الأحد، 27 مايو 2012

ضهرك و الحيط

صباح الفل، إيه أخبار الدنيا؟ عارفة اللى حصل فى سوريا و الصور، لا؟ يبقى أكيد زعلان عشان المذاكرة و كدة، بردو! أمال إيه؟ زعلان ليه؟
أه مانت مش فاكر أنى حذرتك قبل كدة بس أنت ماسمعتش كلامى، مش فاكر؟ أفكرك و مالو، قبل كدة قولت أن المعاد بتاع الأنتخبات دة لذيذ و جامد وش، شهر 5 و 6 دة أحلى وقت لما ضهرك يكون للحيط ماتحطش منطق، لانك مش فاضى أساساً

هاتقوللى ضهرى للحيط، ليه ماحنا عندينا مرسى حبيب الملايين؟

أقولك أنا، تعالى نحسبها مع بعض، تعداد المسيحيين فى مصر اللى ينفع ينتخبو كام، بكتيرهم أوى عشرة مليون، و مش كلهم أنتخبو شفيق
التزويير بتاع المجندين قالو عليه 900 الف، طب خليهم مليون، طب الناس الطيبة اللى سمعة كلام عكاشة
لو بصيت للموضوع هاتلاقى إستحالة أنه يكسب الأنتخابات بالرقم دة، دة غير أنه إتفضح فى التلفزيون مليون مرة بالجزم و غيرها و شكلو كان مسخرة

و قبل ما تتسرع و تقول تزوير أقولك أصبر معايا، شفيق مش هايكسب، الليلة دى معمولة عشان مرسى اللى يكسب، عشان يبقى فى إعادة و الدنيا يبقى شكلها شيك و انتخابات و جو أوروبى أمريكى رائع

بس المعاد،

لما الناس ضربة ورا التانية تكتشف أن الثورة باظت، و تعودهم على الهزيمة، عقبال أما يجى سبب حقيقي للثورة، هايكونو إتعودو على الصبر تانى، و الخنوع، و المدادية و خلينا ماشيين جنب الحيط و أدينا عايشيين

و السبب موجود، أسوء مرشحين فى الإمكان هما اللى كسبو و هايعيدو، لا و كمان بعد الإخوان بقى شكلهم زى فوط المطبخ القديمة، مرشحهم اللى هيكسب بالإتفاق مع أصدقاء السوء

هما بيستهلكو أسباب الغضب (دعوة المظاهرات) دلوقتى عشان توافق على مرسى، من منطلق أقدملك على الغدا خرا عشان لما تتنرفز واحطلك الطين تقول الحمد لله على كل حال

بس أنت مش فاضى، و توقع أى حاجة تحصل، تغلوش على اللى بيحصل (حكم قضية مبارك مثلاً)

أنت وراك أى حاجة تنسيك أنك خسرت

تفكرك ان شفيق مجرم و قاتل و دم الشهدا فى نفس الوقت اللى أنت سايب فيه مبارك بيتدلع على السرير بعد ما موت الاف فى أول أيام الثورة و قتل فينا اللآدمية تلاتين سنة

سلام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق