الأربعاء، 28 أغسطس 2013

الاخوان المسلمين

هسألك السؤال المهم فى الاول لو جاوبت بـ (لا) يبقى مش لازم تكمل قراية

هل تقبل ان اللى يحكمك حرامى؟

مساء الحظر، إزيك يا رفيقى، عايزة اسالك عن يوم الاربع

يوم الاربع؟ ايوة الاربع اللى كان قبل الاحد 30 يونيو، فاكره؟

يوم الاربع كنت خارجة انا و بعض اصدقاء السوء، و لعدم وجود بنزين فى اى بنزينة، فكانت طوابير العربيات تمتد فى شوارع المحروسة لعشرات الكيلومترات، (على يدى) و المواصلات واقفة و الشوارع واقفة، و الكل بيسب ويلعن فى مرسى و اللى جابو مرسى و العيش و العيشة و اللى عايشنها (على رأى محمد صبحى)

و تانى يوم الوضع كان أسوء، و على يوم الجمعة كان لتر البنزين الـ 92 بقى أغلى من  لتر عصير المانجا من فرغلى، ده لو لقيته اصلاً

جه يوم الاحد، و الاتنين، الناس نزلت الشوارع اكنها ماوراهاش رمضان و لامصيف و لا اى عزيز ولا غالى، هنا نفس الراجل اللى جاله ذعر من الـ 18 يوم بتوع يناير، جاله هلع من ان الكنبة شخصياً كانت فى الميدان (التجمع مخيف عزيزى ايبك) و رمضان كان داخل و الناس دى كان ممكن تبات فى الشارع، فبسرعة جت الاوامر فى التليفون (على رأى الاخ فى فور فانديتا) 

الناس دى لازم تروّح بأى شكل

و لازم تعرف ان الجملة دى اتقالت قبل كدة، المهم، راحو لمرسى، يهديك يرضيك، "ابداً انا لن اتزحزح"، طب يا بديع، "نفر إيفر"، يا حج  خيرت، "ابدا ولا يمكن، هو احنا بنلاقي الكرسى كل يوم؟" 

خلاص بكيفكو، فسحو مرسي

بس يا سيدى و ابتدت العركة، بس الفرق ان الناس (اللى هو احنا يعنى) كانت بتتفرج على اسم مؤقت و ماكانش حد فايق لبتوع رابعة، المهم ان بعد العيد الناس خلصت المسلسل و بتوع رابعة لقيو ان ماحدش معبرهم، و تقريباً المخابرات اللى كانت بتشتم بتوع رابعة زى ماكانت بتشتم بتوع التحرير حسو انهم ماشحنوش الناس كفاية فقالو اقطع عرق و سيح دم بدال ما ناس جديدة تنضم عليهم خصوصاً ان السوريين بيزيدو فى البلد

اهمية السؤال اللى فوق ايه؟

اصل انت لو مش همك ان حرامى يحكمك فـ قشطة، شلنا حرامى و جبنا حرامى و اتشال عشان يجى غيره، و التفاصيل مش هاتفرق معاك فى حاجة، و هاقولك إزاى تختار انهى حرامى مناسب ليك اكتر و اهو الحرامى اللى نعرفه احسن من الحرامى اللى مانعرفوش

مبارك كان وطنى، ذنبه انه هو اللى خلق فى تلاتين سنة الطبقة الفقيرة الجاهلة اللى بتسمع كلام الاخوان، اللى فى الاخر سابو نفسهم للارهاب الاسلامى و التطرف اللى هو المنفذ الوحيد ليهم

مرسى بقى كان شخشيخة لكن يعبر عن كيان له هدف مش افراد تسعى لمصلحتها (و دى حاجة مهمة جداً لأن الكيان ولائه لنفسه
لكن الفرد ولائه لمصلحته) و هو ده سبب سقوطه لأنه ماكنش عايز يقسم التورتة (مصر) و دى حاجة ضايقت ناس كتير

اما بقى عادلى، فربنا امر بالستر
            يتبع

سؤال اليوم: ماذا تعرف عن رئيس مصر الحالى؟ (لا مش اللى فى بالك)



سلام