الخميس، 5 يونيو 2014

وداعاً بابا نويل

الفرق بين الدولة العسكرية و الدولة المدنية هو هو نفس الفرق بين البتنجان المخلل و الكريم كراميل (أعذرنى فأنا جعانة) ولكن قبل الأسترسال نعود لنودع الأب الحنون و الدر المكنون، سيد الدار، رفيق الكرش، ذو الأبتسامة البريئة و عدم التحكم فى اى قرارات تخص عمله بأى صورة من الصور

وداعاً بابا نويل

خلصنا؟

نرجع للمستقبل الأسود لهذه البقعة القابعة بمربع بيتاكل منه حتة ورا حتة

نريدها مدنية سلمية

الدولة العسكرية دولة "أمارة" أو أوامر، يتأمر فيها اللى معاه فلوس أو سلطة (مصدر قوة) على اللى ماعندوش، دولة "تمام يافندم" اللى بيشتغل فيها مالوش مؤهل، ممكن رئيسها يكون منتهى دراسته ثانوية عامة (ماعادا الحاج محمد مرسي، بس هو كان بارافان فميتحسبش، و كان مدنى بردو) فلا يفقه شئ فى الأدارة أو علم النفس أو الأقتصاد أو أو أو

الدولة العسكرية دولة رتب، الناس فيها مش زى بعض، دولة عقاب و مافيش فيها مجال للنمو أو العمل، عبارة عن بؤر صغيرة و لا علاقة لها او انتماء لهدف مشترك

الدولة الدينية اسوء و أضل سبيلاً، تهتمد منهج عفى عليه الزمن، متمسكة بالماضى، محكومة بأوامر محدودة و تعتمد على تفسير من هو فى الحكم حتى لو كان الحجاج بن يوسف

الدولة المدنية دولة عمل فقط، دولة عمل و العمل يؤدى الى نتيجة، كل واحد له شغله، كل واحد دارس و خبير قبل ما يقوم بأى عمل، مافيش حد قابل للأستبدال، الظابط مكانه و الفنان مكانه و الإدارى مكانه، و بيعملو مع بعض من اجل هدف واحد فقط، ان كل واحد يقوم بعمله لتسهيل عمل الأخرين، و لما الأخرين يعملو حياة الفرد فى الدولة هاتتحسن، و بالتالى الدولة هاتصبح عظيمة بقدر عظمة الفرد المتوسط فيها

نريد انسان مش عسكرى، نريد نظام مش كلابشات و روتين، نريد حرية و عدالة اجتماعية و اقتصاد حر، مش قوانين تخدم منظومة فاسدة من 33 سنة، برجالها و بودى جاردتها من الداخلية، اللى بيعبدو اله واحد فقط و هو الدولار بتاع المعونة 

نريد الشباب مش العجز و المرض، نريد التجديد مش الحصار، نريد الأمن من الثقة، مش من الخوف، نريد العدل بالأدلة مش بالهوى و على الكيف



ادفنو الجثة العجوز 



سلام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق