الاثنين، 5 مارس 2012

الإزازة فى البزازة

مايكل نبيل
رودريجو، الثائر المصرى من أصل لاتينى (مش رودريجو) نفسى ألاقي له عروسة بسرعة قبل ما يغتصب المللة، و دة يا أحبائى النموذج المثالى للناشط الجـ ... أسفة قصدى السياسى المصرى، طبعاً مدام المدام مروى بتتكرم عشان الروح المعنوية لظباط الشرطة، (نفسى الاقى حد بيتفرج عليها من غير ما يقفل صوت التلفزيون) و الجنود بتوع الجيش بيفكو كبتهم الجنسى عالثوار (بنات و ولاد و على فكرة دى مش حاجة فى مصر بس، تحس إن كل الجنود فى العالم كدة) و البنات بعد كدة يتأكده إنهم أشراف بوجود غشاء البكارة أبو 150 جنيه تحت بير السلم و بـ ألف فى العيادات النضيفة، و الناس قاعدة ببلادة لا متانهية أمام شاشات التلفزيون، بيضربو كف على كف و يتفو إشر اللب من بقهم قبل ما يقولو: لا حول و لا قوة إلا بالله

يبقى إنسى دومة و إنسى مينا و ركز مع هذا الأخ اللى بينفذ المقولة الأزلية، علشان تعلى (فى الفولورز و السبسكريبرز) يبقى لازم توطى (فى إستخدام اللغة) ليه علشان الشعب بيحب السفالة و أى سيرة عن أى عضو جنسى، هو ينبسط و الناس اللى بتقراله يا تشتمه يا تضحك على كلامه، و هو يحس إنه عمل اللى عليه، الأخ ده مثال بسيط لـ ناس تانية كتيييير و كلهم طلعو بعد الثورة مع بزوغ نجم الإخوان و السلفييين، على رأى نيوتن، عشان يعادله بعض (ده على أساس إن الإخوة الأعزاء فى المجلس مش أكثر سفالة)

و هنبقى متوقعين إيه؟ ما طبعاً مش الحج نظيف إدى لكل طالب كمبيوتر، يعنى بعد ما خلصنا من مجانية التعليم، دخلنا فى السوء إستخدام التكنولوجيا، اللى بعد ما كانت السبب فى هيجان الشعب فى 25 يناير، هيجتو بقيت السنة على صور مروى و هيفا و حاجات تانية كتير، (أمريكيية و إسرائيلية و تركية)

أنا أسفة جداً إنى مضطررة أحط أسامى الناس دى (أحمد دومة و مايكل نبيل) فى نفس المكان اللى بحط فيه إسم الأخ السالف الذكر، بس عشان الواحد يبيين اللون الأبيض لازم يحطه جنب اللون الإسود، بس للعلم مايكل نبيل كان من أول من حذر من هجوم المجلس العسكرى على الثورة بعد التنحى، و دفع التمن بس عشان قال الحق بس فى بلادنا مبتبقاش فرقا عشان شنبو بقى رئيس العصابة و الحمار بيدافع عن الوطن

تحياتى لكل من يقول كلمة الحق بدون أن يبحث عن الشهرة



أشوفك بكرة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق