الخميس، 30 أغسطس 2012

العدد فى اللمون 3

لا... أنا جسمى أرعش
مجاميع و إخراج و صرف باين (ألحان و كلمات و مغنيين و ممثلين و ديكور مابيقعش على الممثلين، و داخلى و خارجى)، بس السؤال اللى الناس اللى بتفكر سألته...  "إيه العلاقة بين اننا دايما مع بعض و بين التليفون؟"

طب ما دام دايما مع بعض يبقى عيب صراحة أرن عليك، مانت مرزوع جنبى!

علم النفس 101 بيقول إيه، إرتباط الأشياء بطاقة إيجابية أو سلبية هو اللى هايحدد تقبل الافراد ليها

ماشى تمام، زى ما تلاقى كدة بالظبط واحدة بتاكل أيسكريم أو زبادى و هى هاتموت من الإنبساط، تحس انها هاتقع على الأرض من فرط اللذة
أو مثلاً تلاقى إعلان بيكرهك فى التدخين أو الإرهاب، تلاقى الإعلان غامق و كئيب و تحس و انت بتتفرج عليه انك لو قتلت نفسك يكون أحسن بردو

إسمه الإرتباط الشَرطى

بس النقطة هى جملة "مع بعض" و جايبلك كمية إختلافات فى الإعلان، تقريباً كل الناس المختلفة اللى "مش مع بعض نهائى"
و هو ده المهم، إجتماع كمية كبيرة من الناس على حاجة هاتخليك تقتنع بيها من غير تفكير، غصب عن مخك، الإجماع هايفرض رأيه، علم نفس بردو

من الأخر انا جايبلك ناس موافقة و مبسوطة و بتتكلم على مواضيع مهمة و دايماً مع بعض، انا هنا مش ببيع خط تليفون انا ببيع حالة نفسية، و وصلت

احنا مع بعض، إحنا متفقين، رأيك مش مهم، رأيك لازم يكون زيينا، لازم و إلا تتطرد من موافقة و مظلة المجتمع، لازم تلبس زينا، تتكلم زينا، تشرب و تاكل زينا، تحب اللى بنحبه و تكره اللى بنكرهه، تعوز اللى نعوزه و ترفض اللى نرفضه، تصدق اللى إحنا عايزينك تصدقه، لأن المجتمع صح و الفرد غلط




سلام



الاثنين، 27 أغسطس 2012

العدد فى اللمون 2

إزييك كدة، أخبار البط معاك إيه؟ أه البط محنا النهاردة هانتكلم عن عم توفيق، و الشئ بالشئ يذكر...
كلية الإعلام بتخرج الاف، نصهم مابيشتغلش فى الإعلام أصلاً، و كلنا عارفين ان المؤسسة الإعلامية فى مصر واحدة من المؤسسات المبنية على الكوسة
بس الذيذ هنا ان واحد خريج خدمة إجتماعية يكون إعلامى و فى مؤسسة الدولة!

ايوة الإعلامى الباهر البسيط اللغة القريب من الشعب و الفلاحين توفيق عكاشة كان خدمة إجتماعية و بعد الدكتوراه الامريكانى المزعومة إشتغل فى ماسبيرو، بس بعد كدة ربنا فتح عليه و إشترى القناة الفضائية "الفراعين" و خد مكانه الصح، اللى اتوجد عشانه!!

المشكلة ان فى الفترة الأخيرة، الصفقات السياسية اللى بتتم تحت الترابيزة، ماحدش بياخد رأى الجنود فيها، يعنى بمعنى اصح، انا هاقولك تعمل إيه، و ماتقلقش انت معانا طبعاً بس فى الأخر هى قطع شطرنج بتتحرك، و بعض القطع يجب التضحية بيها

عكاشة مع النظام، اللى ما سقطش بالمناسبة، بس زى ما قولنا قبل كدة المسرحية تم إخراجها و كان لازم يكون فى معارضة و قوية عشان الموتة تبان طبيعية، موتة شفيق

المشكلة ان الناس اللى فهمت المسرحية و شافت خيوط الماريونت عددهم اقل من ان النظام يهتم بيهم، و عندهم حق طبعاً لأن العنصر المؤثر هو عامة الشعب: الجاهل، المغييب، اللى غارقان فى المثبطات البسيطة، و اهمها أحلامه اللى لازم تزيد، و فى نفس الوقت يصدق انه مايقدرش يحققها

اللى صعب عليا عكش اللى ضحكو عليه، كل واحد لم هدومه و خد  اللى فيه النصيب و روح و الأخ كان كبش الفدا، يستاهل؟ ممكن عشان باع نفسه، بس اسألك مين فى بلادنا يقدر يعيش من غير مايتنازل عن جزئ ان ماكنش كل مبادئه؟


هل انت راضى يا عكاشة بنصيبك فى الصفقة؟ هل التمن اللى انت دفعته اكتر من اللى قبضته؟

سؤال اليوم: موبى موبى؟

سلام


السبت، 25 أغسطس 2012

العدد فى اللمون

صباح الفل، أخبارك؟ تمام؟
تمام

الإنسان فى اى مكان فى العالم فى اى زمن فى التاريخ، فى أى جنس و أى دين، و أى عرق

عنده ديل

أيوة انت قريت صح، عنده ديل

لا؟ أنت إيه اللى عرفك؟ شوفت الناس كلها، راجعت ورا بشرى بشرى! لا طب بتتكلم على اساس إيه؟

الدراسات العلمية، و الدكاترة بتوع التلفزيون و العينات العشوائية اللى مصورينها بتقول كدة، انت بتطلع فى التلفزيون؟
مادام ماتعرفش يبقى تاخد كلامى و انت ساكت، عشان بيتكتب فى الجرنال و بيطلع فى التلفزيون

و إعرف ان أهم حاجة أن انت تصدق
و إعرف إن إنت الهدف

أصل لازمته إيه أنى أدفع فلوس و أجيب ناس تتكلم و أكرر نفس الكلام طول النهار و الليل
و أكرر
و أكرر
و أكرر
و أكرر
 و هاكرر يمكن حد ماسمعش

لحد ما تبقى حقيقة و هاتبقى حقيقة
و عدم تصديقها مش هايبقى المشكلة، المشكلة هاتكون نسيانها أو تجاهلها

ِو الإنسان بيلعب بديله

سؤال اليوم: ودنك بكام يا جحا؟


سلام


الخميس، 23 أغسطس 2012

بكرة السفر

إعتذار واجب، معلش يا باشا، أجازة من سياسة بلاد العجائب اللى إحنا عايشين فيها، بس أثمرت والله

لا انا مبهورة، حقيقى
إيه ده؟ إزاى؟ هو فى كدة فى العالم؟!

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أسمحلى أنبهر بالمسلسل الحكومى اللى غطى على مسلسلات رمضان و الحلقات الأجنبية بتاعة لوست، اللى عمرى ماكنت هلاقى مسلسل هلوسة زيه

توفيق عكاشة يا جدع، دانا كدة ممكن أبتدى أشك فى سعد زغلول و جمال عبد الناصر!

و نستمر نزولاً فى جحر الأرنب

بغض النظر أن موعد الثورة الثانية بكرة (و ياريت ماتتأخرش زى كل مرة و نكون عاملين حسابنا على أكل -مجلس الوزرا- و شاش و قطن تحسباً) بس انا عندى هاجس انها هاتكون كبيرة و حاشدة، بس زى كل مرة هاتروح أخر النهار

مع أن الناس جابت أخرها و الإخوان "الأذكياء" بدل مايكتمو الموضوع خلو اللى معرفش يعرف

مع أن المشاكل دلوقتى مع حكومة قنديل أبو هشام بموت على طول

مع أن الرأى العام مالوش سيرة غير قرارات الإخوان العشوائية من الربكة اللى لقيو نفسهم وسطها

بس الناس بقالها شهر بتاكل قطايف باللحمة المفرومة، و بتتفرج على رقم مجهول، الطبقة المتوسطة لسة هاتسافر المصيف، و الطبقة الفقيرة لسة بتتألم فى صمت

مافيش هدوء، مافيش عنصر المفجأة، دى متحضرلها خطة ألف و باء و تاء، فى مجاميع، و تعامل، و تصعيد لحد الخوف بدون بروباجاندا

خالتى أليس بتسلم عليك

بس عكاشة يا مصر، خلاص، البشر الطبعيين خلصو؟!!!


سلام