الجمعة، 16 مايو 2014

كلاكيت تانى مرة

لا يخفى على بشر نتيجة الأنتخابات الرئاسية لعام 2014 (بعد تلات سنين من وعد محمد حسنى مبارك) انها هاتفضل فى بيتها و تحتفظ وزارة الدفاع بالحكم الملكى اللى ورثوه عن جلالة الملك فاروق الأول شخصياً من سنة 1952 حتى فكر الخائن للمؤسسة السيد محمد حسنى بالتخلى عن العرش لشخص مدنى (حتى لو كان أبنه) و على الرغم من انه خرج عن الطوع ولكن تجب معاملته بما يليق من ذوات الدم الأزرق الملكى من أبناء الجيش اللى واخدين شعب مصر تخليص حق على أسوء الفروض

اه الحق هايرجع لأصحابه و تحيا مصر رهينة فى ايد الجيش، و ان كان ده ارحم على نحو ما من حكم الأخوان الوهابى اللى أكيد كان هايرجعنا لعصر الناقة، فعلى الأقل هانعيش فى مستوى المواطن المنوفى (بعد ما الجيش ياخد الحق و المستحق و المستخبى و المستنيل على عينه) من الموازنة العامة للدولة (هى فى بيت الطاعة بس دولة بردو يا كابتن) بس على الأقل مش هانتحول للسعودية (إذا كنت من هواة البكينى، انا شخصياً بحبه)

الشئ المستفذ هو انى مضطرة اسمع تمجيد و فشخرة فى شخص اقصى ما يمكن ان يكون انتجه هو ثانى اكسيد الكربون للنباتات، و هو ايضاً حامل رسالة من المافيا الحاكمة للدولة، بأن السيد محمد مرسي أول رئيس مدنى منتخب (و هو أكبر إثبات ان إحنا على رأى المغفور له عمر سليمان -نوط ريدى فور ضيموقراصى بط هوين-) مش هايقدر يكمل مدته معانا لأن الشعب كان هايقعد يستنى خطاباته فى التلفزيون عشان يضحك و يفلس بالتالى صناعة الميديا و السينما و المسرح اللى بتأكلنا عيش من الخليج

و الشئ الأكثر إستفذاذ على الأطلاق انى هاقعد اتفرج على أشباه جحا اللى كدب الكدبة و صدقها، و اسمع ان بالفعل كان فى ثورة، و أن الجيش حماها (مش ابو جوزها، او يمكن الله اعلم) و الناس تفضل تاخد على دماغها و تزيد عليها الأسعار و تعيش حياة اشبه بالحيوانات و مايلاقوش ياكلو لكن يكلموه و يقولولو تحيا مصر، ده نوع من انواع المازوخيا معدتى ماتقدرش تهضمه

ولكن هناك دوماً خط فضى حوالين الغيمة السوداء، و هو انه بعد تلات سنين و عدد لا يحصى من الأموات و العاهات و المكفوفين، ممكن تحصل ثورة تانية تشيل ما تخلى



سلام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق