهتمام أعلامى، زى الأنتخابات، ولكن وقت زيادة أسعار البنزين و الكهرباء و بالتالى معظم الأغذية (لزيادة تكلفة النقل) تلاقى الأنفجارات فى كل حتة

احنا بنواجه تلات مشتبه فيهم (الأخوان، الحكومة، أفراد مش تبع حد)

الأخوان:

وجه إستفادة الأخوان من الأنفجارات هى من وجهة نظر اى أرهابى عتيد هو إظهار القوة و القدرة على التأثير

وجه الضرر هو ببساطة انه استحالة يخدم قضيتهم، لا مع رجل الشارع العادى ولا حتى مع المتعاطفين معاهم، و من حجم ضرر الهجمات المختلفة فهى أضعف من انها تثير الرعب 

الحكومة:

المشكلة ان وجه استفادة الحكومة من وجود الأرهاب و انفجاراته كبير جداً، بيخلى الحكومة ماتضطرش تعمل واجباتها الأساسية و تبرر تقصيرها بوجود الأرهاب، و بتزود فى نفس الوقت قبضتها الأمنية لإسكات أى صوت يطالب بحقوق المواطن و نتايج ايجابية من الحكومة فى الصحة و الأقتصاد و البنية التحتية (80% من مصرنا العزيزة مافيهاش نظام صرف صحى و غاز طبيعي)

وجه ضرر الحكومة من "استمرار" وجود الأرهاب فترات طويلة (تذكر مبارك من 1990 لـ 2010) أولاً بيثبت فشل الحكومة التام و بيخلق تعود على الأرهاب، و بيتحول لأرهاب كيوت و لطيف و ممكن التعايش معه

أفراد مش تبع حد:

بعيداً عن الحوادث اللى ضد أفراد تبع الشرطة أو الجيش فكون الفاعل مواطن عادى ده شئ مستبعد، أى مواطن قاعد فى بيتهم فجأة قرر يعمل قنبلة عشان حاسس بفراغ ده مش موجود غير فى الأفلام الأمريكانى، أما الحوادث اللى بتستهدف افراد من الحكومة فهى فايدتها الوحيدة الأنتقام، و احد فقد ابنه او ابوه او بنته (من ايام الثورة لحد دلوقت) و مش لاقى اى نوع من انواع العدالة لازم يحاول يحقق العدالة بإيده (و من هنا فهمنا ليه الوزرا بيمشوا بحراسة)

وجه الضرر هو العواقب المعروفة


لو عرفت الأجابة الصحيحة خليها فى نفسك و ادعى ع الظالم



سلام




الجمعة، 13 يونيو 2014

الأيدى المرتعشة يا عبدو

ده فيلم جديد و هو الجزئ الرابع من سلسلة أفلام القط الأسود بس 3D حاجة كدة على ذوقك يافندم

من كام يوم فى سيدة فاضلة، نزلت تحتفل بفوز الريس عبده، (ده مش بوست عن التحرش) و هناك بعض من المواطنين العاطلين عن العمل (أعتقد) اتحرشو بيها و قلعوها هدومها

ساعتها أعتقد ان فى مواطن شريف شاف اللى حصل و راح يبلغ امين شرطة، اللى راح للست بعد ما كانت اتمرمطت (لأن الأمن فى مصر قطاع خاص) و عشان الرجل ده تقريباً تخطى حدود وظيفته (اللى هى حماية الأغنياء) و راح لواحدة من عامة الشعب ينقذها (لأول مرة منذ دهر من الزمان بنات الناس اتبهدلو فيه) فكرمو الراجل و التلفزيون صور

و بعد ما الموضوع اصبح رأى عام بعد ما وصل لليوتيوب و منها للأعلام (لولا كدة ماحدش كان سمع ولا شاف) كان حل الرئيس الهمام للفضيحة هو ان طلع فى التلفزيون و قال: هم الأخوان الأشرار، هم اللى عايزين يفسدو العرس الديمقراطى، و هم اللى بيسربو أسئلة الثانوية العامة، و هم اللى أكلو الجبنة، و بالتالى هاننزل عليهم بالملاحقة الشرسة و هانعتقل علاء عبد الفتاح و ماهينور المصرى و اى حد ممكن يكون معارضة لعزبة الجيش اللى سابهالى مبارك

حل الرئيس الهمام هو الحل الأمنى لعودة "هيبة الدولة" مش إحترامها لا الخوف (ايوة عتريس و فؤادة)

الموضوع بسيط يا ريس عبده، انت لسة فى قصة البيضة ولا الفرخة: الأقتصاد ولا الأمن

بالنسبة للطبقة المتوسطة، الناس العادية مش مهم الأقتصاد اوى، المهم الأمن، و الطبقة المتوسطة مش أغلبية فى البلد بالعكس دول اقلية، و اللى بالنسبة للطبقة الهاى كلاس، اصحاب الفلل و اللى الحكومة بتشتغل تقريباً عندهم، ماعندهمش مشكلة اصلاً لا أمن ولا أقتصاد، و دول أقلية الأقلية

و الأمن (أو الفرخة) هو التهديد بوجود الأرهاب (القط الأسود) و ده هايكمل معانا حوالى 3 سنين و نص، مع جرايم عادية (سرقة و نشل و اغتصاب) فعلاً هاترتكب و دى هاتزيد تدريجياً و مش هاتتحل

نيجى للأغلبية المصرية: محدود و منعدمى الدخل، الناس اللى بتلم ازايز بلاستيك و تبعها لمصانع اعادة التدوير، الناس اللى بتسترزق من تركين الناس فى الشوارع الرئيسية (و منهم رجال الداخلية اللى بيقفو حراسات بنوك) الناس اللى شايفة بعينها ازاى سهل على الطبقات الأعلى الأكل الفاخر و المزز الجامدين، ازاى الجنيهات اللى هم مش طايلنها بتقع من ايديهم مايوطوش يجيبوها

منهم من ينزوى و يموت فى صمت، و منهم من يشحت فى الشوارع، و منهم من يلجأ لأخد حقه بدراعه، السرقة و تجارة المخدرات و البلطجة

مصريين و اغلبية و هايزيدو، و حل الرئيس الهمام تغليظ العقوبة، يعنى بدل 5 سنين فى السجن هايخدو 7 و يطلعو اشد إجراماً و حقد على الكل، و بأزدياد الطبقة دى هاتزداد مجرميها و ممكن على اخر الاربع سنين، الرئيس يحط الشعب فى السجن الا من رحم ربى من اكابر و اغنيا و سيادة الريس عبده يتحول من رئيس لمدير مصلحة السجون بلا حل حقيقي بل بتعامل الست الوالدة لما العيل يغلط اديله بالشبشب

يعنى بدل ما ترفع مستوى دخل الفرد و بدل ماتحسن منظومة التعليم و الثقافة و تخلى الشعب يحترم مجهودك (اللى شايفين له وجود على ارض الواقع مش فقط تصريحات و قرارات) بيخوفهم بأمنا الغولة و ابو رجل مسلوخة عشان السرقة تتم فى صمت و سلاسة


البيضة قبل الفرخة، الأمن هايجى لوحده لأن مافيش شعب مثقف متحضر بيسرق و يغتصب و هو متزوج و قادر مادياً و عايش فى بيت آدمى يا ريس عبده


انتهاء الأيدى المرتعشة و رجوع هيبة الدولة مانفعش مبارك يا ريس عبده




سلام




الخميس، 5 يونيو 2014

وداعاً بابا نويل

الفرق بين الدولة العسكرية و الدولة المدنية هو هو نفس الفرق بين البتنجان المخلل و الكريم كراميل (أعذرنى فأنا جعانة) ولكن قبل الأسترسال نعود لنودع الأب الحنون و الدر المكنون، سيد الدار، رفيق الكرش، ذو الأبتسامة البريئة و عدم التحكم فى اى قرارات تخص عمله بأى صورة من الصور

وداعاً بابا نويل

خلصنا؟

نرجع للمستقبل الأسود لهذه البقعة القابعة بمربع بيتاكل منه حتة ورا حتة

نريدها مدنية سلمية

الدولة العسكرية دولة "أمارة" أو أوامر، يتأمر فيها اللى معاه فلوس أو سلطة (مصدر قوة) على اللى ماعندوش، دولة "تمام يافندم" اللى بيشتغل فيها مالوش مؤهل، ممكن رئيسها يكون منتهى دراسته ثانوية عامة (ماعادا الحاج محمد مرسي، بس هو كان بارافان فميتحسبش، و كان مدنى بردو) فلا يفقه شئ فى الأدارة أو علم النفس أو الأقتصاد أو أو أو

الدولة العسكرية دولة رتب، الناس فيها مش زى بعض، دولة عقاب و مافيش فيها مجال للنمو أو العمل، عبارة عن بؤر صغيرة و لا علاقة لها او انتماء لهدف مشترك

الدولة الدينية اسوء و أضل سبيلاً، تهتمد منهج عفى عليه الزمن، متمسكة بالماضى، محكومة بأوامر محدودة و تعتمد على تفسير من هو فى الحكم حتى لو كان الحجاج بن يوسف

الدولة المدنية دولة عمل فقط، دولة عمل و العمل يؤدى الى نتيجة، كل واحد له شغله، كل واحد دارس و خبير قبل ما يقوم بأى عمل، مافيش حد قابل للأستبدال، الظابط مكانه و الفنان مكانه و الإدارى مكانه، و بيعملو مع بعض من اجل هدف واحد فقط، ان كل واحد يقوم بعمله لتسهيل عمل الأخرين، و لما الأخرين يعملو حياة الفرد فى الدولة هاتتحسن، و بالتالى الدولة هاتصبح عظيمة بقدر عظمة الفرد المتوسط فيها

نريد انسان مش عسكرى، نريد نظام مش كلابشات و روتين، نريد حرية و عدالة اجتماعية و اقتصاد حر، مش قوانين تخدم منظومة فاسدة من 33 سنة، برجالها و بودى جاردتها من الداخلية، اللى بيعبدو اله واحد فقط و هو الدولار بتاع المعونة 

نريد الشباب مش العجز و المرض، نريد التجديد مش الحصار، نريد الأمن من الثقة، مش من الخوف، نريد العدل بالأدلة مش بالهوى و على الكيف



ادفنو الجثة العجوز 



سلام