الجمعة، 21 ديسمبر 2012

العبيد

ريانا: الآن بالاسواق
صباح شريف صديقى فى العبودية، كيفك ؟؟ ايه الاخبار، تمام؟ طيب حلو جميل، شغال

انا عايزاك تركز، اه فعلاً في امتحان فى الاخر، بس ركز، هنا مش فى الصورة، خلصت تتنيح...!! تعلالى هنا شوية بقا، نتكلم الجد

البو عزيزى، شاب خلص فترة عبوديته الاولى و اتجه للتانية، خلص التعليم، اللى بيعلمك الرضوخ لأولى الامر و الخضوع للشخص الواحد، و سماع الكلام و تقبل الظلم و انت ساكت و مش بعيد كمان بعض الاحساس بالذنب: انت اللى غلطان

الفترة التانية وجبت: حاول يكون عبد للقمة عيشه، حاول ينضم للمصفوفة (المايتركس) يندمج مع مجتمع و الناس تصبح عليه و تمسى، يتبع القانون و يخاف من اللصوص، و ياكل و ينام

يتربط فى الساقية التانية يعنى

بس ماجتلوش الفرصة انه يكون عادى، واحد من الناس يعنى، بس انت نجحت.. مبروك

ابتسم... انت من الاخوة المواطنين، الشرفاء يا معلم كمان، انت بتنفذ الاوامر، بتنافق رؤسائك، تلعب طاولة ع القهوة، بتستحمل حماتك، تستتفه مراتك و تضرب ولادك بالجزمة

انت بتسمع الكلام: برافو

بس لازم تلت حاجات كمان، الرغبة و الخوف و الاحساس بالتأثير، عشان تبقى تحت التحكم تماماً، totally under control

الرغبة: هى لوحة الاعلانات الكبيرة اللى بيبعولك بيها حاجات كتير انت مش محتاجها، انت لازم تشترى معجون السنان ده او الصابون ده او مزيل العرق ده، مش عشان سنانك او عشان ماتقرفش اللى حواليك؟... لا، عشان الجنس

الخوف: وجود خوارج المجتمع، اللى ممكن يسرقوك يغتصبوك او يقتلوك، مش عشان هم جعانين، او غيرانين من موبايلك، لا عشان هم اشرار، و بس، و انت لازم تخاف و تعتبر انهم غلط، عشان تحس ان انت صح، تخاف من مواجهتهم، عشان احساس الخوف بيدى طعم لطيف بالمغامرة

الاحساس بالتأثير: احساس التأثير مرعب بجد، انت لازم تحس انك مؤثر، من اول مجاملات الطقم الشياكة الماركة اللى لابسه النهاردة فى الجامعة، لحد شهرة ريانا، لازم تجرى ورا احساسك انك مهم، الأب اللى بيخوف عياله، الظابط اللى بيرعب المشبوهين و بيحيه العساكر، احساس البلطجى و الناس بتخاف منه، احساس اكتر من النشوى الجنسية و مسبب للادمان

ماهو اصل انا لو سويت بين الناس، لغيت البطالة، سيبت الاستقرار يسود العالم، الناس هاتفوقلى، هاتشوف اخطائى، مش هاعرف اسيبهم يتلهو فى بعض

فهمتنى؟


سؤال اليوم: ما هى عقوبة انى اشتم نفسى؟



سلام




الجمعة، 7 ديسمبر 2012

الشريعة الاسلامية

عم احمد ازيك اخبارك؟ ايه يا عم ليك وحشة يا جدع.... لا ماسمعتش.... ياخبر اسوح.... يلاهوى.... يا راجل قول كلام غير ده؟!!... جبت منين الكلام ده يا عم احمد... اه....... لا يا عم.. ماتصدقش

عم احمد عنده مشكلة جامدة جداً: بيقول انه سمع من التلفزيون ان خيم المعتصمين فى الاتحادية فيها الاتى:

ازايز و العياذ بالله خمر
حبوب منع و العياذ بالله حمل
شرايط و العياذ بالله ترامادول

انا مش هاقول لعم احمد ان الكلام ده فاضى لأن الدنيا ماضاقتش بيهم عشان يفعلوا الفواحش فى قصر الاتحادية (كفاية الفواحش اللى جوة) مش هاقوله ان تطبيق حدود ربنا بيطبقها ولاة الامر مش الشعب، مش هاتكلم عن الحرية الشخصية او ان اتاكم فاسق بنبأ، او ان ده قذف


انا هجاوب على سؤال تانى بيسأله المصريين اللى فى كل بيت... "هو احنا كل ده ماكناش مطبقين الشريعة؟"

ايه الفرق بين الشريعة و الاسلام و الحدود؟

بالبلدى

الاسلام: خمس، من اقامها فقد اقام الدين، و كلنا عارفنهم مسلمين و مسحيين "الشهادة، والصلاة و الذكاه، و الصوم، و الحج" فامتخليش حد يضحك عليك، و اعرف "ان الله يغفر الذنوب جميعاً الا ان يشرك به"

الشريعة، او الشرع: شوية رجال تفقهوا فى الدين و درسوه و طلعوا منه باستنتاجات، بعضها متفقين فيه و البعض الاخر اختلفو فيه، ولكنها لا تعدو اجتهادات بشرية

الحدود: دى من رحمة ربنا علينا: عبارة عن تكفير للذنب: بمعنى: لو زنيت و انت مش متجوز بيتم جلدك عدد معين من الجلدات و ترجع صفحتك عند ربنا جديدة، لأنك قضيت العقوبة، لا تحاسب

اللذيذ فى الموضوع حاجة تانية: الجنس

التركيز على ان الاستمتاع بالمخدرات او الجنس يعتبر غلط، انا مش بقول انه صح او غلط، انا بفكر من خلال عقلية، بتقولك ان قمة الغلط اللى يستاهل العقاب و الموت هو ده

لمعلوماتك العامة، 
الزنا مش من الكبائر و مع ذلك فى عندنا بوليس اداب
عقوق الوالدين من الكبائر، و مافيش بوليس عقوق

الزنا مافيهوش ايذاء للغير
العقوق فيه ايذاء للغير

و مع ذلك، لو انت و انت قاعد فى شقتك و لقيت شقة مشبوهة هاتصرخ و تزعق و تلم الجيران "ع الفسق و الانحلال" لكن لو سمعت ابن الجيران بيشتم ابوه او امه باقذع الالفاظ هاتقفل الشباك و تكمل المسلسل و تقول: دع الخلق للخالق

المشكلة انك ربيت جيل من الجياع، مش عارف يستمتع بحاجة فى حياته و بيعاقب اى حد يشوفه بيستمتع، يدمر اى فكرة حلوة و يشوه اى جمال، مش بيسمح بالمعارضة، مع انها مشروعة لأنه اتعود يتكبت و يسكت، يتظلم و مايشتكيش، يشوف اى متعة و ابسط متعة بنوع من المازوخية، طبقة بتطلع حقدها و كراهيتها لنفسها فى ضرب و تدمير و تكسير

احنا حتى لو حكمنا عمر ابن الخطاب، مش هايعرف يشيل التشوه اللى جوانا


سلام