الجمعة، 25 مايو 2012

البركة 4

صباح الخير،

النهاردة الجمعة (بس مافيش مليونيات للأسف محدش لحق يحضر لحاجة) بس على الأقل أنا لحقت ربع ساعة أكمل دروس التقوية بتاعة مادة (تدمير مصر) اللى بشرحها اليومين دول للأشرار بتوع الأفلام الأجنبى اللى بيسكرو و بيقتلو بدون هدف واضح و فى الأخر البطل يديهم على دماغهم:

الدرس النهاردة إسمه التمويه أو بالمفرد الأشمل بالإنجليزى: (misdirection)

السؤال: هل فى فعلاً عدو شرير لمصر؟ بيدور على خراب الديار؟

لأ، مافيش، و ماتخليش حد يشتغلك و يقولك أمريكا و إسرائيل و كلام العيال بتاع كى جى 1

مافيش حد عايز أذية لهدف الأذية، الموضوع بين الدول زيه زى بين الأفراد: حبيبى و اخويا و كفائة لحد ما مصالحنا تتعارض، ساعتها ولا أعرفك،

المصلحة أولاً و أخيراً

و المصلحة هى الإقتصاد العالمى و هو اللى بيستخدم السياسة، مش العكس، يبقى الإقتصاد هو اللى عايز يفهمك ان إسرائيل و أمريكا أعداء (السياسة) مش الشركات اللى من مصلحتها مايكونش ليك إقتصاد ساند نفسه لسببين:

1- تفضل زبونهم
2- ماتبقاش منافس لأنها مش ناقصة

يبقى التمويه: طب نحققه إزاى؟

الدين، كل الأديان عبارة عن قصص، فيها الشرير و الطيب، الشيطان و الملاك، صح؟

مافيش دين بيقول كلنا رمادى و كلنا لينا تبرير للتصرفات "الشريرة" اللى إحنا بنعملها، يبقى نروح للى بيشاور على الشرير و نقول هو دة الاشرير هو سبب التعاسة، هو سبب الأزمة، ولا من شاف ولا من درى

الدين اليهودى بيقول الإسماعليين الأشرار، عايزين ياخدو أرضنا (حكومة إسرائيل بتقولهم كدة و بيصدقو)
المسيحيين فى مصر يعلو نبرة المسلمين اللى مستكترين نفسهم فيبقى فى شرير فى الصورة
المسلمين يقلبو على الكل عشان همة الشعب المختار اللى ماحدش هايخد الجنة منهم و الباقى على ضلال و بصينلهم فى اللقمة

طب عايزين إيه إحنا أكتر من كدة
رابطين الثور فى الساقية، و عينيه متغمية و راضى بقليله

سلام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق