السبت، 19 أبريل 2014

المش مشير

أحب ارجعك لورا.. عند إعادة الأنتخابات بين المش مهندس محمد مرسي و المش فريق أحمد شفيق، دى كانت لحظة فارقة.. و زى ما حذرنا المش أسد الإسلام حازم ابو إسماعيل، فنحن لم ندركها

و مش لإننا شعب الله المختار بس مظلومين فى حكامنا، حكامنا مصريين و اللى بيزورو و يطلعوهم ناجحين فى الأنتخابات مصريين، المش منتج سينمائى السبكى مصرى، المش قاضى سعيد يوسف اللى حكم بموت 528 انسان مصرى

و المهم هنا، ان المش مقدم برامج باسم يوسف كان بيقدم استعراض للمرشحين للرئاسة و نسي واحد، و أفتكرت انه ايام المجلس العسكرى و ايام الأنتخابات جاب سيرة الكل و جاب فيديوهات الكل، و المرة دى نسي واحد، و الواحد ده ماجبلوش فيديو واحد من اول السيزون الجديد (حقوق عرض أعتقد)

الحسنة الوحيدة اللى طلعنا بيها من الثورة المباركة، أن مافيش انسان فوق النقد و المحاسبة، باسم يوسف نسفه، أولاً أنه بطل ينتقد و بدأ يهرج، ثانياً أنه خاف

نرجع للمش مشير أو المش قاضى أو المش ظابط

مش معنى ان حضرتك قبلت توطى راسك و تتنازل عن كرامتك لواحد ليك عنده حاجة و لازم تقوله يا سيدى، انك تزعل و تتجرح لما الناس ماتقولكش يا سيدى

تهمة زى إهانة القضاء أو المؤسسة العسكرية مهينة لفكرة الدولة من أساسها، لأنك بإهانتك للمواطن جوا بلدك عشان قال رأى بتهين اساس الدولة اللى هو قاطنها، ففى حين أن أمريكا كاتبة على باسبورات مواطنيها ان حامل هذا الباسبور تحت حماية الولايات المتحدة فوق أى أرض و تحت أى سماء، أى مواطن مصرى برتبة ظابط أو قاضى أو مشير، هايقلع جزمته قبل مايخش مطارات امريكا و ممكن يقلع ملط كمان

مؤسسات الدولة تعمل من أجل المواطن مش العكس




سلام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق