من كام يوم فى سيدة فاضلة، نزلت تحتفل بفوز الريس عبده، (ده مش بوست عن التحرش) و هناك بعض من المواطنين العاطلين عن العمل (أعتقد) اتحرشو بيها و قلعوها هدومها
ساعتها أعتقد ان فى مواطن شريف شاف اللى حصل و راح يبلغ امين شرطة، اللى راح للست بعد ما كانت اتمرمطت (لأن الأمن فى مصر قطاع خاص) و عشان الرجل ده تقريباً تخطى حدود وظيفته (اللى هى حماية الأغنياء) و راح لواحدة من عامة الشعب ينقذها (لأول مرة منذ دهر من الزمان بنات الناس اتبهدلو فيه) فكرمو الراجل و التلفزيون صور

حل الرئيس الهمام هو الحل الأمنى لعودة "هيبة الدولة" مش إحترامها لا الخوف (ايوة عتريس و فؤادة)
الموضوع بسيط يا ريس عبده، انت لسة فى قصة البيضة ولا الفرخة: الأقتصاد ولا الأمن

و الأمن (أو الفرخة) هو التهديد بوجود الأرهاب (القط الأسود) و ده هايكمل معانا حوالى 3 سنين و نص، مع جرايم عادية (سرقة و نشل و اغتصاب) فعلاً هاترتكب و دى هاتزيد تدريجياً و مش هاتتحل
نيجى للأغلبية المصرية: محدود و منعدمى الدخل، الناس اللى بتلم ازايز بلاستيك و تبعها لمصانع اعادة التدوير، الناس اللى بتسترزق من تركين الناس فى الشوارع الرئيسية (و منهم رجال الداخلية اللى بيقفو حراسات بنوك) الناس اللى شايفة بعينها ازاى سهل على الطبقات الأعلى الأكل الفاخر و المزز الجامدين، ازاى الجنيهات اللى هم مش طايلنها بتقع من ايديهم مايوطوش يجيبوها

مصريين و اغلبية و هايزيدو، و حل الرئيس الهمام تغليظ العقوبة، يعنى بدل 5 سنين فى السجن هايخدو 7 و يطلعو اشد إجراماً و حقد على الكل، و بأزدياد الطبقة دى هاتزداد مجرميها و ممكن على اخر الاربع سنين، الرئيس يحط الشعب فى السجن الا من رحم ربى من اكابر و اغنيا و سيادة الريس عبده يتحول من رئيس لمدير مصلحة السجون بلا حل حقيقي بل بتعامل الست الوالدة لما العيل يغلط اديله بالشبشب
يعنى بدل ما ترفع مستوى دخل الفرد و بدل ماتحسن منظومة التعليم و الثقافة و تخلى الشعب يحترم مجهودك (اللى شايفين له وجود على ارض الواقع مش فقط تصريحات و قرارات) بيخوفهم بأمنا الغولة و ابو رجل مسلوخة عشان السرقة تتم فى صمت و سلاسة
البيضة قبل الفرخة، الأمن هايجى لوحده لأن مافيش شعب مثقف متحضر بيسرق و يغتصب و هو متزوج و قادر مادياً و عايش فى بيت آدمى يا ريس عبده
انتهاء الأيدى المرتعشة و رجوع هيبة الدولة مانفعش مبارك يا ريس عبده
سلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق