الخميس، 31 مايو 2012

الإنتقاب

ايوة مقريتش غلط، الإنتقاب بالـ ب مش بالـ م،

صباح شريف معاليك، بعد ما (صوتنا) فى الإنتخابات و (لطمنا) الخدود قدام التلفزيونات، جه وقت التحليل، (أيوااا زى أستوديوهات الكورة اللى مالهاش لازمة غير الإعلانات)

لقد أصبحنا بين المطرقة و السندان، خرجنا من الجحيم الى الأجحم (دى من عندى) المهم اننا إستوينا على الأكل

اللى جاى أحلى:

مرسى من وجهة نظرى هو اللى هيكسب بس فى نظرية تانية بتقول أن شفيق هو اللى هيكسب عشان المجلس العسكرى مش هيؤدى التحية غير لعسكرى زيه، بس صراحة انا مش مقتنعة عشان المصلحة فوق الكرامة

فى الحالتين النتيجة زفت

تعالى للمهم، الحكم الإسلامى، (مش الدين الإسلامى) حكم قمعى، مافيهوش هات و خد، ولا يا تقنعنى يا أقنعك، مافيهوش حكم الأغلبية، فى حكم رجال الدين، سهلة؟

ده مش معناه انه حكم سيئ، ده يعود على كفائة و ضمير اللى بيحكم، و مالوش علاقة بالدين، ده بس معناه انه أول ما يتركب إستحالة يتخلع

الحتة اللذيذة بتاعة الفيلم:

بلدنا أصلاً أصبحت دينية من غير الحكم ما يركب أصلاً أول ما شوفت البوادر، إستبشرت خير، قولت يااااه الناس هتبقى أمينة، و حقانية، هيبطلو سرقة، و شتيمة، و عنف و غلط، مش متدينين؟

إلبس المقلب: طلع ان الإنسان ضميره بيسمحلو انه يعمل حاجة واحدة بس صح: يا يقرا قرآن و يصلى و ينتقب و يلتحى فا يخش الجنة، و ساعتها كفاية على ربنا كدة، نسرق و نرتشى و الباقى، يا إما يبقى بنى آدم عنده قيم و مثل و أخلاق بس دينه مش زى ما المتدينين عايزين

و مع انها إتقالت خمسميت مرة بس التكرار يعلم الشطار

"دى بنت منتقبة، صوتها واطى، رقيقة و بتتكسف، بسم الله ما شاء الله،" فى حد بيلف وراها بقية اليوم يشوفها عايشة حياتها إزاى

"دى بنت متبرجة، بص لابسة إيه، شايف بترد إزاى، سامع الضحكة الرقيعة" و بردو انت مازلت مش شايف هى بتعمل إيه فى حياتها

الناس ليها المظاهر، معذورين، رأيهم، هما أحرار فيه، بس مش معذورين انهم يتهجمو على حد عشان هو غلطان

زى كدة و شوف التعليقات قبل ما يشيلوه

سؤال اليوم: شفيق مين؟

سلام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق