الأربعاء، 15 يناير 2014

الصوباع البمبى و اللية الحمرا

و قبل ما تمسك فى تلابيبي و تدينى هوك يجيب اجلى و تسمعنى سلام شهادة الوفاة، دعنى ادافع عن نفسي و مش هاطول عليك،

فات 6 شهور تقريباً من ساعة ما عادلى جه، و فات اكتر من سنة من ساعة ما سي سي جه، فات وقت، سنين ورا سنين بتعدى زى ساعة مغربية بيتقزقز فيها لب على كوبرى عباس

السؤال ليك: هل فى اى لحظة اى شئ اتغير؟

لما مبارك مشى الناس احتفلت
لما مرسي جه الناس احتفلت
لما مرسي مشى الناس احتفلت

يوم 28 يناير 2011 الناس كانت بتعمل شوبينج اكل
فى احداث محمد محمود الناس كانت بتتفرج ع التلفزيون
و مجلس الوزرا.. و وزارة الدفاع.. و فض رابعة..

و المظاهرات الاخيرة إعتراضاً على قانون التظاهر، كنت بتعمل ايه؟

البهيمة لازم تتختم بالختم الأحمر عشان تضمن انها ادبحت تحت اشراف وزارة الصحة، لحمة قانونى زى الكتاب ما بيقول، و احنا كمان، صوباعنا البمبى دليل على اننا مواطنين بنسمع الكلام

اللى نازل المرة دى بالذات ماكنش نازل يقول رأى، كان نازل يقول القسم و يحيي العلم، الأخ المواطن لابس و نازل و متأنتك عشان يحط صوباعه و يقول: آمين


عارف عبثية الموقف فى ايه؟

ان فى التلات استفتائات الإجابة كانت "نعم" مع إستحالة حدوث ده فى الواقع لأن ماحصلش استفتاء على كل جزئية منفصلة، بمعنى ان مع اختلاف الأراء و كثرة الشروط (القوانين) النتيجة دايماً هاتطلع "لا"

و بتطلع فى حالتنا "نعم"

من الاخر وظيفة المستفتى مش انه يقول رأى و لكنه يثبت لأى معترض مستقبلى ان الجماعة رأيها فوق الفرد

و قبل ما تقول عليا إخوان، الدستور مش وحش، الدستور مش هو موضوعى، الإذعان المدنى هو المشكلة



سلام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق