موقف لا يحسد عليه الإعلام المصرى: الموقف العام من مبارك
من منطلق عدو عدوى صديقى، فعدو الإسلاميين طول فترة حكمهم كان مبارك و الفلول و العهد البائد
و اللإعلام (الحكومى منه بالذات) مابيحبش يخرج عن الخط العام و المشكلة ان الخط العام زيجزاج (متعوج يعنى) فى فترة مرسي كان مبارك وحش، و فى فترة أعداء مرسي (الحكم العسكرى) يعتبر (منطقياً) يبقى مبارك مظلوم لأن الثورة الإخوانية كانت ضد مبارك، (لو كنت شوفت فيلم الميدان = عملاء أجانب و إخوان و كنتاكى)
و ماينفعش نشتم مبارك (اللى سايب الجيش فريق أول فى سلاح الطيران) لأنه من المؤسسة العسكرية، لأن ده هايدى المواطن فكرة أن المؤسسة العسكرية فيها بنى آدميين ممكن يكونو أخيار و أشرار (مش حراس الوطن و العيون الساهرة و أنتو نور عنينا، ولا إيه؟)
فـ تظهر معضلة: نشتم مبارك عشان نتملق للثورة و الشعب ولا نشكر فى مبارك عشان نحافظ على هيبة المؤسسة؟
فيظهر الحل السحرى: نشتم الثورة ذاتها، اللى عملها 6 أبريل و الإخوان (العملاء لأمريكا و قطر و إسرائيل) و نقول ان الشعب (الطيب شريانى أدانى بطاقة شخصية) أتخدع لأنه مسكين و دايماً محتاج للوصاية من الكبار
و ده بيحصل بالتدريج
خطوة أولى: تشويه الثوار الأوائل و المشهورين إعلامياً
خطوة تالية: إظهار عيوب الثورة انها جابت الإخوان (و نضرب عصفورين بحجر: تشويه الثورة، إظهار الشعب على انه صغير ما يعرفش مصلحته)
خطوة أخيرة، التركيز على ثورة 30\6
و بكدة كأنك يابو زيد ما غزيت
سلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق