الثلاثاء، 31 يناير 2012

الفراعين... و الأغوات

الأغلبية هم أنتم
يا أهلاً بيك فى بلد حرقة الدم، يا أهلاً بيك تحت حكم رؤساء بيعملوك على إنك عندك ست سنين، أو من المواشى لا مؤخذا، ياه... دا أنا كنت فاكرة إن التخلف العقلى ده عند الأفارقة بس، بمعنى إن أغنى قارة فى العالم لازم تبقى أكثر تقدم، و لكن اللى يعيش ياما يشوف و اللى يروح جنوب أفرقيا يفتكر نفسه فى أوروبا، ده حتى السودانيين، اللى همه أطيب شعب فى العالم طلعو من هدومهم، و إتخلو عن لقب أكبر دولة فى أفرقيا عشان خاطر يحلو عن وش عمر البشير، حتى إثيوبيا شكل شوارعها أنضف من شورعنا، أقول إيه و أعيد إيه، الناس دى بطتلع علينا فى التلفزيون و تدينا المصاصة و تقولنا "يا كتوموتو يا حلوة يا بطة، عايزة إيه يا زغنن أوى يا روح أمك؟ عايز ثورة؟! أوكى إمشى يا مبارك يا وحش، إركب الهليكوبتر و روح من وشو دلوقتى، عايز عوض على اللى مات؟ خد تلت تلاف جنيه أهم إشترى بيهم أب ولا أخ، عايز شغل للمفقوع عنيهم والمقطوعة رجليهم؟ خد المكتب دة مع مرتب سبعميت جنيه تفطر بيهم فول طول الشهر، عايز تنضف البلد؟ خد مجلس شعب، منك له بقى و متوجعش دماغى، يا صغنن يسلم فمه"
البلد بتاعتنا دى بتاخد فى خوازيق من زمان أوى و عمرها مطلعلها صوت، الله يرحمك يا سعد يا زغلول، الله يرحمك يا فاروق، الله يرحمكم يا جيش الإحتلال الإنجليزى، على الأقل لما كانو بيضربونا بالنار ماكانوش بيرمونا فى الزبالة
إحنا شعب بنحب اللى يضحك علينا عشان يسكت ضميرنا، عايزين رشا مجدى تطلع تقولنا إحمو الجيش، عايزين توفيق عكاشة يقولنا كل اللى بتشوفوه دة سحل الناس و تقليع و لمس البنات و رش البول على دماغنا دة مبرر و لو إنت مش شايفه مبرر يبقى فوتو شوب و لو الجيش نفسه إعترف إنه صحيح، تبقى فتنة مزروعة وسطنا من إسرائيل، عايزين الكونتيسة رشا الدرديرى تستقبل مكالمات توصف فى جمالها و حالاوتها و إنها أجمل مذيعة فى مصر و تقعد تسمع الكلام دة مع شتيمة الناس اللى كانو بيضربو من يومين فى ماسبيرو و لما واحد يتصل و يقولها بلاش الكلام اللى بيثير الفتن دة تقطع الخط عليه
إوعى ضميرك يصحى، خليه نايم، خليك فى حالك و مصلحتك، إوعى تغامر بشغلك ولا مرتبك أو بعربيتك حتى، شوفت الناس اللى نزلو حصلهم إيه
خلى بالك أوى من ولادك قولهم مالكوش دعوة بمصر، يمكن الدور يجى عليهم


أشوفك بكرة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق