السبت، 1 فبراير 2014

عنك أنت يا شعب

التدريج و التصنيف

السؤال اللى بيرن فى ودنى بقاله 6 شهور هو ايه اللى يخلى المشير حسين .. سورى، المشير عبد الفتاح السيسي رمز باتمان فى مصر، بمعنى، عمل ايه عشان يكون بطل قومى؟

و بعيداً عن نظرية "عنك أنت يا شعب" و نفترض أن مش مواطنى ج م ع خلعو تانى رئيس على التوالى و أن السيسي عمل كدة لوحده، فين الأنجاز؟

المهم و انا قاعدة فى حالة صفا و روقان أكتشفت الحقيقة المرة : أنه جرنان الأخبار و الأهرام و الجمهورية، (الإعلام الرسمى للدولة) و التكرار يعلم الشطار

عمل كدة مع الملك و مع عبد الناصر و مع السادات و مع مبارك و مع مرسي و مع السيسي و جعلهم خصوصاً فى أعين مريديهم أنصاف الهة و فى منزلة الأنبياء الذين لا يتكلموا عن الهوى

مثالاً مرسي الملاذ و أعدائه فلول، مبارك الأب و أعدائه المخطط العالمى، السيسي المخلص و عدوه الأرهاب

و بما انه مكتوب فى الجرنان الرسمي للبلد "إذن فهو صحيح" على رأى يوسف بك وهبى و ده أسمه "التصنيف" أو فى رأيي التعليب و التغليف و بيعه للرأى العام و تقديمه مع فرشة من البقدونس و بعديه الفوار عشان الهضم

نرجع لـ "عنك أنت يا شعب"، كلنا عايزين الإستقرار، كلنا عايزين رفاهية القعاد باليل قدام التلفزيون و الفرجة على مسلسل الساعة تمانية بدون ان نقلق على مسيرة التقدم و المستقبل العلمى للبلد، بدون ان نفكر فى فكرة الإقتصاد المنهار و نقص المواد الغذائية لتقلص الرقعة الزراعية و أعتماد مصر على الإستيراد

بس المشكلة أن البلد بتتقدم بينا و بينا مابيعملش حاجة غير أنه بيروح المكتب الصبح و بيقبض عشرتاشر الف جنيه فى الشهر، و بعد العجز ما قرص (و بيقرص) علينا، قلنا نغير الكبير، و غيرنا الكبير، و مش مرة، مرتين، فبقية الكبار خافو، و حبو يوصللنا بـ "التدريج" أن كفاية علينا كدة و هم هايكملوا، و إحنا ماصدقنا بصراحة عشان لو قعدنا نطالب بحقوقنا هايفوتنا مسلسلات كتير

و بخ القنابل، و بخ ناس بتموت، و بخ قانون التظاهر، و بخ أرجع بيتك يا مواطن لا تتلسوع


و رجع الدجاج للعشة، و نفذ الكبار اللى عايزينه، أنت مافيش فى إيدك حاجة تعملها، أنت ضعيف، أنت دورك تقول حاضر و بس، حاضر و إيه؟ حاضر و اللى يشوفه الدكتور رأفت (سك على بناتك)

و عجلة الإنتاج و الإستقرار و الفلوس، فى بلد ماحدش بيكسب فيها غير السبكى و تجار المخدرات



سلام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق