الاثنين، 29 يوليو 2013

غريزة البشاميل (فاطرين +)


أبتدى منين يا مجدى؟ أقول إيه يا محمد؟ أنا قبل ماكتب البلوجايه دى لسة دابحة دكر مانجا
 
إحنا أنضحك علينا يا رجالة

و قبل ما ابتدى أشتم فى الجميع زى عادتى، أحب الفت النظر لتاريخى الكبير و العظيم فى محاربة الاخوان (الكترونياً) 

انا كنت قاعدة لا بيا ولا عليا بتابع الشرشحة و الابتذال و الهرى فى مسلسل حكاية غادة (أو حاجة زى كدة) و إذ بي الاقى ان كلا من واشنطن و تل أبيب شغالين نواح و صويت على مرسى حسب وكالات الانباء

و بردو انا ولا بيا ولا عليا قاعدة بمزمز فى كوباية قمر الدين لما خبطتنى (مش الكوباية، الفكرة) بكرة الذكرى الشهرية للثورة الصيفية الرمضانية اللى أطاحت بحكم الاخوان، و ان لحد دلوقتى مافيش قوانين عزل سياسى، مافيش دستور جديد، مافيش انهاء إعتصامات "عنيف" زى اللى حصل فى مارس 2011 بعد الثورة الشتوية؟؟؟

الناس دى مش بتلعب يابا، دة فى أساتذة و علماء نفس و متعاملين كبار فى البورصة و تجار سلاح فى الموضوع، 
خد بالك انك قربت تبوس إيدهم عشان يرجعو قانون الطوارئ و ان حتى ستات البيوت بتتمنى دبح الناس دى فى الشوارع، و دى فقط بالنسبة لهم وسيلة ضغط، كارت بيلعبو بيه مع بعض، و عايزين اللعب يسخن أكتر و أكتر و سايبنهم يستلمو أسلحة و مواد بنا فى عز الضهر و يبنو حيطان فى منتصف القاهرة!

الحبكة الدرامية هنا هى رمضان، و زى ما بيقولو حصيرة الصيف واسعة
 
الثورة التى أربكت حسابات الجميع، كان لازم الجيش هو اللى يتدخل فى المرتين، مبارك و مرسى، و بالذات مرسى، لأن الناس (المواطنين الشرفاء) كان ممكن يخسرو البشوات فلوس كتير و نفوذ
 بس طول مانت بتأكل كلبك بإيدك عمره ما هيدور على لقمته بنفسه و يعرف انه مش محتاجلك
و نفس الغلطة إتكررت، الناس مشيت، و قبل رمضان، لأن كانو ممكن يفضلو فى الشارع و يكترو، و يحصل عصيان مدنى و دولة موازية بجد، (ده إحنا بدلنا الداخلية فى يناير يا جدع)
 
كان لازم الناس تروح، و ترجع لكوباية البيبسى و صينية المكرونة
 
و هما يفضلو ماسكين الكرباج و إحنا نفضل نبوس إيدهم و نقع فى عرضهم
 
 
سلام
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق