الأحد، 20 مايو 2012

النهضة الإخوانية

ماينفعش يعدى الوقت دة كله و الواحد مايتكلمش على الإنتخابات، و خصوصاً أن التصويت برة مصر خلص و نتايجه بانت

و للعلم و عشان ماتكلمش فى حاجة مش عارفاها، أنا حاولت أقرا المشروع ده، بس مالقيتش حاجة تتقرى، مافيش نقط واضحة ممكن حضرتك تقراه بنفسك، لو فهمت حاجة، تف على الشاشة

اللى طلعت بيه من المشروع (و ده من الكرتون بتاع القناة)
أن انا هعرف العب واى اسهل و لما أفتح التلاجة، التلاجة هتقولى "عنك إنتى عايزة إيه"

المهم ان فى الوقت الضايع اللى إحنا فيه، الرؤية وضحت، و شهر العسل بعد ما خلص، و بعد الخناقة اللى بين المجلس و الجماعة، الجماعة شكت فى فوز المرشح بتاعها (المرسى) فخلت ورقة الضغط الوحيدة (مجلس الشعب) جاهزة إحتياطى

لما الدستورية حبت تلاعبهم (حكم المحكمة ببطلان مجلس الشعب) الإخوان قدمت مشروع قانون يتحكم فى الدستوريا العليا

و النهاردة لما المجلس العسكرى عايز ينزل إعلان دستورى مكمل (بيهزرو مع الإخوان) بيقول حقوق الرئيس القادم (إنه ممكن يحل مجلس الشعب و الشورى) الإخوان فطو و نطو

ماتحسش أنك فى بلد ليها نظام و سياسة، لأ تحس أنك فى حارة، و أم فاروق بتردح لأم إبراهيم على شقاوة إبنها (مع الإعتذار لسكان الحوارى)

أياً من (أو ما) كان اللى هيحكم البلد، شغل الردح العلنى دة لا يليق ببلد المفروض انها ليها تاريخ، ليه أسلوب الـ أقول إيه؟ بيبقى نفسى لما أشوف المناظر دى فى التلفزيون أقلع الشبشب، و انطلهم فى التلفزيون و أقولهم، بتتخانق على إيه يا حمار أنت و هو، دة الضرب فى الميت حرام

إحنا كان اللى بيحكمنا (مبارك) فمبئتش فارقة و اللى جاى هيقعد مدتين بالكتير (يعنى ممكن 12 سنة) فخلاص بقى أى حد و خلصونا

و السؤال ليه محدش من المرشحين إتبنى مشروع فاروق الباز (ممر التنمية) أو مشروع القمح (سكينة فؤاد)

قولوها بصراحة: إحنا لا نحمل الخير لمصر، إحنا بنحمله من مصر لجيوبنا


سؤال اليوم: ماذا  تعرف عن المثل القائل: علمناهم الشحاتة سبقونة على الأبواب؟


سلام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق