الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

دستور.. هانصور

صباح الإستقرار

انا كنت قاعدة لا بيا ولا عليا لقيت صديق بيسألنى:

- طبعاً هاتروحى الإستفتاء؟
- لا البركة فيك انت
-لا إزاى لازم تروحى ده واجب على كل مصرى عشان الإخوان مايكسبوش
-(مايكسبوش!!) -ده فى سرى- لا الإخوان مش هايكسبو حاجة حتى لو الناس صوتت بلا ده كويس هايشوفو ايه وجه الإعتراض و يحسنوه
- لا طبعا هايكسبو دول بيعرفو ينظمو و يحشدو، لازم تروحى و تقولى نعم عايزين البلد تستقر بقى
-حاضر.. اكيد

انا عن نفسي عندى بعض الإعتراضات على الدستور (زى ميزانية الدفاع اللى من المنبع دى) بس مادام الكل مبسوط من الفقر و الذل و التعليم الفاشل و الصحة المتدهورة و تأخر سن الزواج لغلو اسعار البيوت، فإشطة انا ماعنديش اعتراض ولا مشكلة

بس المشكله جهل بعض الناس بالعملية الإنتخابية الديمقراطية
المشكلة تأخر الوسائل و سهولة التزوير
المشكلة قلة الوعى بنتائج الإستفتائات و الإنتخابات
مثلاً استفتاء على إعلان دستورى أو قانون أو دستور، مش معنى إقراره انه مش هايتغير و مش معنى رفضه اننا هانعيش من غير دستور و نغنى "يا عينى الدستور ضاع، يا عينى ده كان بصباع"
مثلاً انتخاب عضو من أعضاء مجلس الشعب له آلية لخلعه، و لو مش موجودة لازم تكون موجودة لأن من باب أولى نائب الشعب، الشعب اللى يشيله، مش المجلس!

انا ممكن اكون عندى اعتراضات على الدستور، لكنى رافضة رفض قاطع ممثلى لجنة الخمسين

ممكن أسأل اللجنة بتاعة الشو الإعلامى ليه كان نصها ممثلين و اساتذة فقه مثلاً
ليه دستور يمنع تكوين الأحزاب ذات الطابع الدينى يبقى فيها ممثلين لحزب النور السلفى
ليه يبقى فيها ممثلين للجيش و الطب و أبو الثوار و مافيهاش ممثلة لستات البيوت
و اهم حاجة خالد يوسف إزاى؟؟

انا اللى أعرفه ان اى دستور لازم يكونه قانونيين و حقوقيين فقط، الحقوقيين يقولو ايه اللى يتكتب و القانونيين للصياغة

انا اللى اعرفه ان الدستور عام و شامل، اما الفقرات القانونية بتاعة الرئيس و مجلس النواب و الحكومة مكانها القانون مش الدستور
و قبل ماترد عليا تقولى الدول التانية هاقوللك ان ده عقد اجتماعى بيقول ان الحكم للشعب و الشعب عايز حقوقه من اللى واكلينها

 لكن دى لجنة شو إعلامى



سلام




الاثنين، 9 ديسمبر 2013

حاضر

كوكب اليابان الشقيق

إقرأ


سؤال:









لأى موظف حكومى أياً كانت درجته، إزاى يكون بإيده يغير ظلم و ما بيغيروش!


- فهمنى إزاى يكون فى أى خطر خارجى أو دولة معادية، حتى إسرائيل ممكن تبرر شر و عنف و دم على انسان مصرى؟

إحنا أكثر عداء لنفسنا، و أكثر خطر على حياتنا من أى حد تانى



- فهمنى ليه الجيش يحضر جلسات الموازنة العامة (بمعنى اصح وقت تقسيم التورتة) و يقول نصيبي كذا؟ (دستور مصر 2013)

ليه دولة فى حالتنا دى {الصحة + التعليم + البحث العلمى + البنية التحتية = صفر} و مش فى حالة حرب حقيقية، محتاجة حماية جيش و مبررله ياخد الفلوس دى كلها؟ (الإرهاب، مانا عارفة)



- فهمنى إزاى يكون فى كل بيت فى مصر كمبيوتر و مكتبة فى كل حتة و حالتنا الثقافية بالتردى ده (تردى دى عشان انا مثقفة و كدة)



- فهمنى إزاى فى القرن الواحد و عشرين فى عصر المعلومات و التكنولوجيا لسة فى فى مصر حد مش لاقى يشرب مياة نضيفة؟ أو يمشى فى طرق سليمة؟ أو يعيش حياة آدمية؟

لا انا عايزة أفهم بجد؟

يعنى بدل ما القوات المسلحة تقول: "ياخونا مادام بناخد مليارات من فلوس مصر إحنا قررنا نضم علينا وزارة البحث العلمى و البنية التحتية أو نشر الثقافة (اللى هى أول حماية ضد الارهاب)". بتقول: "انا عايزة أمسك طريق مصر اسكندرية و الم فلوس الكارتة" (اللى هى تعتبر ملاليم بالنسبة للى بياخدوه بس اهو يشغلو المجندين فى حاجة)

التجنيد الاجبارى فى بعض الدول الاسياوية و اعتقد فى روسيا بيخلى المجندين يشتركو فى محو الامية و رصف الطرق و تنضيف البلد و إحنا المجند عندنا يا بيعمر مزاجه على الحدود يا بيخدم الباشا و ولاده و المدام

الجيش المفروض وظيفته هى الحرب، و فى حالة السلم بيدرب المجند على استخدام الاسلحة و الاساليب القتالية، لكن بما ان هذا ما وجدنا عليه ابائنا و أهى سبوبة حلوة بردو استمرينا على الغلط.



- فهمنى إزاى دولة "المفروض" تخلصت من "الظلم" و "الفساد" بمظاهرات تحولت لعنف فى 2011 تلغى حق التظاهر و تلاحق مرتكبيه اكنها جريمة، ماهو كدة يبقى لو بقى فى ظلم و فساد اكيد مش هايدينى موافقة على اخطارى بطلب المظاهرة، ولا ايه؟

انا مش بتكلم ع السياسة و مش هاتكلم فيها، انا بتكلم ع المنطق


حاضر انا هاقول حاضر، انا مش خسرانة حاجة، انا عايشة كويس و بشرب قهوة فى كافيهات و بكتب بلوج فى اوقات فراغى، بس فكر لحظة ان مجرد "صدفة" هى اللى خلتنى هنا دلوقتى و خلتك بتقرا، مش نايم فى عشة صفيح فى المقابر ولا بتصرف على اسرتك بـ 800 جنيه فى الشهر

حاضر، هاسكت


سلام



الأحد، 8 ديسمبر 2013

لا تشرب هذا الدواء

الحكمدار قال للصيدلى إحنا دورنا مش القبض على المجرمين و تسليمهم للعدالة، إحنا دورنا الحفاظ على حياة المواطنين (و أنا أعيط) لأنى بكل بساطة الجرنان اللى مرمى جنبى كان بيوصفلى إزاى تم قتل محمد رضا على إيد "زملائه" تحت سمع و بصر الداخلية اللى هى فى نفس الوقت كانت بتضرب نار فى الهوا تحية للطلبة عشان اقتراب امتحانات التيرم

الحكمدار أمر بإن كل عسكرى و ظابط و كونستابل و مأمور قسم يدور على بنت أحمد إبراهيم أم فيونكة فى شعرها (و أنا أعيط) لأنى أفتكرت الظابط اللى أتكلم ادامى على كمية المحاضر اللى بتتحفظ أو بمعنى أصح بتترمى عشان مالهاش لازمة (و حقوق الناس معاها)

الحكمدار أمر بأن تنزل نشرة فى الأذاعة بتدعو المواطنين أنهم يساعدوهم فى أنقاذ حياة مواطن، (و أنا أعيط) و أفتكر إعلامنا المصون و المذيعة اللى بتقول المسحيين بيضربو الجيش و تدعو المواطنين للفتك بيهم، أو ان الظباط المساكين فى النت و التلفزيون فى التوك شو مزعورين و خايفين و محتاجين الصدر الحنين

الموضوع بسيط و سهل، طول ما فى فساد فى الداخلية عمر ما البلد هاتعمر، لا تقولى فوضى ولا بتنجان، ده اللى مالوش خير فى حاتم مالوش خير فى مصر

طول ما تجار المخدرات بيتوزعو جغرافيا على البلد و بيتاخد منهم ضرايب فى صورة فردة لأصحاب السلطة، طول ما البلطجية بيشتغلو بإدارة رسمية حكومية، طول ما وسيلة الامان هى أداة الفوضى، طول ما الردع بيستخدم تبع المصالح الشخصية و الواسطة، طول ما المهم الترقية و المرتب و رضا الرؤساء، مش أمن الناس و حرمة حياتهم و بيوتهم و ممتلاكتهم يبقى العلاج هو سبب المرض و يبقى الحل الوحيد زى ما قال الحكمدار

لا تشرب هذا الدواء بالدواء سم قاتل 


سلام




الجمعة، 6 ديسمبر 2013

العدد فى اللمون 5

رحنا ولا جينا أفكارنا مابتفرقش، لأن الاعلام أقوى، و الاعلام مابيقنعش المواطن الشريف بالمنطق أو الدليل (حاولت الاقى ومالقتش) لكن بيقنعو بالزن على الودان، و أكتشفت انك ممكن تنسى اللى عايز تفتكرو و تفتكر اللى عايز تنساه
فتلاقى ان المقاتل نيلسون مانديلا أو الحرفوش الشاعر نجم موتهم كان فاجعة و صادمة (مع انهم الاتنين فى أرذل العمر) و فى نفس الوقت محمد رضا بقى زى جيكا و زى الف شاب مالحقش حتى يحلم بمستقبله، دمه اتنسى، و موته بقى منطقى

المهم انى لقيت نفسى بين خيارين أحلاهم مر، الاخوان و مرسيهم، و العسكر و سيسيهم و الاتنين الدم عندهم أرخص من مية المجارى

بس أرجع و أقول محمد رضا بالذات لا

أصل انا أموت مش مشكلة، انا ضد الظلم فلما الظلم يقتلنى هابقى عارفة الرصاصة جاية منين، لكن محمد راح يتعلم و هو بيحترم النظام، أو بمعنى أصح مستسلمله، عايش مجبر فى بلد مابتحترمش حرمة صرح العلم، حرمة الجامعة، مش هاقول حرمة الدم لأن كلنا عرفنا خلاص ان مادام مالناش واسطة ولا فلوس ولا نفوذ يبقى دمنا مالوش حرمة
يعنى ايه ادفع فلوس (ضرايب) بدل مايتحسن بيها مستوى المعيشى يتعمل بيها صفقات سلاح و قنابل غاز مع شركات السلاح الامريكية؟
يعنى إيه اروح اتعلم، فالداخلية تيجى تضرب عليا خرطوش و رصاص؟
يعنى ايه أقول لا، فيقولولى ماحدش يقول لا للكبار
لا هاقول لا

هاقول لا من غير ما استأذن، ماحدش بيستأذن الرفض

هاقول لا من غير ماكون عميلة أو كافرة أو بلاك بلوك

لا مش هاتستنى وصمة الاعلام

(إفشال الدولة، توجهات خارجية، الفوضى، الارهاب)


انتو عايزين الفراخ فى العشة تستنو كل يوم البيضة وتاكلوها، لحد ماتبطل فتدبحوها، لا الفرخة تقول لا لسرقة بيضها ولا الفراخ زمايلها يعترضو على موتها



سلام