 | |
| الرأى العام العادى يعنى :) |
أوك يا مان، بما إننا سنحيا خرافاً تحت ظل العلف، فأنا قولت أتكلم بصراحة لأنها ممكن تكون أخر مرة، فأنا عندى بعض التساؤلات عن بعض الأخبار اللى فى بتتقال فى التلفزيون و النت اليومين دول:
حازم صلاح أبو إسماعيل متقدم فى جمع التوكيلات (طالع الأول فى المسابقة يعنى) حتى على المرشح الذى يليه و هو عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية (اللى طالع التانى) بحاجة بتاعة عشرين الف توكيل
السؤال هنا: نثق فى الكلام ده على أنه صحيح ولا هجص؟
تسألنى هم هيكدبو ليه هيستفيدو إيه، أقولك لا دول يستفيدو كتير أوى بس تعالى نرتب أفكارنا
لو الكلام ده صحيح، يبقى معناه أن موضوع الخراف (أو المواطنون الشرفاء) طلع صح، يعنى بلدنا يا هتختار(شيخ) يحكمها عشان بيطلع فى التلفزيون و يقول كلام ربنا يا هتختار واحد (فلول) عشان له علاقة بأن الدول العربية تبقى مع بعضتشيها و عشان شعبان عبد الرحيم غناله، بس هل تعتقد أن الغباء فى مصر (مع إحترامى الخاص ليك أياً كان إختيارك) يوصل للمرحلة دى مع كل الناس دول؟!
أما بقى يا معلم لو الكلام طلع كدب و إشتغالة فـ ده معناه حاجة بسيطة جداً و هى تجهيز الرأى العام أن الراجل دة هيفوز
هاتقولى: و مين اللى هيعمل كدة؟ المجلس العسكرى! طب و إشمعنى أبو سماعين يعنى؟
أجاوبك أنا:
اللى بيعمل كدة هو من كان من يكون اللى بيحكم البلد دلوقتى: مجلس البيتزا أو البواقى و الفضل بتاعة النظام أو حتى أمريكا، و دة إسمه تهيئة الرأى العام، عشان لما حد أنت مش متوقع أنه يكسب يكسب، يجى فى دماغك" أه من شوفت الناس كلها و هى بتقول كدة" مع العلم أن أنت و أصحابك و قرايبك و الدكاترة بتوع الجامعة و زملاتك فى الشغل و عم إبراهيم البقال كان رأيكو حاجة تانية (فاكر إستفتاء مارس)
أما إشمعنى سى سمعة (مع الإعتذار لإسماعيل يس): فـ لأنه راجل بسيط، سهل التحكم فيه و لا يتبع الإخوان (اللى ولائهم و إن كان باين دلوقتى فهو مش مضمون للأبد)، شكله كويس و خس الحمد لله، و بيلبس بدل اليومين دول، و ممكن يكونو ماسكين عليه شئ و الدليل كمية و تنوع الدعاية اللى الراجل دة عملها (أو عملوها له) و متقوليش دة دليل على ان الناس عملتله توكيل ولكن دليل على العكس، لأن فى أغلب الأحيان الشركات اللى بتغرق السوق إعلانات تعتبر فى ورطة، و بعدين سيبك من دة كله، أنت تعرف أى تاريخ للراجل ده سوى انه محامى سابق و شيخ جامع حالى؟ طب جاب الفلوس دى كلها منين؟؟
to be continued...
سلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق