الجمعة، 14 مارس 2014

سيما اونطا

و يبقى الوضع على ما هو عليه و على المتضرر ضرب دماغه فى اقرب حيط

صباح الخير من الساعة 12:30 يوم الجمعة (يعنى الصلاة شغالة و الخطبة بترن بصوت الشيخ على جمعة) من يوم 14 مارس سنة 2014 (يعنى لسة مصر تحت رعاية السيد الرئيس .... إيه؟ العادلى، اه عادلى منصور)

المهم ان على مدار اكتر من 70 سنة، يمكن من قبل كدة كمان (من ايام فاروق أو ابوه فؤاد) كان رئيس مصر بيحضر صلاة الجمعة، بس هى العادة دى اتأكدت بعد ظهور التلفزيون مصر (من الستينات يعنى) بتدى انطباع لعبده المتوسط (ده المقابل المصرى للافردج جو الامريكانى) ان الرئيس مش طالب دنيا ولا جاه ولا منصب، ده طالب جنة و هايراعى ربنا (ايوة الريس مرسي انعم و اكرم)

المهم، حاليا بيذاع على التلفزيون بدون الرئيس (أو بالرئيس لو بتحسب ان عادلى اباجورة و أن التانى ده ... ييييي، اسمه ايه؟ اه السيسي هو الرئيس) صلاة الجمعة
على جمعة بيخطب بالمسلمين (اللى هم نصهم امن و مخابرات عسكرية و نصهم كريمة وزارة الدفاع و بعض من الداخلية فى أحلى أدوارهم كـ حراسات خاصة) بيخطب فيهم عشان يحضهم على الاسلام و الإيمان، بإنه بيقول يا عينى الشهدا المساكين الحلوين، خلص الإفيه

على جمعة النجم التلفزيونى بيخطب لـ "صلاة الجمعة" من أمام كاميرات "التلفزيون" (التى تعرض لربات المنزل و الاطفال)، لمجموعة من العسكريين و من ضمنهم رئيس شرفى أو بطل سينمائى و هو وزير الدفاع و نائب الرئيس عبد الفتاح السيسي، و بيتكلم عن الشهداء

يعرض حصرياً على تلفزيونات الحكومة فى مصر و بس مع فيلم الموسم و كل موسم "الرئيس بيصلى"
و الكاميرا مان كلوس على السيسي كل اتناشر ثانية، و على جمعة بيشتم فى الاخوان و يقول يظهرون الايمان و يبطنون الكفتة (أو شئ من هذا القبيل) و اللى رايحين يصلو الجمعة بيصلو بالسلاح

تمن التذكرة يا عبده هو حياتك اليومية و مستقبل عيالك، مادام انت مبسوط استمر



سلام



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق