الأربعاء، 16 مايو 2012

البركة 2

نتابع مع العملاء و الجواسيس، "كيف تدمر مصر؟"

أهلاً يا رفيق، أه رفيق، مش أنت من الإشتراكيين الثوريين بتوع عكاشة؟ لأ امال إيه إخوان؟ سلف؟ صوفية؟
أه تبقى أكيد قبطى مسيحي يمينى، بردو، تبقى ليبرالى...لادينى...رأس مالى.... إصلاحى؟ طب ثورى؟
أمال جنس سعادتك إيه؟ فهمنى

بيتهيئلى من غير ما كمل، انت فهمت قصدى إيه....


نطبق النظرية:

الإختلاف يؤدى لأبراز مواطن الكراهية، بالبلدى يعنى، انا واحدة ليبرالية و انت لنقل شيوعى، عكس بعض تماماً، فى الأول هنتكلم، و بعدين نحاول نقنع بعض ونتناقش، لو مافيش حد فينا شخصيته أقوى من التانى، هنكره إختلافنا و هندور على عيوب بعض عشان نستخدمها فى النقاش و بعد كدة بدل ما نهاجم الفكرة هنهاجم الشخصيات

مش هيبقى فى فرصة نلاقى نقط الإشتراك

خلصت، صح؟ لأ فى نقطة ضعف فى الخطة، سؤال:

ايه اللى يهدم الفكرة دى من أساسها؟

"العدو المشترك"

يعنى مثلاً إسرائيل، طول ما إسرائيل برة الصورة، صوتها واطى مابتعلقش ولا سياسياً (حتى مع موضوع السفارة اللى كان المفروض اقلها تسحب سفيرها زى مالسعودية عملت) ماحدش هيبقى حاسس بيها

يبقى طول ما مفيش عدو خارجى مشترك هندور على العدو جوة، عشان البشر كدة، دايماً بيدورو على الصراع، ساعتها بيحسو أنهم عايشين


سلام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق