الأحد، 30 مارس 2014

عيب يا سيسي عيب

انا كنت من اقل من سنة بصوت يومياً من عشوائية و قلة خبرة محمد مرسي و عشيرته فى حكم الدولة سياسياً و إقتصادياً، جيت من يومين -خير اللهم أجعله خير- إكتشفت صدق مثل "ماتفرحش فى اللى فات قبل ما تشوف اللى جاى"

و بعيداً عن كونى مش مقتنعة بإن عادلى منصور يمسك رئاسة المحكمة الدستورية العليا قبل 30\6 بأسبوع فيصبح قانونياً هذا الرجل حلو المعشر اللى يتحط على الجرح مايعملش حاجة، اللى ربنا رزقه الستر و القعدة على كرسي الصالون، رئيس مصر و زغرتى ياللى مانتيش دريانة

و بعيداً أيضاً عن انى حاسة بتدخل رهيب من وزارة الدفاع فى كل ما يخص السياسة الداخلية و المرافق العامة و إقتصاد البلد بلا داعى (المفروض انى عاملة وزارات تانية للشغل ده)

و بعيداً عن انى مش شايفة فايدة لتدخل الجيش فى أمر داخلى زى ثورة شعبية (ده بالظبط زى ما تعمل ثورة انت و إخواتك عشان تزودو المصروف فى البيت و البواب ياخد صفكو)

و أخيراً و ليس أخراً مش لاقية حاجة واحدة عملها الأستاذ سيسي تستاهل البروباجاندة الإعلامية اللى حاصلة (بكل بساطة اى حد كان ممكن يطلع فى التلفزيون يقول الكلمتين دول و أكيد كان واخد موافقة ناس كتير منهم الحكومة و الجيش وإلا كانت هاتؤدى لتضارب كثير من السلطات منها داخل الجيش نفسه)

فهمنى بقى يا أستاذ سيسي مخيب أملى ليه؟

حضرتك عملت ايه بالظبط؟ انت لوحدك فى حد ذاتك؟
طب فهمنى ... قدمت إستقالتك... طالع بالزى الرسمى للقوات المسلحة ليه؟ مش بيتسلم مع الفرد الميرى و العهدة (رصيف نمرة 5 فريد شوقى)
و بعدين تلفزيون ابوك؟ معد و مصور و وقت هوا، مين بيدفعهم و انت حتى مابقتش وزير الدفاع، و بعدين انا كـ مواطنة و ناخبة، مالى انا قررت ولا ماقررتش، انت تقرر مع المدام فى البيت و بعدين بعد فتح باب الترشح تعمل دعاية زى بقية اخوانك من المرشحين و دعاية على حسابك
عيب يا سوسو.. قصدى يا سيسي، ماتطلعش منك دى



سلام



الثلاثاء، 25 مارس 2014

جمهورية البنانا العربية

تتكون الدول الحديثة و المتطورة من رعايا، و موظفين عند الرعايا بيراعو شؤنهم و يخافو على مصالح الدولة الى بيها يقدرو يزيدو من تقدمها و رفاهية الفرد فيها، مابينهم عقد إجتماعى و مؤسسات تجارية و منفعة عامة للجميع، فى البلاد نصف المتطورة، بيستغل بعض المقربين من مراكز تطبيق و صياغة القانون مناصبهم لصنع بعض المكاسب المادية بما لا يضر بالمنفعة العامة فى نفس الوقت، نيجى بقى لجمهوريات الموز و قاطنيها من انواع القرود المختلفة من الشيمبانزى و البابون، فكل واحد مع نفسه و كل واحد بيدور على مصلحته حتى لو تسبب ذلك فى خراب البلد باللى فيها

انا اسفة فعلا على التطويل بس بعض المفاهيم بتغيب عن كتير من الناس، أكيد مش انك واحد من الناس دول بس لازم نخلص ضميرنا من ربنا و إحنا بنقول: إيه العبط ده؟

دى دولة؟ هو ده منظر دولة فيها ريحة قانون، طب حتى عينات صغيرة من اللى بيوزعوها مجاناً؟

هايجى شخص لطيف يقولى ماهو الشعب هو السبب
اه الشعب، فعلاً شعب نمرود صحيح

الشعب هو اللى مسؤل عن التعليم، فبيطلع دكاترة فشلة (عن تجربة) و ظباط فشلة (عن تجربة) و وزرا و حكومات فشلة (اه والله عن تجربة) و إعلام فاشل و منظومة إقتصادية فاشلة، و بحث علمى هايطلعنا الفضاء قريب عن طريق الجديد فى زراعة الحشيش البلدى

هايجى الشخص الظريف يرد: طيب الكثافة السكانية، الحكومة هاتعمل ايه ولا ايه؟

لا افحمتنى، انا مش عارفة ارد غير بأن احنا عايشين على 5% من مساحة البلد، بمعنى انك يكون عندك فيلا و انت و مراتك و عيالك الاربعة عايشين فيها فى دولاب المطبخ، لو الحكومة عندها...  (أقول ايه يصعب عليا والله) عندها فكرة عن التاريخ، كومن سنس، اتفرجت على مسلسل المال و البنون مثلاً أو كارتون دورا المستكشفة، كانت هاتعرف ان التوسع فى البناء و المشاريع على كمية الأراضى الفاضية اللى بتبيعها للمستثمرين الخلايجة و الحرامية اللى بيسقعوها، هاتضرب عصفورين بحجر، لا هاتموت كل العصافير، أقتصاد منتعش، مافيش كثافة، القضاء على البطالة (لا مش القضاء اللى هو يحيا العدل.. عدل ايه ما خلاص) 

هايجى الشخص اللطيف يرد: منين؟ احنا ماعندناش فلوس

هاقول: يوزعو الأرض ببلاش يبقى عندهم خظة تنمية حقيقية زى اللى أقترحها فاروق الباز، الناس العادية مش هاتعمل ده، الحكومة هى اللى هاتعمل ده اول ما يفوقو من السرقة أو على الأقل الكسل و رايح المكتب فى موكب و جاى من المكتب فى موكب

هايرد عليا الشخص اللطيف: الشعب لازم يتغير، العيب فى الشعب

الشعب اتغير فعلاً، الشعب استبدل الأمن و نظم نفسه فى يومين و عمل شغل اروع من الظباط اللى المفروض راحو اتعلمو ازاى يسيبو شغلهم لما خافو من الناس (اللى المفروض بيحموهم) ثارو ضد الحكومة
الشعب نزل نضف الشوارع، الشعب صحى

سيبو الناس تحاول تعيش، مش معنى انك روحت بيتك فتحت التكيف و قعدت تتفرج على باسم يوسف و انت ماسك الفشار و كوباية الشاى انك ضميرك الوطنى صحى
لو البلطجى او مدعى الدين لقى حياة ادامية، مش هايحتاج المخدر بتاعه اللى بيسكنله الم العيشة سواء حشيش او وعد بالجنة
سيبو الناس تحاول تحقق حلمها فى لقمة من غير اهانة و موتة بتاعة ربنا من غير تعذيب فى الأقسام و شماتة اللى قتل بأمر و خد براءة عشان لما ياخد أمر تانى مايخفش من المحاسبة
سيبو الناس تعيش



سلام



الأحد، 16 مارس 2014

صافيناز للرئاسة

من اهم أسباب حب نسبة لطيفة من المهتمين بالشأن المصرى السياسى للمشير سيسي هو الكسل "السيسي هايظبط البلد" و لكن للأسف المشير سيسي ماينفعش ينزل الإنتخابات سواء كان شخص طيب أو شرير و سواء كانت ثورة ولا إنقلاب لسبب بسيط و هو أنه مالوش ارضية فأى غلطة هاتجيبه الأرض و هاتعمل ثورة تالتة

مش مصدقنى قارنه بمرسي مثلاً، مرسي بهدل البلد تريقة و كان صورة سيئة لرئيس دولة و مشى بفضيحة و لسة له مريدين و ارضية شعبية مهولة على الرغم من ان فات اكتر من 8 شهور على عزله

و النسبة اللطيفة اللى بتحب سيسي من السيدات الفضليات أو البهوات الكبار مالهمش اوى فى السياسة، و اللى ليه فى السياسة هايقولك المقولة الخالدة أبعد الجيش عن السياسة

و ده لأن حوالى 80% من الشعب المصرى مالوش فى السياسة، (بس ليه فى صافيناز سلباً أو إيجاباً) يعنى احنا بنتكلم فى حوالى 60 مليون مواطن مايفرقش معاه مين هايكون الرئيس، بس يفرق معاه حاجتين: صافيناز و أبو تريكة الله يمسيه بالخير

و لأن الستين مليون حصل جنب ودنهم ثورة و ضرب نار فى الشوارع و توليع اقسام و محاكم و مقر الحزب الوطنى و يسقط يسقط حكم العسكر/ المرشد/ (وقريباً) المشير، فهم مستقرين زى الغاز الخامل، زى البطة البلدى، أهم حاجة الماتش و المزة

و بما ان هذا هو النظام فى مصر، فهذا هو حال البلد، تعليم 0، صحة 0، تقدم علمى 0، انتاج صناعى أو فنى 0، مستوى معيشة المواطن الفلبينى فى بيت شربات (عائشة الكيلانى) فى فيلم الشيطانة التى أحبتنى، فأنا أقترح أن الفنانة العظيمة صافيناز هى اللى تنزل الإنتخابات (بعد ما تُهدى الجنسية المصرية) و سوف تفوز فوز ساحق لن يسبق و هاتاخد 120 مليون صوت (كله هايبصم بالعشرة و هاينتخب بالتلاتة)



و كل ريس و انت طيب



سلام



الجمعة، 14 مارس 2014

سيما اونطا

و يبقى الوضع على ما هو عليه و على المتضرر ضرب دماغه فى اقرب حيط

صباح الخير من الساعة 12:30 يوم الجمعة (يعنى الصلاة شغالة و الخطبة بترن بصوت الشيخ على جمعة) من يوم 14 مارس سنة 2014 (يعنى لسة مصر تحت رعاية السيد الرئيس .... إيه؟ العادلى، اه عادلى منصور)

المهم ان على مدار اكتر من 70 سنة، يمكن من قبل كدة كمان (من ايام فاروق أو ابوه فؤاد) كان رئيس مصر بيحضر صلاة الجمعة، بس هى العادة دى اتأكدت بعد ظهور التلفزيون مصر (من الستينات يعنى) بتدى انطباع لعبده المتوسط (ده المقابل المصرى للافردج جو الامريكانى) ان الرئيس مش طالب دنيا ولا جاه ولا منصب، ده طالب جنة و هايراعى ربنا (ايوة الريس مرسي انعم و اكرم)

المهم، حاليا بيذاع على التلفزيون بدون الرئيس (أو بالرئيس لو بتحسب ان عادلى اباجورة و أن التانى ده ... ييييي، اسمه ايه؟ اه السيسي هو الرئيس) صلاة الجمعة
على جمعة بيخطب بالمسلمين (اللى هم نصهم امن و مخابرات عسكرية و نصهم كريمة وزارة الدفاع و بعض من الداخلية فى أحلى أدوارهم كـ حراسات خاصة) بيخطب فيهم عشان يحضهم على الاسلام و الإيمان، بإنه بيقول يا عينى الشهدا المساكين الحلوين، خلص الإفيه

على جمعة النجم التلفزيونى بيخطب لـ "صلاة الجمعة" من أمام كاميرات "التلفزيون" (التى تعرض لربات المنزل و الاطفال)، لمجموعة من العسكريين و من ضمنهم رئيس شرفى أو بطل سينمائى و هو وزير الدفاع و نائب الرئيس عبد الفتاح السيسي، و بيتكلم عن الشهداء

يعرض حصرياً على تلفزيونات الحكومة فى مصر و بس مع فيلم الموسم و كل موسم "الرئيس بيصلى"
و الكاميرا مان كلوس على السيسي كل اتناشر ثانية، و على جمعة بيشتم فى الاخوان و يقول يظهرون الايمان و يبطنون الكفتة (أو شئ من هذا القبيل) و اللى رايحين يصلو الجمعة بيصلو بالسلاح

تمن التذكرة يا عبده هو حياتك اليومية و مستقبل عيالك، مادام انت مبسوط استمر



سلام