الخميس، 23 يناير 2014

تمام يا فندم

عندنا فلوس و عندنا فساد و النتيجة معروفة، اللى هايقدر يسرق هايسرق، و القوانين قوانينا و الدفاتر دفاترنا و أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولى الأمر منكم يا أبو العلا

أهم ضلع من أضلاع مثلث الإجرام اللى إحنا وقعنا فيه هو دوبرمان السلطة أو البودي جردات، اللى بيسمحو بقدر ضئيل من الجريمة اللى تخلى لوجودهم لازمة و فى نفس الوقت يمنعو كل من تسول له نفسه انه يقول "لا بقى كفاية" حتى ولو بينه و بين نفسه (يعنى الأحتياط واجب)

مش معنى ذلك ان كل من يعمل فى السلطة التنفيذية (الحكومة يعنى) مجرم عتيد الاإجرام، لا خالص (حتى لو 90% حرامية ماينفعش ناخد الكويسين بذنب الأشرار)

هم عندهم مشكلة واحدة بس، العقاب و مطاطية القوانين، بمعنى أن حتى الأشراف منهم مايقدروش يقولو للغلط لأ، لأنهم زيهم زينا ممكن يروحو ورا الشمس

الفلوس حلوة، و كل واحد (من الحكومة) قبل ما ينام على مخدته بيقول فى عقل باله، يلا نفسي، انا ايه، مهما عليت مش هاقدر أقف ضد نظام كامل، و انا صاحب عيال ولازم أخاف عليهم

مش هاتكلم عن اللى بيعذب أو بيظلم و يروح يتفرج على كليبات ميريام و هى فى برنامج الرقص الجديد، شخص بالنفسية دى و العقلية دى أغبى من انى أوجه له كلام أو حتى أتكلم عنه (سورى يا كابتن، روح اتعالج الاول)

واحد بيتقاله اقتل، يترد عليه بإيه؟

انا بتكلم على مجند جيش أو أمن مركزى (داخلية بس تبع الجيش بردو) بيتقاله أضرب، بيتقاله امسك الشباب ده، ارميهم فى البوكس، و بيرد بعفوية تمام يا فندم

و لو سمحت، لا تقولى معذورين ولا تقولى فيلم البرئ أو أحنا بتوع الأتوبيس، الكلام ده قبل العولمة و النت اللى بقى مع البواب و الواى فاى اللى بقى فى الأتوبيسات، انا اسفة، اللى يعمل غلط أسمه غلط و مالوش تبرير

قول تمام يا فندم، نام و أصحى و قولها كل يوم، انا مش مشكلتى سماع الأوامر العميانى، انا مشكلتى انك اداة فى إيد نظام مش بيظلم بس اللى بيتمسكو بيقولو رأيهم، لا ده نظام واقف فى وش أى تقدم ثقافى أو علمى ممكن يحسن دخل الفرد، مشكلتى تعذيب الناس أولاً بتجهيلهم بنظام تعليمى فاسد و ثانياً حرمانهم من أبسط حقوق الحيوان حتى اللى هى العلاج و الأكل



سلام




الأربعاء، 15 يناير 2014

الصوباع البمبى و اللية الحمرا

و قبل ما تمسك فى تلابيبي و تدينى هوك يجيب اجلى و تسمعنى سلام شهادة الوفاة، دعنى ادافع عن نفسي و مش هاطول عليك،

فات 6 شهور تقريباً من ساعة ما عادلى جه، و فات اكتر من سنة من ساعة ما سي سي جه، فات وقت، سنين ورا سنين بتعدى زى ساعة مغربية بيتقزقز فيها لب على كوبرى عباس

السؤال ليك: هل فى اى لحظة اى شئ اتغير؟

لما مبارك مشى الناس احتفلت
لما مرسي جه الناس احتفلت
لما مرسي مشى الناس احتفلت

يوم 28 يناير 2011 الناس كانت بتعمل شوبينج اكل
فى احداث محمد محمود الناس كانت بتتفرج ع التلفزيون
و مجلس الوزرا.. و وزارة الدفاع.. و فض رابعة..

و المظاهرات الاخيرة إعتراضاً على قانون التظاهر، كنت بتعمل ايه؟

البهيمة لازم تتختم بالختم الأحمر عشان تضمن انها ادبحت تحت اشراف وزارة الصحة، لحمة قانونى زى الكتاب ما بيقول، و احنا كمان، صوباعنا البمبى دليل على اننا مواطنين بنسمع الكلام

اللى نازل المرة دى بالذات ماكنش نازل يقول رأى، كان نازل يقول القسم و يحيي العلم، الأخ المواطن لابس و نازل و متأنتك عشان يحط صوباعه و يقول: آمين


عارف عبثية الموقف فى ايه؟

ان فى التلات استفتائات الإجابة كانت "نعم" مع إستحالة حدوث ده فى الواقع لأن ماحصلش استفتاء على كل جزئية منفصلة، بمعنى ان مع اختلاف الأراء و كثرة الشروط (القوانين) النتيجة دايماً هاتطلع "لا"

و بتطلع فى حالتنا "نعم"

من الاخر وظيفة المستفتى مش انه يقول رأى و لكنه يثبت لأى معترض مستقبلى ان الجماعة رأيها فوق الفرد

و قبل ما تقول عليا إخوان، الدستور مش وحش، الدستور مش هو موضوعى، الإذعان المدنى هو المشكلة



سلام




السبت، 11 يناير 2014

تحت القبة كاب

مجلس النواب ضاع فى لحظة ضعف، و احنا قاعدين، هو صحيح كان مجلس نص كم، بس كان اللى حيلتنا و اهو حمارتك العارجة ولا سؤال الباشا الوزير

شرف مصر.. كرامتها.. بتنجانها و باباغنوجها، احنا دمنا اتوزع بين القبائل، و مش هانعرف ناخد حق ولا باطل

الجيش تسليح و معونة و كسرة عين امريكانى

الاخوان ولائهم لذاتهم و مالهمش كبير (دولة) يترد عليه

مبارك و الحزب الوطنى ولاء إقتصادى بحت، و احنا ماعندناش فلوس كفاية نديهالهم

و الباقى اشخاص هلامية موجودة للعرض فقط لأستكمال العرس الديمقراطى بعد الديباجة الدستورية

نروح لمين اسيات الريس؟ مرسي ضاع و كان بصباع، و المجلس اللى كان عامل زى قِلته (أو بلاصه) لم يعد له وجود، و كل فروع الدولة بلا استثناء بالذات التنفيذية مصممة اننا نعيش فى اللا دولة و خلى المواطنين يعيشو على البركة بلا قانون الا قانون لا والنبى يا عبده

و من الاخر بلادنا هلامية لا شكل لها و لا مستقبل، و المزيد من الكوسة سيجعلنا نغرق فى بحور من الصلصة
و بدال ما يكون صوت الامة و الدرع الحامى لينا و خط الدفاع ضد جبروت الحكومة هايصبح تحت القبة شيخ منصر



سلام




الخميس، 9 يناير 2014

صراع فى مصر الجديدة

بتلف الدنيا و تدور، تختلف الاسامى و النتيجة واحدة، مرسي الزناتى انهزم يا منز

جابو الاخوان و عملولنا "بخ" بيهم، و بعدين رجعو حطوهم فى جيبهم بعد ما ضربو عصفورتين مساكين بصندوق انتخابات واحد
1- حصلنا الرعب
2- هم بقى شكلهم سلطة كيوت و قوية

زمان كنت متخيلة ان الاخوان و الجيش بيردحو لبعض من نفس المستوى و على قدم المساواة، لكن تمرد الاخوان و خروجهم عن النص، و فى نفس الوقت انتشارهم فى المجتمع و هروب السلطة من ايادى الحزب الوطنى و الداخلية و الجيش، مجمعين ممكن نسميهم، "العهد البائد" أو "الفلول" راجعو حساباتهم و قررو فى الاخر ان: الغازية لازم ترحل

المشكلة المواجهة للسلطة دلوقتى هى استمرار الرعب و استمرار الجيش القوى الكيوت، دى ببساطة يتم تحقيقها عن طريق استمرار وجود العدو الشرير اللى بيفجر و يقتل، و استمرار المواجهات و الانتصارات اللى بتتم تجاه هذا العدو (بس من غير تدمير هذا العدو نهائى الا فى حالة وجود عدو غيره و الا العصفورة تطير)

الموضوع فى غاية البساطة، كل الانفجارات و القنابل اللى بيفككوها قدام الكاميرات (ماعدا تفجير المنصورة) هو الصراع الوهمى أو الشو اللى بيفرجونا عليه عشان و انا قاعدة عند الكوافير قدام التلفزيون اسقف و اشجع الفريق بتاعى، زى الكورة كدة بس احلى لأن شكلها حقيقي و بتزود اللبيدو (دى الرغبة الجنسية بس بالانجليزى)

وهم ان المعارضة بجميع اشكالها ضد مصلحة الوطن و عايزة تنسف مصر و تجيب نسوان بيصب فى هدف واحد فقط و هو عدم تداول السلطة، نسف الديمقراطية من اساسها لغياب اى بديل للتداول اصلاً (ايوة هانقعد نستفتى على مبارك للابد)

الاخوان و السلفيين بقى فى نفس الجهة مع الاشتراكيين الثوريين مع الاناركيين و اى حد هابقول انا عندى نظام سياسى و عايز اغير و اجرب

ماحدش هايجرب، لأنهم صح هم اصحاب الحقيقة المطلقة، مالهمش كيان سياسي محدد غير انهم هايخلو الدنيا ربيع و الجو بديع قفلى على كل المواضيع لأن النهاردة اخر حلقة فى ستار اكادمى و اليسا هاتغنى

مش هاتمسك عليهم غلطة لأنهم ماقلوش انهم هايعملو حاجة اصلاً



سلام




السبت، 4 يناير 2014

مكتب سيادة الوزير

يحكى عن بلد فسادستان، ان النخبة فيها بتحب تثبت للشعب انها نخبة

فمثلاً بيحبو يعلقو على قفاهم يفط بتقول: الحلوة ماشية تكيد الاعادى "النمر المميزة فوق القانون"

النخبة فيها بتسافر بلاد برة عند احسن دكاترة عشان تشيل عضمة زيادة فى المخ اسمها عضمة "المسؤلية"

فمثلاً بدل ما النخبوى منهم (سواء قاضى ولا لوا ولا عقيد جيش ولا موظف درجة تانية) ما يمارس عمله بإيده أو يتأكد ان شغله تم على أكمل وجه، بيطلع فى التلفزيون أو فى الجرايد أو يكلف حد من صبيانه يشتكى و يقول، "معلش اصل صوباعه الصوغنن فيه واوا و بتوجعنا أح"

و لما بيسافرو برة عشان يشيلو العضمة دى، الدكتور بيستأصلهم غدة الأحساس، فبيفقدوه

فمثلاً النخبوى منهم اللى بيقبض عشروميت دشليار زورار فى الشهر، عارف ان حد من الشعب الغير النخبوى مش لاقى يعالج ابنه أو بنته أو امه، بس مهم للغاية عنده انه يغير ديكور مكتبه، أو يجدد قاعة الحكم (تجديد صالون مجلس الشعب و الشورى) بكذا مليون 


النخبة مش النشطاء، النخبة و ولاد النخبة عايشين فى بلد موازى، و الطبقة الوسطى كذلك، حتى الطبقى الدنيا عايشة لوحدها بقوانينها

كل واحد عايش فى الكوكب بتاعه



سلام




الخميس، 2 يناير 2014

منظمة الدبدوب الدولى 2

صباح الإستفتائات، و الطريق الممهد للحضارات، و قهر و دحر الأعداء و الجواسيس:
الهرم اتباع و النيل اتسمم

فترة الستينات (و ما ادراك ما الستينات) كانت فترة الحرب الباردة (حرب الجواسيس يعنى لو بتقرا لنبيل فاروق) بين امريكا و الاتحاد (لا مش السكندرى، السوفيتى) و فى نفس الوقت
هى نفس فترة طفولة شباب السبعينات اللى بيحكمونا
كانت فترة عداء واضح بين الرئيس جمال عبد الناصر و امريكا، كانت فترة صلاح نصر بلا منازع، كانت وهم الشعب (و الرئيس) و القاصى و الدانى ان فى خطر محدق على البلد، ان الأعداء متربصين، كانت فترة يمتزج فيها الخيال و الحقيقة، و كانت بالتالى تبرير لأى قهر و قمع و تنكيل بأى حد متأمر (أو هكذا يقولون) على الأمن الوطنى و معرقل لطريق التقدم (لا مش باتكلم على دلوقت)


البارانويا مرض نفسي موثق، أعراضه:
الشك
الإهتمام بالنوايا الخفية
توقع استغلال الأخرين
عدم القدرة على التعاون
الأنعزال المجتمعى
الإنفصال عن الواقع
العدوانية
الإستعداد لتقبل اى وهم يوحى بالعظمة عن الذات

البارانويا معدية، و ممكن تعبر عن مرض مجتمع بأكمله إذا تمت تغزيتها بخوف مبرر، و لنا فى أمريكا فترة الستينات عبرة

هتلاقى نفسك مغذى بفكرة اننا أعظم شعب فى العالم، و مدمن لأى خبر أو صورة تثبت ده، و بالتالى مادام إحنا جامدين أوى فأكيد العين علينا و مرصودين، يتم بعدها تغذية الفكرة دى بالخوف و بدل ما الخوف يكون من ديكتاتور ممكن الثورة ضده (مبارك أو مرسي) بيبقى الخوف من الخطر المجهول، المنظمة العالمية للهيمنة على الكرة الأرضية لإجتلاب المزز و الجاك دانيلز و ممارسة الفجور على هضبة الهرم

انت مش محتاج دليل، لسببين:

الكلام منطقى جداً و فى نفس الوقت بيثبت أهميتك و بيلمعك و مخلى شكلك حلو
الرؤية وسيلة مهمة للتصديق، حتى لو كانت مسلسل أو فيلم، جمعة الشوال و فترة الكتابة الجاسوسية فى الستينات جعلت مصر أشبه بثكنة عسكرية، اللى هى من وجهة نظر المخابرات كانت شئ جيد و مفيد (شكراً صلاح نصر)


انا مش بلوم النائب العام على تحقيقه فى قضية ابلة فاهيتا، و مابلومش الأخ سبايدر على تقديمه البلاغ (بس ده كويس عشان يتعالج من البارانويا و يصبح شخص طبيعي يقدر يعيش و يمارس حياته الطبيعية)
ولا بلوم الميديا اللى عايزة جنازة و تشبع فيها لطم

انا مابلومش غير أى شخص فعلا رابط بين الإخوان و الماسونية و الإم أى سيكس

و بقول للشخص ده منظمات التجسس قفلت فى السيتينات، و الهيمنة العالمية تمت فى صورة إقتصادية بسيطرة ست شركات فقط على الإعلام و الإقتصاد العالمى
و المولد اتفض و التلفزيون زاع و خلصنا



سلام