الثلاثاء، 8 يوليو 2014

سلفنى شكراً 2

المثل بيقول خليك ورا الكداب لباب الدار، ماشى الحكومة مديونة "دين داخلى" و عليها اقصات و هايتحكم عليها و تاخد كام سنة سجن، تجيب فلوس منين؟

قبل ما تفكر تمد ايدك فى جيوب الناس (اللى اصلاً بيشحتو عشان يعيشو) نفكر سوا ممكن نعمل ايه

فين فلوس رجال و حاشية مبارك اللى سرقوها من البلد؟
فين فلوس الصفقات و المشاريع اللى بالأمر المباشر؟
فين فلوس الأراضى اللى بتتباع بالتراب لرجال الأعمال (أصحاب النظام) اللى بعد كدة بيبيعوها لأهل الخليج؟
فين املاك الحكومة و أملاك رجال الحكومة الحاليين اللى تبلغ قيمتها مليارات؟
فين فلوس الضرايب، قناة السويس، المعونة الأمريكية، مناجم الدهب و الفوسفات و ابار البترول اللى بتملكها الحكومة و سايباها لشركات امريكية تستفيد بيها و ترجع تبيعهالنا؟

كده دى الفلوس الجاهزة، نتكلم على فلوس الأمد البعيد

انت عندك ثورة بشرية تعتبر من الأكبر على مستوى العالم العربى، كل واحد من تقريباً خمسين مليون واحد بيدفعلك ضرايب و بيدخل للحكومة فلوس ماتشغلهم؟
انت عندك اراضى واسعة مابتعملش بيها حاجة، بدل ما تبيعها للعرب و رجال الأعمال يعملو عليها قرى سياحية لنسبة لا تتعدى الـ15% من الشعب (او يسقعوها)، ماتقيم عليها مشاريع سكنية و توسع العاصمة، كل مشروع سكنى هايبقى فيه مدارس و اسواق تجارية و خصوصاً لو بعته رخيص الناس هاتجرى عليه، و هاتكبر مكسبك

انت ليه حلولك كلها عايزة فلوس؟ بتقترض ليه؟ الفلوس اللى بتلمها هايكون مصيرها الأنكماش فى القيمة بسبب التضخم (خلى حد بيفهم فى الأقتصاد يفهمهالك يا سيسي)

مصر ايه اللى فى حالة حرب؟ مشكلة البلد دى ان اللى بحكمها عواجيز، تفكيرهم قاصر و قديم، مابيشفوش غير تحت رجليهم و ده كمان لو افترضنا حسن النية

سيبو الشباب يشتغل فى اماكن صنع القرار، ولا لا، سيبوهم يهاجرو



سلام






الاثنين، 7 يوليو 2014

سلفنى شكراً 1


مرسي اول حكمه كان هدفه يعدل الإقتصاد بإنه ياخد قرض من البنك الدولى، و من شروط البنك كانت رفع الدعم و زيادة الضرايب و تحرير سعر الصرف
السيسي اول حكمه هدفه يعدل الإقتصاد بإنه ياخد قرض و عشان البنك يوافق كان لازم يرفع الدعم و يزود الضرايب و يحرر سعر الصرف

مبارك اخر ايامه كان بردو فى كلام عن رفع الدعم

الخطة واحدة مع إختلاف الأسامى، شالو الضو جابو شاهين شالو شاهين و جابو ياسين إختلفت الأسامى و الوضع واحد

بعيداً عن التعتيم التام عن موضوع القرض و الكلام اللى ناس بتردده عن ان رفع الدعم هايسدد ديون الموازنة، لا ده هايحطه فى التعليم و الصحة، لا ده هايسدد ديون مصر

كان الهدف الحقيقي هو تحرير سعر الصرف لأجل عيون "القرض الذهبى"

و بما ان من الواضح ان مافيش خبراء إقتصاديين فى البلد، و انها بتمشى بالمزاج (و هانلبس فى ديون بنوك برة هانقعد نسددها 300 سنة كمان)

فأنا هاتنازل و افهمهم غلطهم

الحكومة بتشتغل عند الشعب فى مقابل مرتبات بتدفع باننا بنلم من بعض و نديهم (ضرايب)

الجيش له وظيفة واحدة: الدفاع فى حالة الحرب (يطلع ع الرابع -تأهب كامل) و تمرين الشباب على القتال الأساسى فى فترة وجيزة فى حالة السلم (يمشى بالهداوة يا حبيبي بالهداوة)

الحكومة بكامل فروعها وظيفتها تخلى حياة الشعب احسن

وظيفتها تعلى مستوى الفرد مادياً و ثقافياً 

الداخلية وظيفتها لا تتعدى الحماية (مش القتل)

و العكس مش صحيح

الشعب مابيشتغلش عند اهلك، مابنلمش من بعض عشان الإقتصاد يابن الهبلة انت اللى تستثمر فلوس الضرايب و تنشئ المشروعات و توفر الوظايف يابن العبيطة

الجيش ماينفعش يعمل مكرونة و يفتح نوادى ياولاد المجنونة

الشعب ماينفعش يخلى حياة الحكومة احلى يا احقر خلق الله

الداخلية ماينفعش تقتل و تسرق و تجبى ع الشعب، ماينفعش تترعب و تقلع هدومها كـ و صمة عار بدل ما تبقى زى شرف، ماينفعش تعذب عشان تحقق عدالة شخصية على حسب خلفية فلان اللى بيستغل نوباتشيتها يا اغبيا

و فى الأخر مش عارفين ليه الإقتصاد عامل كدة و الجهل اد كدة و السياسة مضطربة


عشان حاطين العربية امام الحصان

to be continued...




سلام




الجمعة، 4 يوليو 2014

من سيربح المليون؟

كل شئ مكتوب، و المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين، تفتكر ان محمد مرسي الرئيس السابق لمصر ساب منصبه بسبب ثورة أو أنقلاب؟ لا ده قدر، ربنا كتب على مصر ان البنزين ينقص و الكهربا تقطع، سواء محمد مرسي موجود ولا لا، ربنا كتب على مصر انها تبقى دولة تابعة لدولة تابعة لعدة دول، خدامين الخدامين يعنى

ده واقع و زى اى كلب شوارع تعيس اتولد فى شبرا و مالوش مقلب زبالة ثابت ياكل منه، بالرغم من كدة متصالح و متعايش مع ظروفه، زى اى مواطن مصرى

و بالتأكيد مع أول نفس من سجارة بعد الفطار و انت قاعد فى البلكونة سرحان فى الملكوت، هاتسأل نفسك السؤال اللى بمليون جنيه، مين المستفيد؟

مستفيد من ايه؟ بتسألنى؟

من القنابل اللى انفجرت فى كل حتة و زاد عددها بالصدفة بعد تولى رئيسنا الجديد و بداية محاولاته لإصلاح الإقتصاد (بإنه يعدم أكبر عدد من المصريين و يحبس كتير و ياخد فلوس الباقى)

سبحان الله، هتلاقى دايماً ان القنابل مابتنفجرش لما يكون فى حدث سياسي قوى محتاج اهتمام أعلامى، زى الأنتخابات، ولكن وقت زيادة أسعار البنزين و الكهرباء و بالتالى معظم الأغذية (لزيادة تكلفة النقل) تلاقى الأنفجارات فى كل حتة

احنا بنواجه تلات مشتبه فيهم (الأخوان، الحكومة، أفراد مش تبع حد)

الأخوان:

وجه إستفادة الأخوان من الأنفجارات هى من وجهة نظر اى أرهابى عتيد هو إظهار القوة و القدرة على التأثير

وجه الضرر هو ببساطة انه استحالة يخدم قضيتهم، لا مع رجل الشارع العادى ولا حتى مع المتعاطفين معاهم، و من حجم ضرر الهجمات المختلفة فهى أضعف من انها تثير الرعب 

الحكومة:

المشكلة ان وجه استفادة الحكومة من وجود الأرهاب و انفجاراته كبير جداً، بيخلى الحكومة ماتضطرش تعمل واجباتها الأساسية و تبرر تقصيرها بوجود الأرهاب، و بتزود فى نفس الوقت قبضتها الأمنية لإسكات أى صوت يطالب بحقوق المواطن و نتايج ايجابية من الحكومة فى الصحة و الأقتصاد و البنية التحتية (80% من مصرنا العزيزة مافيهاش نظام صرف صحى و غاز طبيعي)

وجه ضرر الحكومة من "استمرار" وجود الأرهاب فترات طويلة (تذكر مبارك من 1990 لـ 2010) أولاً بيثبت فشل الحكومة التام و بيخلق تعود على الأرهاب، و بيتحول لأرهاب كيوت و لطيف و ممكن التعايش معه

أفراد مش تبع حد:

بعيداً عن الحوادث اللى ضد أفراد تبع الشرطة أو الجيش فكون الفاعل مواطن عادى ده شئ مستبعد، أى مواطن قاعد فى بيتهم فجأة قرر يعمل قنبلة عشان حاسس بفراغ ده مش موجود غير فى الأفلام الأمريكانى، أما الحوادث اللى بتستهدف افراد من الحكومة فهى فايدتها الوحيدة الأنتقام، و احد فقد ابنه او ابوه او بنته (من ايام الثورة لحد دلوقت) و مش لاقى اى نوع من انواع العدالة لازم يحاول يحقق العدالة بإيده (و من هنا فهمنا ليه الوزرا بيمشوا بحراسة)

وجه الضرر هو العواقب المعروفة


لو عرفت الأجابة الصحيحة خليها فى نفسك و ادعى ع الظالم



سلام




الجمعة، 13 يونيو 2014

الأيدى المرتعشة يا عبدو

ده فيلم جديد و هو الجزئ الرابع من سلسلة أفلام القط الأسود بس 3D حاجة كدة على ذوقك يافندم

من كام يوم فى سيدة فاضلة، نزلت تحتفل بفوز الريس عبده، (ده مش بوست عن التحرش) و هناك بعض من المواطنين العاطلين عن العمل (أعتقد) اتحرشو بيها و قلعوها هدومها

ساعتها أعتقد ان فى مواطن شريف شاف اللى حصل و راح يبلغ امين شرطة، اللى راح للست بعد ما كانت اتمرمطت (لأن الأمن فى مصر قطاع خاص) و عشان الرجل ده تقريباً تخطى حدود وظيفته (اللى هى حماية الأغنياء) و راح لواحدة من عامة الشعب ينقذها (لأول مرة منذ دهر من الزمان بنات الناس اتبهدلو فيه) فكرمو الراجل و التلفزيون صور

و بعد ما الموضوع اصبح رأى عام بعد ما وصل لليوتيوب و منها للأعلام (لولا كدة ماحدش كان سمع ولا شاف) كان حل الرئيس الهمام للفضيحة هو ان طلع فى التلفزيون و قال: هم الأخوان الأشرار، هم اللى عايزين يفسدو العرس الديمقراطى، و هم اللى بيسربو أسئلة الثانوية العامة، و هم اللى أكلو الجبنة، و بالتالى هاننزل عليهم بالملاحقة الشرسة و هانعتقل علاء عبد الفتاح و ماهينور المصرى و اى حد ممكن يكون معارضة لعزبة الجيش اللى سابهالى مبارك

حل الرئيس الهمام هو الحل الأمنى لعودة "هيبة الدولة" مش إحترامها لا الخوف (ايوة عتريس و فؤادة)

الموضوع بسيط يا ريس عبده، انت لسة فى قصة البيضة ولا الفرخة: الأقتصاد ولا الأمن

بالنسبة للطبقة المتوسطة، الناس العادية مش مهم الأقتصاد اوى، المهم الأمن، و الطبقة المتوسطة مش أغلبية فى البلد بالعكس دول اقلية، و اللى بالنسبة للطبقة الهاى كلاس، اصحاب الفلل و اللى الحكومة بتشتغل تقريباً عندهم، ماعندهمش مشكلة اصلاً لا أمن ولا أقتصاد، و دول أقلية الأقلية

و الأمن (أو الفرخة) هو التهديد بوجود الأرهاب (القط الأسود) و ده هايكمل معانا حوالى 3 سنين و نص، مع جرايم عادية (سرقة و نشل و اغتصاب) فعلاً هاترتكب و دى هاتزيد تدريجياً و مش هاتتحل

نيجى للأغلبية المصرية: محدود و منعدمى الدخل، الناس اللى بتلم ازايز بلاستيك و تبعها لمصانع اعادة التدوير، الناس اللى بتسترزق من تركين الناس فى الشوارع الرئيسية (و منهم رجال الداخلية اللى بيقفو حراسات بنوك) الناس اللى شايفة بعينها ازاى سهل على الطبقات الأعلى الأكل الفاخر و المزز الجامدين، ازاى الجنيهات اللى هم مش طايلنها بتقع من ايديهم مايوطوش يجيبوها

منهم من ينزوى و يموت فى صمت، و منهم من يشحت فى الشوارع، و منهم من يلجأ لأخد حقه بدراعه، السرقة و تجارة المخدرات و البلطجة

مصريين و اغلبية و هايزيدو، و حل الرئيس الهمام تغليظ العقوبة، يعنى بدل 5 سنين فى السجن هايخدو 7 و يطلعو اشد إجراماً و حقد على الكل، و بأزدياد الطبقة دى هاتزداد مجرميها و ممكن على اخر الاربع سنين، الرئيس يحط الشعب فى السجن الا من رحم ربى من اكابر و اغنيا و سيادة الريس عبده يتحول من رئيس لمدير مصلحة السجون بلا حل حقيقي بل بتعامل الست الوالدة لما العيل يغلط اديله بالشبشب

يعنى بدل ما ترفع مستوى دخل الفرد و بدل ماتحسن منظومة التعليم و الثقافة و تخلى الشعب يحترم مجهودك (اللى شايفين له وجود على ارض الواقع مش فقط تصريحات و قرارات) بيخوفهم بأمنا الغولة و ابو رجل مسلوخة عشان السرقة تتم فى صمت و سلاسة


البيضة قبل الفرخة، الأمن هايجى لوحده لأن مافيش شعب مثقف متحضر بيسرق و يغتصب و هو متزوج و قادر مادياً و عايش فى بيت آدمى يا ريس عبده


انتهاء الأيدى المرتعشة و رجوع هيبة الدولة مانفعش مبارك يا ريس عبده




سلام




الخميس، 5 يونيو 2014

وداعاً بابا نويل

الفرق بين الدولة العسكرية و الدولة المدنية هو هو نفس الفرق بين البتنجان المخلل و الكريم كراميل (أعذرنى فأنا جعانة) ولكن قبل الأسترسال نعود لنودع الأب الحنون و الدر المكنون، سيد الدار، رفيق الكرش، ذو الأبتسامة البريئة و عدم التحكم فى اى قرارات تخص عمله بأى صورة من الصور

وداعاً بابا نويل

خلصنا؟

نرجع للمستقبل الأسود لهذه البقعة القابعة بمربع بيتاكل منه حتة ورا حتة

نريدها مدنية سلمية

الدولة العسكرية دولة "أمارة" أو أوامر، يتأمر فيها اللى معاه فلوس أو سلطة (مصدر قوة) على اللى ماعندوش، دولة "تمام يافندم" اللى بيشتغل فيها مالوش مؤهل، ممكن رئيسها يكون منتهى دراسته ثانوية عامة (ماعادا الحاج محمد مرسي، بس هو كان بارافان فميتحسبش، و كان مدنى بردو) فلا يفقه شئ فى الأدارة أو علم النفس أو الأقتصاد أو أو أو

الدولة العسكرية دولة رتب، الناس فيها مش زى بعض، دولة عقاب و مافيش فيها مجال للنمو أو العمل، عبارة عن بؤر صغيرة و لا علاقة لها او انتماء لهدف مشترك

الدولة الدينية اسوء و أضل سبيلاً، تهتمد منهج عفى عليه الزمن، متمسكة بالماضى، محكومة بأوامر محدودة و تعتمد على تفسير من هو فى الحكم حتى لو كان الحجاج بن يوسف

الدولة المدنية دولة عمل فقط، دولة عمل و العمل يؤدى الى نتيجة، كل واحد له شغله، كل واحد دارس و خبير قبل ما يقوم بأى عمل، مافيش حد قابل للأستبدال، الظابط مكانه و الفنان مكانه و الإدارى مكانه، و بيعملو مع بعض من اجل هدف واحد فقط، ان كل واحد يقوم بعمله لتسهيل عمل الأخرين، و لما الأخرين يعملو حياة الفرد فى الدولة هاتتحسن، و بالتالى الدولة هاتصبح عظيمة بقدر عظمة الفرد المتوسط فيها

نريد انسان مش عسكرى، نريد نظام مش كلابشات و روتين، نريد حرية و عدالة اجتماعية و اقتصاد حر، مش قوانين تخدم منظومة فاسدة من 33 سنة، برجالها و بودى جاردتها من الداخلية، اللى بيعبدو اله واحد فقط و هو الدولار بتاع المعونة 

نريد الشباب مش العجز و المرض، نريد التجديد مش الحصار، نريد الأمن من الثقة، مش من الخوف، نريد العدل بالأدلة مش بالهوى و على الكيف



ادفنو الجثة العجوز 



سلام




الجمعة، 30 مايو 2014

عسكرى الدرك

الف مبروك مع انه الموضوع لسة مش رسمى، يعتبر تلبيس دبل و احنا لسة ع البر، بس مبروك بوجه عام، الحياة بقت مستقرة، الأستقرار دخل الدار و الرقاصة اتجوزت البودى جارد

موضوع الأرض مقابل السلام (لا ده فلسطين يا عم) أقصد موضوع بلاش غلاسة مقابل الأمن أتحقق، القط الأسود أخيراً حقق هدفه ولازم يرجع جرابه، التلفزيون صور و الصورة طلعت حلوة (ده لأن البرزنتاشتن أهم من المنتج) و رمضان جانا و فرحنا به بعد غيابه أهلاً رمضان

اللى اكتشفته فى الفترة اللى فاتت عن اختيارات البشر اللى عايشة جنوب البحر المتوسط و شمال السودان مهمة جداً، المصريين طلعوا بيفهموا عن ما الجميع تخيل

و موضوع غياب المنتخِبين عن انتخابات الإعادة فى 2012 و غيابهم عن انتخابات 2014 تثبت يقين المصريين عن صحة مقولة سعد زغلول أن مافيش فايدة

بمعنى أن الدولة و من يحكمها تخيلو ان بما ان الشعب جاهل، فقير، مغيب، مسطول، أرزقى (بتاع يومه يعنى) فلجأوا لأبسط الجمل الإعلانية أبسط المبادئ و أبسط البشر

مرسى: الإسلام، الإحترام، الكامب المقابل للفلول، الطريق الى الجنة

شفيق: الباشا، ابن الناس، مصر الجديدة (لا مش بتاعت هليوبوليس) 

السيسي: الأمن، الأمن، الأمن (والله لو لقيت سبب تانى غير الرغبة الجنسية هاقول)

صباحى: التمرد، وجه الثورة، البساطة و الغلابة

بس نيجى للناس اللى فعلاً راحت، اللى فعلاً صدقت، طلعوا كما تخيلت و تخيلت الشؤون المعنوية، تفكيرهم بسيط، ابيض و اسود، يمين  و شمال، لو انت مش مننا تبقى مع الناس التانيين و تحققت النبؤة

سقف الطموحات للبلد تقلص على مدار 3 سنين من: "البلد دلوقتى بلدك و التغيير و إعادة هيكلة الداخلية الفاسدة (اللى قلعو هدومهم فى الشارع من الرعب و المواطنين العاديين هم اللى قاموا بدورها)، إلى: الإستقرار و ابعدو عننا الإخوان (القط الأسود بتاع نظام السيد الرئيس الأسبق: محمد حسنى مبارك)" و من هنا نكتشف ان نظام البلد السياسي لفة حوالين نفسه 360ْ و رجع زى ما كان

و ده يجعلنى سعيدة و يملئنى بالأمل، رجوع البلد الى وضعها الأصلى رجع نفس اسباب الثورة تانى، حتى لو تجمل النظام ببعض عمليات التجميل و شد الوجه و نفخ الصدر، نفس الناس اللى كانت بتعانى من الظلم و الجهل و الفقر هاتفضل تعانى منه لأن النظام لازم يستمر على جثث الجهلة و المغييبين، مافيش نظام ظالم ديكتاتورى بينجح لو شعبه متعلم و غنى


مما يجعل الثورة حتمية




سلام




الجمعة، 23 مايو 2014

نظرية الدولة


فاضل تلت ايام على مسرحية كل موسم، مسرحية قول كلمتك يا مواطن

خير خلف لخير سلف
بس لفت نظرى شعار نجم الجيل -الاستاذ عبد الفتاح- الإنتخابى، شعاره كان بسيط: تحيا مصر

تحيا يعنى تعيش، تعيش يعنى تنتعش و تزدهر و تبقى فلة شمعة منورة

مصر، اللى هى هاتحيا، إيه هى؟ مصر هى دولة، بس هل للدولة كيان، كينونة، هل الدولة موقع جغرافى؟ أرض و سما؟ ليل و شوق و نجوم؟ و حبيبي وسط غيوم؟ (لا اسفة أغنية واما اشتغلت)

المهم دلوقتى تعريف السيد عبده عن الدولة، بما انه هو الرئيس و كدة

الدولة بالنسبة لكل من هم فى السلطة البلد اللى مضطرين يشتغلو فيها عشان لقمة عيشهم و حسابهم فى بنوك لندن، المكان الحقير التعبان المليان زبالة و ناس كتير مساكين مش فالحين غير انهم يشتكو و يطالبو ان الموظفين بتوع الحكومة يدوهم اعانة

الدولة بالنسبة لكل رجل امنى مكان يعج بصنفان من البشر، المجرمين اللى بيلعبو معاهم عسكر و حرامية و بعدين الدور الجاى يبدلو الأدوار، و الصنف التانى الضحايا اللى هم بردو صنفين من البشر، ضحايا مهمين ممكن يتسببو فى فصلهم من الشغل، و ضحايا عاديين و دول اللى بيشترو الحشيش الميري و بيتقلبو من امناء الشرطة

بس دى الدولة نظرياً (من وجهة نظرهم يعنى)، بس عملياً الدولة هى الناس، ايه الفرق بين السودان و السعودية و امريكا و بريطانيا؟

أمريكا و بريطانيا فيهم ناس غلابة، و السودان و السعودية فيهم ناس مهمين و معاهم سطوة و نفوذ، بس انت بتعامل المواطن السعودى و السودانى ازاى؟ و بتعامل المواطن الأمريكى ازاى؟

الفرق مش الفلوس، الجنسية الغلط بتقلل من قيمة اللى شايلها و بتوريه للناس على انه مضحوك عليه و الجنسية الصح بتعلى قيمة الأنسان و بتبينه بيفهم و عارف حقوقه، عالى لأن كبار دولته عاملين حسابه

البلد اللى بتوطى الانسان اللى عايش فيها، مهما عليت بكبارها، بتبقى مدافن، مقابر، مكان للموت، و لكم فى مقابر الفراعنة خير مثال

البلد اللى اهلها بيتركبو اللى اهلها بيهربو منها مالهاش احترام، و ناسها مالهمش قيمة حتى لو الناس دول مليونيرات و مراكز فيها


مصر اللى هاتحيا هى الناس المصريين اللى مش لاقيين يحيوا، اللى بتضحكو عليهم بجهاز الكفتة، اللى بترموهم فى السجون عشان بيقولو انا ليا رأى مختلف و عايز اوصله للناس، مصر اللى هاتحيا بناتها بيتعرو و بيتعمل ليهم كشف عذرية و بيتقالهم هايتعمل عليكو حفلة، مصر اللى هاتعلى و تزدهر، هاتزدهر بشباب فقد حياته او عينع او مستقبله او حلمه لأنكو بايعين اقتصادها للمؤسسات و الكيانات الكبرى و لأنكو بطلعو فلوسكو -فلوس المصريين- برة مصر بصورة دورية عشان بتخافو من بعض و بتخافو تقلبو على بعض و تتكشفو

مصر اللى بقى حلم اى حد عدى التمنتاشر سنة فيها انه يسيبها لأنها مكان لدفن المستقبل




سلام





الجمعة، 16 مايو 2014

كلاكيت تانى مرة

لا يخفى على بشر نتيجة الأنتخابات الرئاسية لعام 2014 (بعد تلات سنين من وعد محمد حسنى مبارك) انها هاتفضل فى بيتها و تحتفظ وزارة الدفاع بالحكم الملكى اللى ورثوه عن جلالة الملك فاروق الأول شخصياً من سنة 1952 حتى فكر الخائن للمؤسسة السيد محمد حسنى بالتخلى عن العرش لشخص مدنى (حتى لو كان أبنه) و على الرغم من انه خرج عن الطوع ولكن تجب معاملته بما يليق من ذوات الدم الأزرق الملكى من أبناء الجيش اللى واخدين شعب مصر تخليص حق على أسوء الفروض

اه الحق هايرجع لأصحابه و تحيا مصر رهينة فى ايد الجيش، و ان كان ده ارحم على نحو ما من حكم الأخوان الوهابى اللى أكيد كان هايرجعنا لعصر الناقة، فعلى الأقل هانعيش فى مستوى المواطن المنوفى (بعد ما الجيش ياخد الحق و المستحق و المستخبى و المستنيل على عينه) من الموازنة العامة للدولة (هى فى بيت الطاعة بس دولة بردو يا كابتن) بس على الأقل مش هانتحول للسعودية (إذا كنت من هواة البكينى، انا شخصياً بحبه)

الشئ المستفذ هو انى مضطرة اسمع تمجيد و فشخرة فى شخص اقصى ما يمكن ان يكون انتجه هو ثانى اكسيد الكربون للنباتات، و هو ايضاً حامل رسالة من المافيا الحاكمة للدولة، بأن السيد محمد مرسي أول رئيس مدنى منتخب (و هو أكبر إثبات ان إحنا على رأى المغفور له عمر سليمان -نوط ريدى فور ضيموقراصى بط هوين-) مش هايقدر يكمل مدته معانا لأن الشعب كان هايقعد يستنى خطاباته فى التلفزيون عشان يضحك و يفلس بالتالى صناعة الميديا و السينما و المسرح اللى بتأكلنا عيش من الخليج

و الشئ الأكثر إستفذاذ على الأطلاق انى هاقعد اتفرج على أشباه جحا اللى كدب الكدبة و صدقها، و اسمع ان بالفعل كان فى ثورة، و أن الجيش حماها (مش ابو جوزها، او يمكن الله اعلم) و الناس تفضل تاخد على دماغها و تزيد عليها الأسعار و تعيش حياة اشبه بالحيوانات و مايلاقوش ياكلو لكن يكلموه و يقولولو تحيا مصر، ده نوع من انواع المازوخيا معدتى ماتقدرش تهضمه

ولكن هناك دوماً خط فضى حوالين الغيمة السوداء، و هو انه بعد تلات سنين و عدد لا يحصى من الأموات و العاهات و المكفوفين، ممكن تحصل ثورة تانية تشيل ما تخلى



سلام




السبت، 10 مايو 2014

نحن نريدها هلس

فى عالم موازى، هاعتبر ان جيلنا (الصايع الضايع خريج الصنايع) عايز خراب الدولة، و هاعتبر أن الرجل العجوز أبو دقن بيضا و ضهر محنى من حكمة السنين، عارف مصلحة الدولة أكتر، إزاى بقى يا جدو تقدر تفهمنى أن فى فترة عزك وسيطرتك على مقاليد الأمور فى التلاتين سنة اللى فاتت أتسعت الفجوة الزمنية بين كوكب مينا و بالتحديد جمهورية مصر العربية و بقية دول العالم بلا إستثناء؟

يعنى بينا و بين الدول الأفريقية و العربية المحيطة ما لا يقل عن عشرين سنة، و بينا و بين دول أمريكا الجنوبية و بعض دول شرق اوروبا و الدول الاسياوية النامية ما لا يقل عن خمسين لسبعين سنة، و بينا و بين أستراليا و كندا قرن و نص، و مش عايزة اتكلم اكتر من كدة لأن عيناى أغرورقت بالدموع

هاتقولى يا جدو: لا طبعا فى دول زينا نامية و حالتها تعبانة و حكومتها مبهدلاها و شعبها عايش فى تخلف كوريا الشمالية و ايران مثلاً، احنا بنتحارب و عندنا جبهات داخلية و خارجية

بجد يا جدو؟ كوريا؟ هو احنا يا نلبس ايران يا كوريا، و بعدين حرب ايه؟ ده اسرائيل الدولة ذات الستون ربيعاً، الدولة اللى تعداد سكانها أقل من سكان حى شبرا، الدولة اللى موقعها الأستراتيجى و حدودها كلها بالنسبة لشعبها البرانويا وسط محيط من الأعداء (مع انى ماعنديش خلفية هم ممكن يخافوا مننا كعرب ليه و إحنا سلاحنا متحرم الا على أجساد شعوبنا) سبقانا بما لا يقل عن ثلاثة قرون (و ممكن يبقو أكتر لو دولتهم اصبحت علمانية بس تقول ايه، اتعدوا من غبائنا)
لو حكومات اسرائيل بتستهبل و تسرق و تأنتخ زى عندنا كدة كان زمان الفلسطنيين بيحتفلوا برجوع ارضهم من خمستاشر سنة كدة

هاترد يا جدو: أمريكا بتساعد إسرائيل، و بتكرهنا، أمريكا بتكرهنا

أمريكا بتكرهنا؟ ده ابو الهول ماتباسش من مزز العالم أكتر من الأمريكان، ده هم اللى فاتحين بيوتنا يا ظالمة، معونات بتدخل كل بيت فى مصر بالمليارات، ده احنا جيشنا مفتوح بحسهم، لولاهم كنا كتبنا يافطة كبيرة على باب وزارة الدفاع "هذا من فضل ربى" و بيعنا جوا مكرونة و سخنات غاز من اللى بتفرقع دى، امريكا أصلاً بتعتبرنا زى ابن الست اللى بتشحت اللى مبربر طول الوقت تحت بيتكو و كل ما يشوفك يمسح ريالتو فيك عشان ترميله فلوس، هاتكرهنا ليه؟ يا جدو خلى الطابق مستور

هاتزعقلى يا جدو: تفكيركو هدام، انتو بتوع السبوبة و خونة و عملا، بس بكرة تشوفوا يا بتوع الفيسبوك و الدلع فى الكافيهات

اه، دى مش هناقشك فيها، جيلنا ساب أقتصاد البلد الضخم، و تصدير الأجهزة و الأسلحة و الأدوية، و ساب التقدم العلمى و الطبى، و ساب الصناعات اللى العالم كله واقف على باب دولتنا العظيمة مستنيه يشحتهاله بالقسط و راح قعد فى ستاربكس الأمريكانى و ساب الكافيهات المصرية (شوف الندالة) اللى شباب اوروبا بيغسل فيها الصحون فى اجازاتهم عشان يبنى نفسه


بص يا جدو، انت قعدت طول عمرك مستنى مديرك يطلع معاش او يموت عشان تاخد فرصتك، و فضلت مستنى مستنى لحد ما سوست، خد فرصتك و العب فى البلد ماهى خربانة خربانة، على الأقل بعد ما اخر الشباب المحترمين يسبهالكم مخضرة و يبنى برة و ينجح، هاتقعد انت على تلها و تكلم نفسك و تقول هو انتو ماتعرفوش انكو نور عنينا ولا ايه؟ ايه ده؟ انتو روحتوا فين؟


سلام



السبت، 19 أبريل 2014

المش مشير

أحب ارجعك لورا.. عند إعادة الأنتخابات بين المش مهندس محمد مرسي و المش فريق أحمد شفيق، دى كانت لحظة فارقة.. و زى ما حذرنا المش أسد الإسلام حازم ابو إسماعيل، فنحن لم ندركها

و مش لإننا شعب الله المختار بس مظلومين فى حكامنا، حكامنا مصريين و اللى بيزورو و يطلعوهم ناجحين فى الأنتخابات مصريين، المش منتج سينمائى السبكى مصرى، المش قاضى سعيد يوسف اللى حكم بموت 528 انسان مصرى

و المهم هنا، ان المش مقدم برامج باسم يوسف كان بيقدم استعراض للمرشحين للرئاسة و نسي واحد، و أفتكرت انه ايام المجلس العسكرى و ايام الأنتخابات جاب سيرة الكل و جاب فيديوهات الكل، و المرة دى نسي واحد، و الواحد ده ماجبلوش فيديو واحد من اول السيزون الجديد (حقوق عرض أعتقد)

الحسنة الوحيدة اللى طلعنا بيها من الثورة المباركة، أن مافيش انسان فوق النقد و المحاسبة، باسم يوسف نسفه، أولاً أنه بطل ينتقد و بدأ يهرج، ثانياً أنه خاف

نرجع للمش مشير أو المش قاضى أو المش ظابط

مش معنى ان حضرتك قبلت توطى راسك و تتنازل عن كرامتك لواحد ليك عنده حاجة و لازم تقوله يا سيدى، انك تزعل و تتجرح لما الناس ماتقولكش يا سيدى

تهمة زى إهانة القضاء أو المؤسسة العسكرية مهينة لفكرة الدولة من أساسها، لأنك بإهانتك للمواطن جوا بلدك عشان قال رأى بتهين اساس الدولة اللى هو قاطنها، ففى حين أن أمريكا كاتبة على باسبورات مواطنيها ان حامل هذا الباسبور تحت حماية الولايات المتحدة فوق أى أرض و تحت أى سماء، أى مواطن مصرى برتبة ظابط أو قاضى أو مشير، هايقلع جزمته قبل مايخش مطارات امريكا و ممكن يقلع ملط كمان

مؤسسات الدولة تعمل من أجل المواطن مش العكس




سلام




الثلاثاء، 15 أبريل 2014

الإرهاب الكهربائى

الراجل مننا مالوش الا بيته، هو اللى فيه الغدا و الشاى و الماتش
الراجل يبقى قاعد منجعص و مترستأ على الكنبة و مراته تجيبله كوباية الشاى لحد عنده و تحطها فى ايده كمان، لا تقولى قهوة و لا مرازية القهوجى ولا دوشة العربيات و خناق الزباين

و ده كان قبل ان تعلن جمهورية مصر العربية الحرب على الإرهاب

الراجل مننا كان قاعد قدام التلفزيون قبل ما محصل الكهربا رن جرس الباب و اداله الفاتورة، و اللى دفع فيها نص مرتب الشهر، و مع العلم ان الكهربا بتقطع، يعنى لو ماكنتش بتقطع كان المرتب راح و بما أن دلوقتى إحنا داخل علينا ايام مفترجة  و كاس عالم و الكهربا بقت بتقطع اربع مرات فى اليوم

الراجل مننا قرر مايسكتش و نزل قعد على قهوة فى الدقى، و قال خلى كاس العالم على القهوة و نضلمها فى البيت، لا هاندفع اشتراك الجزيرة و لا الحكومة تسكردنا فى تمن الكهربا، و لسة الراجل مننا بيشفط اول شفطة شاى انفجرت "عبوة ناسفة" فى وشه و الراجل مننا دلوقتى دفع بقية المرتب على العلاج

الراجل مننا مش عارف يلاقيها منين ولا منين، فى البيت ولا فى الشغل، فى الاسعار اللى بتزيد ولا المرتب اللى بقى زيه زى ورق الكتشينة، لا امن (طنط امن نفسها ماتت) ولا اكل (عودة وحش الأسعار و الأغذية الفاسدة) ولا كهربا (ممكن تلاقيها فى القسم بيعذبو بيها المعتقلين) ولا علاج (ده تلاقيه عند بابا مبارك فى شرم) ولا حتى معاملة ادمية

الحكومة من الأخر خاطفانا كلنا، وخدانا رهاين، هاتدفعو مراتباتكو ضرايب، هايطقطع عليكو نور و مش هاتلاقو تاكلو، و تتحبسو لو اعترضتم و لو مش راضيين ابو رجل مسلوخة (الإخوان المسلمين) هيلبسو امهاتكم النقاب

الراجل مننا سمع الكلام و مشى جنب الحيط و لبس الطرحة لوحده


سلام



الأحد، 30 مارس 2014

عيب يا سيسي عيب

انا كنت من اقل من سنة بصوت يومياً من عشوائية و قلة خبرة محمد مرسي و عشيرته فى حكم الدولة سياسياً و إقتصادياً، جيت من يومين -خير اللهم أجعله خير- إكتشفت صدق مثل "ماتفرحش فى اللى فات قبل ما تشوف اللى جاى"

و بعيداً عن كونى مش مقتنعة بإن عادلى منصور يمسك رئاسة المحكمة الدستورية العليا قبل 30\6 بأسبوع فيصبح قانونياً هذا الرجل حلو المعشر اللى يتحط على الجرح مايعملش حاجة، اللى ربنا رزقه الستر و القعدة على كرسي الصالون، رئيس مصر و زغرتى ياللى مانتيش دريانة

و بعيداً أيضاً عن انى حاسة بتدخل رهيب من وزارة الدفاع فى كل ما يخص السياسة الداخلية و المرافق العامة و إقتصاد البلد بلا داعى (المفروض انى عاملة وزارات تانية للشغل ده)

و بعيداً عن انى مش شايفة فايدة لتدخل الجيش فى أمر داخلى زى ثورة شعبية (ده بالظبط زى ما تعمل ثورة انت و إخواتك عشان تزودو المصروف فى البيت و البواب ياخد صفكو)

و أخيراً و ليس أخراً مش لاقية حاجة واحدة عملها الأستاذ سيسي تستاهل البروباجاندة الإعلامية اللى حاصلة (بكل بساطة اى حد كان ممكن يطلع فى التلفزيون يقول الكلمتين دول و أكيد كان واخد موافقة ناس كتير منهم الحكومة و الجيش وإلا كانت هاتؤدى لتضارب كثير من السلطات منها داخل الجيش نفسه)

فهمنى بقى يا أستاذ سيسي مخيب أملى ليه؟

حضرتك عملت ايه بالظبط؟ انت لوحدك فى حد ذاتك؟
طب فهمنى ... قدمت إستقالتك... طالع بالزى الرسمى للقوات المسلحة ليه؟ مش بيتسلم مع الفرد الميرى و العهدة (رصيف نمرة 5 فريد شوقى)
و بعدين تلفزيون ابوك؟ معد و مصور و وقت هوا، مين بيدفعهم و انت حتى مابقتش وزير الدفاع، و بعدين انا كـ مواطنة و ناخبة، مالى انا قررت ولا ماقررتش، انت تقرر مع المدام فى البيت و بعدين بعد فتح باب الترشح تعمل دعاية زى بقية اخوانك من المرشحين و دعاية على حسابك
عيب يا سوسو.. قصدى يا سيسي، ماتطلعش منك دى



سلام



الثلاثاء، 25 مارس 2014

جمهورية البنانا العربية

تتكون الدول الحديثة و المتطورة من رعايا، و موظفين عند الرعايا بيراعو شؤنهم و يخافو على مصالح الدولة الى بيها يقدرو يزيدو من تقدمها و رفاهية الفرد فيها، مابينهم عقد إجتماعى و مؤسسات تجارية و منفعة عامة للجميع، فى البلاد نصف المتطورة، بيستغل بعض المقربين من مراكز تطبيق و صياغة القانون مناصبهم لصنع بعض المكاسب المادية بما لا يضر بالمنفعة العامة فى نفس الوقت، نيجى بقى لجمهوريات الموز و قاطنيها من انواع القرود المختلفة من الشيمبانزى و البابون، فكل واحد مع نفسه و كل واحد بيدور على مصلحته حتى لو تسبب ذلك فى خراب البلد باللى فيها

انا اسفة فعلا على التطويل بس بعض المفاهيم بتغيب عن كتير من الناس، أكيد مش انك واحد من الناس دول بس لازم نخلص ضميرنا من ربنا و إحنا بنقول: إيه العبط ده؟

دى دولة؟ هو ده منظر دولة فيها ريحة قانون، طب حتى عينات صغيرة من اللى بيوزعوها مجاناً؟

هايجى شخص لطيف يقولى ماهو الشعب هو السبب
اه الشعب، فعلاً شعب نمرود صحيح

الشعب هو اللى مسؤل عن التعليم، فبيطلع دكاترة فشلة (عن تجربة) و ظباط فشلة (عن تجربة) و وزرا و حكومات فشلة (اه والله عن تجربة) و إعلام فاشل و منظومة إقتصادية فاشلة، و بحث علمى هايطلعنا الفضاء قريب عن طريق الجديد فى زراعة الحشيش البلدى

هايجى الشخص الظريف يرد: طيب الكثافة السكانية، الحكومة هاتعمل ايه ولا ايه؟

لا افحمتنى، انا مش عارفة ارد غير بأن احنا عايشين على 5% من مساحة البلد، بمعنى انك يكون عندك فيلا و انت و مراتك و عيالك الاربعة عايشين فيها فى دولاب المطبخ، لو الحكومة عندها...  (أقول ايه يصعب عليا والله) عندها فكرة عن التاريخ، كومن سنس، اتفرجت على مسلسل المال و البنون مثلاً أو كارتون دورا المستكشفة، كانت هاتعرف ان التوسع فى البناء و المشاريع على كمية الأراضى الفاضية اللى بتبيعها للمستثمرين الخلايجة و الحرامية اللى بيسقعوها، هاتضرب عصفورين بحجر، لا هاتموت كل العصافير، أقتصاد منتعش، مافيش كثافة، القضاء على البطالة (لا مش القضاء اللى هو يحيا العدل.. عدل ايه ما خلاص) 

هايجى الشخص اللطيف يرد: منين؟ احنا ماعندناش فلوس

هاقول: يوزعو الأرض ببلاش يبقى عندهم خظة تنمية حقيقية زى اللى أقترحها فاروق الباز، الناس العادية مش هاتعمل ده، الحكومة هى اللى هاتعمل ده اول ما يفوقو من السرقة أو على الأقل الكسل و رايح المكتب فى موكب و جاى من المكتب فى موكب

هايرد عليا الشخص اللطيف: الشعب لازم يتغير، العيب فى الشعب

الشعب اتغير فعلاً، الشعب استبدل الأمن و نظم نفسه فى يومين و عمل شغل اروع من الظباط اللى المفروض راحو اتعلمو ازاى يسيبو شغلهم لما خافو من الناس (اللى المفروض بيحموهم) ثارو ضد الحكومة
الشعب نزل نضف الشوارع، الشعب صحى

سيبو الناس تحاول تعيش، مش معنى انك روحت بيتك فتحت التكيف و قعدت تتفرج على باسم يوسف و انت ماسك الفشار و كوباية الشاى انك ضميرك الوطنى صحى
لو البلطجى او مدعى الدين لقى حياة ادامية، مش هايحتاج المخدر بتاعه اللى بيسكنله الم العيشة سواء حشيش او وعد بالجنة
سيبو الناس تحاول تحقق حلمها فى لقمة من غير اهانة و موتة بتاعة ربنا من غير تعذيب فى الأقسام و شماتة اللى قتل بأمر و خد براءة عشان لما ياخد أمر تانى مايخفش من المحاسبة
سيبو الناس تعيش



سلام



الأحد، 16 مارس 2014

صافيناز للرئاسة

من اهم أسباب حب نسبة لطيفة من المهتمين بالشأن المصرى السياسى للمشير سيسي هو الكسل "السيسي هايظبط البلد" و لكن للأسف المشير سيسي ماينفعش ينزل الإنتخابات سواء كان شخص طيب أو شرير و سواء كانت ثورة ولا إنقلاب لسبب بسيط و هو أنه مالوش ارضية فأى غلطة هاتجيبه الأرض و هاتعمل ثورة تالتة

مش مصدقنى قارنه بمرسي مثلاً، مرسي بهدل البلد تريقة و كان صورة سيئة لرئيس دولة و مشى بفضيحة و لسة له مريدين و ارضية شعبية مهولة على الرغم من ان فات اكتر من 8 شهور على عزله

و النسبة اللطيفة اللى بتحب سيسي من السيدات الفضليات أو البهوات الكبار مالهمش اوى فى السياسة، و اللى ليه فى السياسة هايقولك المقولة الخالدة أبعد الجيش عن السياسة

و ده لأن حوالى 80% من الشعب المصرى مالوش فى السياسة، (بس ليه فى صافيناز سلباً أو إيجاباً) يعنى احنا بنتكلم فى حوالى 60 مليون مواطن مايفرقش معاه مين هايكون الرئيس، بس يفرق معاه حاجتين: صافيناز و أبو تريكة الله يمسيه بالخير

و لأن الستين مليون حصل جنب ودنهم ثورة و ضرب نار فى الشوارع و توليع اقسام و محاكم و مقر الحزب الوطنى و يسقط يسقط حكم العسكر/ المرشد/ (وقريباً) المشير، فهم مستقرين زى الغاز الخامل، زى البطة البلدى، أهم حاجة الماتش و المزة

و بما ان هذا هو النظام فى مصر، فهذا هو حال البلد، تعليم 0، صحة 0، تقدم علمى 0، انتاج صناعى أو فنى 0، مستوى معيشة المواطن الفلبينى فى بيت شربات (عائشة الكيلانى) فى فيلم الشيطانة التى أحبتنى، فأنا أقترح أن الفنانة العظيمة صافيناز هى اللى تنزل الإنتخابات (بعد ما تُهدى الجنسية المصرية) و سوف تفوز فوز ساحق لن يسبق و هاتاخد 120 مليون صوت (كله هايبصم بالعشرة و هاينتخب بالتلاتة)



و كل ريس و انت طيب



سلام



الجمعة، 14 مارس 2014

سيما اونطا

و يبقى الوضع على ما هو عليه و على المتضرر ضرب دماغه فى اقرب حيط

صباح الخير من الساعة 12:30 يوم الجمعة (يعنى الصلاة شغالة و الخطبة بترن بصوت الشيخ على جمعة) من يوم 14 مارس سنة 2014 (يعنى لسة مصر تحت رعاية السيد الرئيس .... إيه؟ العادلى، اه عادلى منصور)

المهم ان على مدار اكتر من 70 سنة، يمكن من قبل كدة كمان (من ايام فاروق أو ابوه فؤاد) كان رئيس مصر بيحضر صلاة الجمعة، بس هى العادة دى اتأكدت بعد ظهور التلفزيون مصر (من الستينات يعنى) بتدى انطباع لعبده المتوسط (ده المقابل المصرى للافردج جو الامريكانى) ان الرئيس مش طالب دنيا ولا جاه ولا منصب، ده طالب جنة و هايراعى ربنا (ايوة الريس مرسي انعم و اكرم)

المهم، حاليا بيذاع على التلفزيون بدون الرئيس (أو بالرئيس لو بتحسب ان عادلى اباجورة و أن التانى ده ... ييييي، اسمه ايه؟ اه السيسي هو الرئيس) صلاة الجمعة
على جمعة بيخطب بالمسلمين (اللى هم نصهم امن و مخابرات عسكرية و نصهم كريمة وزارة الدفاع و بعض من الداخلية فى أحلى أدوارهم كـ حراسات خاصة) بيخطب فيهم عشان يحضهم على الاسلام و الإيمان، بإنه بيقول يا عينى الشهدا المساكين الحلوين، خلص الإفيه

على جمعة النجم التلفزيونى بيخطب لـ "صلاة الجمعة" من أمام كاميرات "التلفزيون" (التى تعرض لربات المنزل و الاطفال)، لمجموعة من العسكريين و من ضمنهم رئيس شرفى أو بطل سينمائى و هو وزير الدفاع و نائب الرئيس عبد الفتاح السيسي، و بيتكلم عن الشهداء

يعرض حصرياً على تلفزيونات الحكومة فى مصر و بس مع فيلم الموسم و كل موسم "الرئيس بيصلى"
و الكاميرا مان كلوس على السيسي كل اتناشر ثانية، و على جمعة بيشتم فى الاخوان و يقول يظهرون الايمان و يبطنون الكفتة (أو شئ من هذا القبيل) و اللى رايحين يصلو الجمعة بيصلو بالسلاح

تمن التذكرة يا عبده هو حياتك اليومية و مستقبل عيالك، مادام انت مبسوط استمر



سلام



الاثنين، 10 فبراير 2014

الثورة التالتة

 لقد قمنا بالثورة..
انا لا أعلم لماذا قمنا بالثورة

بس انا عارفة، تغيير، كسر الملل و الروتين
الصدمة المريعة إن اللى قام بالثورة كريمة المجتمع من طلبة الجامعة الأمريكية و مثقفى و أدباء مصر، و حركة ستة ابريل، أنضم عليهم الشباب، و بعد كدة بقية الشعب الحبيب و ما شاء الله كبرت الثورة و بقت عروسة أد الدنيا (قبل ما عبد الفتاح السيسي يقول)

أما ثورة 30 يونيو كانت صدفة لطيفة، اللى حصل ان يوم الاربع (قبل يوم النزح العظيم بـ 4 ايام) البلد نشفت بنزين، و قبليها كانت الكهرباء بتقطع يومياً لمدة ساعة أو أتنين، بالتالى الناس حست بعدم راحة، ماعرفتش تتابع المسلسل، ماعرفتش تركب العربية و تروح النادى، و ده مش تقليل من الناس دى، بالعكس، ثورة سكان العاصمة أهم من سكان الريف، لأنهم صانعى السوشيال ميديا الجديدة

إحنا بننهار إقتصادياً على أعين الشاهدين خصوصاً بعد سقوط مبارك لأن الكل بقى يسرق بدون نظام، الكلام ده مازال مستمر، و أثاره ابتدت تبان اليومين دول على خفيف، من تضخم و أرتفاع أسعار الغاز الطبيعى و الكهرباء (اللى بتتقطع) و كروت البنزين، و بعد الأنتخابات ما تخلص هاتبدئ المصيبة

بس المشكلة أن ساعتها مش هايكون فى ثورة تالتة، لسببين مهمين، أولاً إزدياد نفوذ الداخلية و الدفاع (و دى نتيجة طبيعية لأن الجزرة هاتخلص و مش هايتبقى غير العصاية) و السبب التانى أن الطبقة المتوسطة و الدنيا (مش مصر اللى ادها، لا الدنيا اللى هى السفلى، التحتانية يعنى) عمرها ما هاتثور، و دليلي، مافيش أسوء من الأيام "السودة" اللى أحنا عايشينها (ممكن أحنا مانحسش بيها زي البشر اللى مش ساكنين فى المحافظات المحظوظة و المناطق القريبة من الحكومة) و مع ذلك مابينطقوش، مابيتكلموش، بيموتو فى صمت، مابيوجعوش دماغ الحكومة عشان كدة الحكومة بتحبهم و بتعتبرهم مثل أعلى للمواطن الشريف فأبتدت تحولنا كلنا ليهم

تحية لدافعى الضرايب و المواطنين الشرفاء، و المنتخبين و المصوتين بأعلى صوت



سلام




الخميس، 6 فبراير 2014

مبارك؟ أحبوش

موقف لا يحسد عليه الإعلام المصرى: الموقف العام من مبارك

من منطلق عدو عدوى صديقى، فعدو الإسلاميين طول فترة حكمهم كان مبارك و الفلول و العهد البائد

و اللإعلام (الحكومى منه بالذات) مابيحبش يخرج عن الخط العام و المشكلة ان الخط العام زيجزاج (متعوج يعنى) فى فترة مرسي كان مبارك وحش، و فى فترة أعداء مرسي (الحكم العسكرى) يعتبر (منطقياً) يبقى مبارك مظلوم لأن الثورة الإخوانية كانت ضد مبارك، (لو كنت شوفت فيلم الميدان = عملاء أجانب و إخوان و كنتاكى)

و ماينفعش نشتم مبارك (اللى سايب الجيش فريق أول فى سلاح الطيران) لأنه من المؤسسة العسكرية، لأن ده هايدى المواطن فكرة أن المؤسسة العسكرية فيها بنى آدميين ممكن يكونو أخيار و أشرار (مش حراس الوطن و العيون الساهرة و أنتو نور عنينا، ولا إيه؟)

فـ تظهر معضلة: نشتم مبارك عشان نتملق للثورة و الشعب ولا نشكر فى مبارك عشان نحافظ على هيبة المؤسسة؟

فيظهر الحل السحرى: نشتم الثورة ذاتها، اللى عملها 6 أبريل و الإخوان (العملاء لأمريكا و قطر و إسرائيل) و نقول ان الشعب (الطيب شريانى أدانى بطاقة شخصية) أتخدع لأنه مسكين و دايماً محتاج للوصاية من الكبار

و ده بيحصل بالتدريج

خطوة أولى: تشويه الثوار الأوائل و المشهورين إعلامياً
خطوة تالية: إظهار عيوب الثورة انها جابت الإخوان (و نضرب عصفورين بحجر: تشويه الثورة، إظهار الشعب على انه صغير ما يعرفش مصلحته)
خطوة أخيرة، التركيز على ثورة 30\6


و بكدة كأنك يابو زيد ما غزيت



سلام




السبت، 1 فبراير 2014

عنك أنت يا شعب

التدريج و التصنيف

السؤال اللى بيرن فى ودنى بقاله 6 شهور هو ايه اللى يخلى المشير حسين .. سورى، المشير عبد الفتاح السيسي رمز باتمان فى مصر، بمعنى، عمل ايه عشان يكون بطل قومى؟

و بعيداً عن نظرية "عنك أنت يا شعب" و نفترض أن مش مواطنى ج م ع خلعو تانى رئيس على التوالى و أن السيسي عمل كدة لوحده، فين الأنجاز؟

المهم و انا قاعدة فى حالة صفا و روقان أكتشفت الحقيقة المرة : أنه جرنان الأخبار و الأهرام و الجمهورية، (الإعلام الرسمى للدولة) و التكرار يعلم الشطار

عمل كدة مع الملك و مع عبد الناصر و مع السادات و مع مبارك و مع مرسي و مع السيسي و جعلهم خصوصاً فى أعين مريديهم أنصاف الهة و فى منزلة الأنبياء الذين لا يتكلموا عن الهوى

مثالاً مرسي الملاذ و أعدائه فلول، مبارك الأب و أعدائه المخطط العالمى، السيسي المخلص و عدوه الأرهاب

و بما انه مكتوب فى الجرنان الرسمي للبلد "إذن فهو صحيح" على رأى يوسف بك وهبى و ده أسمه "التصنيف" أو فى رأيي التعليب و التغليف و بيعه للرأى العام و تقديمه مع فرشة من البقدونس و بعديه الفوار عشان الهضم

نرجع لـ "عنك أنت يا شعب"، كلنا عايزين الإستقرار، كلنا عايزين رفاهية القعاد باليل قدام التلفزيون و الفرجة على مسلسل الساعة تمانية بدون ان نقلق على مسيرة التقدم و المستقبل العلمى للبلد، بدون ان نفكر فى فكرة الإقتصاد المنهار و نقص المواد الغذائية لتقلص الرقعة الزراعية و أعتماد مصر على الإستيراد

بس المشكلة أن البلد بتتقدم بينا و بينا مابيعملش حاجة غير أنه بيروح المكتب الصبح و بيقبض عشرتاشر الف جنيه فى الشهر، و بعد العجز ما قرص (و بيقرص) علينا، قلنا نغير الكبير، و غيرنا الكبير، و مش مرة، مرتين، فبقية الكبار خافو، و حبو يوصللنا بـ "التدريج" أن كفاية علينا كدة و هم هايكملوا، و إحنا ماصدقنا بصراحة عشان لو قعدنا نطالب بحقوقنا هايفوتنا مسلسلات كتير

و بخ القنابل، و بخ ناس بتموت، و بخ قانون التظاهر، و بخ أرجع بيتك يا مواطن لا تتلسوع


و رجع الدجاج للعشة، و نفذ الكبار اللى عايزينه، أنت مافيش فى إيدك حاجة تعملها، أنت ضعيف، أنت دورك تقول حاضر و بس، حاضر و إيه؟ حاضر و اللى يشوفه الدكتور رأفت (سك على بناتك)

و عجلة الإنتاج و الإستقرار و الفلوس، فى بلد ماحدش بيكسب فيها غير السبكى و تجار المخدرات



سلام




الخميس، 23 يناير 2014

تمام يا فندم

عندنا فلوس و عندنا فساد و النتيجة معروفة، اللى هايقدر يسرق هايسرق، و القوانين قوانينا و الدفاتر دفاترنا و أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولى الأمر منكم يا أبو العلا

أهم ضلع من أضلاع مثلث الإجرام اللى إحنا وقعنا فيه هو دوبرمان السلطة أو البودي جردات، اللى بيسمحو بقدر ضئيل من الجريمة اللى تخلى لوجودهم لازمة و فى نفس الوقت يمنعو كل من تسول له نفسه انه يقول "لا بقى كفاية" حتى ولو بينه و بين نفسه (يعنى الأحتياط واجب)

مش معنى ذلك ان كل من يعمل فى السلطة التنفيذية (الحكومة يعنى) مجرم عتيد الاإجرام، لا خالص (حتى لو 90% حرامية ماينفعش ناخد الكويسين بذنب الأشرار)

هم عندهم مشكلة واحدة بس، العقاب و مطاطية القوانين، بمعنى أن حتى الأشراف منهم مايقدروش يقولو للغلط لأ، لأنهم زيهم زينا ممكن يروحو ورا الشمس

الفلوس حلوة، و كل واحد (من الحكومة) قبل ما ينام على مخدته بيقول فى عقل باله، يلا نفسي، انا ايه، مهما عليت مش هاقدر أقف ضد نظام كامل، و انا صاحب عيال ولازم أخاف عليهم

مش هاتكلم عن اللى بيعذب أو بيظلم و يروح يتفرج على كليبات ميريام و هى فى برنامج الرقص الجديد، شخص بالنفسية دى و العقلية دى أغبى من انى أوجه له كلام أو حتى أتكلم عنه (سورى يا كابتن، روح اتعالج الاول)

واحد بيتقاله اقتل، يترد عليه بإيه؟

انا بتكلم على مجند جيش أو أمن مركزى (داخلية بس تبع الجيش بردو) بيتقاله أضرب، بيتقاله امسك الشباب ده، ارميهم فى البوكس، و بيرد بعفوية تمام يا فندم

و لو سمحت، لا تقولى معذورين ولا تقولى فيلم البرئ أو أحنا بتوع الأتوبيس، الكلام ده قبل العولمة و النت اللى بقى مع البواب و الواى فاى اللى بقى فى الأتوبيسات، انا اسفة، اللى يعمل غلط أسمه غلط و مالوش تبرير

قول تمام يا فندم، نام و أصحى و قولها كل يوم، انا مش مشكلتى سماع الأوامر العميانى، انا مشكلتى انك اداة فى إيد نظام مش بيظلم بس اللى بيتمسكو بيقولو رأيهم، لا ده نظام واقف فى وش أى تقدم ثقافى أو علمى ممكن يحسن دخل الفرد، مشكلتى تعذيب الناس أولاً بتجهيلهم بنظام تعليمى فاسد و ثانياً حرمانهم من أبسط حقوق الحيوان حتى اللى هى العلاج و الأكل



سلام




الأربعاء، 15 يناير 2014

الصوباع البمبى و اللية الحمرا

و قبل ما تمسك فى تلابيبي و تدينى هوك يجيب اجلى و تسمعنى سلام شهادة الوفاة، دعنى ادافع عن نفسي و مش هاطول عليك،

فات 6 شهور تقريباً من ساعة ما عادلى جه، و فات اكتر من سنة من ساعة ما سي سي جه، فات وقت، سنين ورا سنين بتعدى زى ساعة مغربية بيتقزقز فيها لب على كوبرى عباس

السؤال ليك: هل فى اى لحظة اى شئ اتغير؟

لما مبارك مشى الناس احتفلت
لما مرسي جه الناس احتفلت
لما مرسي مشى الناس احتفلت

يوم 28 يناير 2011 الناس كانت بتعمل شوبينج اكل
فى احداث محمد محمود الناس كانت بتتفرج ع التلفزيون
و مجلس الوزرا.. و وزارة الدفاع.. و فض رابعة..

و المظاهرات الاخيرة إعتراضاً على قانون التظاهر، كنت بتعمل ايه؟

البهيمة لازم تتختم بالختم الأحمر عشان تضمن انها ادبحت تحت اشراف وزارة الصحة، لحمة قانونى زى الكتاب ما بيقول، و احنا كمان، صوباعنا البمبى دليل على اننا مواطنين بنسمع الكلام

اللى نازل المرة دى بالذات ماكنش نازل يقول رأى، كان نازل يقول القسم و يحيي العلم، الأخ المواطن لابس و نازل و متأنتك عشان يحط صوباعه و يقول: آمين


عارف عبثية الموقف فى ايه؟

ان فى التلات استفتائات الإجابة كانت "نعم" مع إستحالة حدوث ده فى الواقع لأن ماحصلش استفتاء على كل جزئية منفصلة، بمعنى ان مع اختلاف الأراء و كثرة الشروط (القوانين) النتيجة دايماً هاتطلع "لا"

و بتطلع فى حالتنا "نعم"

من الاخر وظيفة المستفتى مش انه يقول رأى و لكنه يثبت لأى معترض مستقبلى ان الجماعة رأيها فوق الفرد

و قبل ما تقول عليا إخوان، الدستور مش وحش، الدستور مش هو موضوعى، الإذعان المدنى هو المشكلة



سلام




السبت، 11 يناير 2014

تحت القبة كاب

مجلس النواب ضاع فى لحظة ضعف، و احنا قاعدين، هو صحيح كان مجلس نص كم، بس كان اللى حيلتنا و اهو حمارتك العارجة ولا سؤال الباشا الوزير

شرف مصر.. كرامتها.. بتنجانها و باباغنوجها، احنا دمنا اتوزع بين القبائل، و مش هانعرف ناخد حق ولا باطل

الجيش تسليح و معونة و كسرة عين امريكانى

الاخوان ولائهم لذاتهم و مالهمش كبير (دولة) يترد عليه

مبارك و الحزب الوطنى ولاء إقتصادى بحت، و احنا ماعندناش فلوس كفاية نديهالهم

و الباقى اشخاص هلامية موجودة للعرض فقط لأستكمال العرس الديمقراطى بعد الديباجة الدستورية

نروح لمين اسيات الريس؟ مرسي ضاع و كان بصباع، و المجلس اللى كان عامل زى قِلته (أو بلاصه) لم يعد له وجود، و كل فروع الدولة بلا استثناء بالذات التنفيذية مصممة اننا نعيش فى اللا دولة و خلى المواطنين يعيشو على البركة بلا قانون الا قانون لا والنبى يا عبده

و من الاخر بلادنا هلامية لا شكل لها و لا مستقبل، و المزيد من الكوسة سيجعلنا نغرق فى بحور من الصلصة
و بدال ما يكون صوت الامة و الدرع الحامى لينا و خط الدفاع ضد جبروت الحكومة هايصبح تحت القبة شيخ منصر



سلام