
البداية كانت إنه زود العيار عليا حبتين اليومين اللى فاته، و شغال عاليا بفديوهات الهداية، و سيديهات الإيمان، و بعد كدة يقعد يسألنى فيهم عشان يناقشنى (وهو الحقيقى بيمتحنى، بيشوف سمعتهم ولا لأ) من الواضح أنه شايفنى من "عاصية من الضالين" -نبيلة عبيد، الراقصة و السياسى-
بس على الشق الرومانسى زنقته و قولتله،
-أد كدة بتحبينى يا تيفة؟ هو راح مدينى ريأكشن شفيق ضرب لخمة و قال
-إيه...ها؟
-طبعاً أنت مش عايزنى أروح الجنة عشان نبقى مع بعض؟! :) (دى سمايلى البراءة اللى بستهبلها عليه)
-أنا بتكلم لمصلحتك... روحت مقطعاه و قولتله
-عشان أنت بتحبنى..أنا مكنتش فاكرة أنك رقيق أوى كدة
الراجل معرفش يفلفص منى، و أضطر يعترف، (غصب عنه طبعاً) بإنه بيعمل كل دة عشان هو رقيق و رومانسى و نفسه أنى أدخل الجنة عشان هو أكيد رايح و مش عايز يروح لوحده
و دة ورانى وجه تانى للإخوان و السلفيين،
أنت فاكر أن الناس دى عايزة تكتب الدستور لوحدهم عشان يستبدونا و يفترو علينا؟ أبسولوتلى، دول بيحبونا حب ياجدع، عايزين يعرفونا ديننا بالقوانين و السجن و الجلد و قطع الرقبة، بإستخدام الكذب و النفاق و شهوة السلطة الكول سلو و كمان هايخشو النار عشان إحنا ندخل الجنة، مفيش إنكار للذات أكتر من كدة.
"مدنية الدولة" :أه صح
سؤال اليوم: أنت بتتنفس حرية، أمال شمة بنزين ليه؟
سلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق