الاثنين، 14 مايو 2012

البركة 1

مقالة النهاردة للعملاء و الجواسيس فقط، و هى بعنوان: كيف تدمر مصر

صديقى الصدوق و عدوى اللدود، (على أساس إن عدوك إبن كارك) موشى دايان قال: لن أخاف العرب إذا خزنو الكثير من الأسلحة و لكن إذا إصطفو لركوب الباص

معناتو إيه الكلام داهوان؟

معناه أن أول خطوة لتدمير مصر هيا تدمير فكرة المواطنة، مش بمعناها الأضيق بتاع المسلمين و المسحيين، لأ الكلام ده قديم أوى، المعنى هو شركاء الوطن،
دعنى أشرح

أيوة مثل الأوضة مافيش غيره، شوية شباب مغتربين فى أوضة و انت عايز تطلعهم من الأوضة عشان سيادتك تاخدها (و بعدين بالنص يا معلم)
لازم تخلى كل واحد فيهم مايهموش غير مصلحته، أكله نومته مذاكرته (انا المفروض اقوم انا كمان أذاكر)، فيبيع أبوه عشانهم مش بس الأوضة، مسلم ولا سلفى ولا هندوسى، المهم إنتمائه مايبقاش للأوضة (اللى هى مصر)
طب إزاى؟
وقع ما بينهم، خوفهم 24 ساعة، طمعهم، حسسهم انهم مش فى أمان فى المكان اللى همة فيه، انا هاقولك كل حاجة ولا إيه؟

المهم أن النظام مهما يكون، لازم يقع، لأن أى نظام حتى لو كان ظالم لحد فى الأوضة، مخليهم مجتمعين و متعاونين، لكن لمة مايبقاش فى نظام، هبقو ماشيين بالبركة، و اللى يحب النبى يزق

عرفت موشى صاحبى كان قصدو إيه؟

أنك تبقى واقف و تثق أنك هتركب كدة كدة لأنك واثق فى النظام، أنت هتركب لأنك فى وطنك محترم من الحكومة و من أخوانك المواطنين، بتشتغل و مابتسرقش لأن شغلك للبلد اللى بتحميك

يبقى شيل الثقة يا معلم، خليها ماشية على البركة


سلام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق