الخميس، 12 يناير 2012

مجلس البيتزا


super supreme council of absent freedom
sscaf
يا سبحان الله، شوف الدنيا، كنا فين و بقينا فين، الواحد أول إمبارح كان قاعد بيخطط لمستقبله السياسى و إمبارح كان بيحاول يحمى حياته، و النهاردة قاعد قدام النت، فعلاً زى ما الشاعر قال "لكل شئ إذا ما تم نقصان، فلا يغر بطيب العيش إنسان"
هاتقولى مستقبل سياسى إيه بلا خيبة
هاقولك و ليه لأ، أقل منها ولا ناقصة إيد ولا رجل، و بعدين إشمعنى أنا يعنى هو حد كان مصدق إن ساند منكى يرشح نفسه فى الإنتخبات؟
بس الحقيقة يعنى دلوقتى الواحد مبقاش له نفس فى موضوع المجالس دى، بقة عندنا مجالس أكتر من القهاوى و الكافيهات:
مجلس الشعب، مجلس الشورى، مجلس الوزرا، مجلس المرأة، المجلس القومى للشباب، مجلس التعاون الخليجى (أخ... معلش، عندى دى) مجلس الدولة، ها كفاية كدة و لا أكمل؟
بس فى عندنا مجلس طعمو حلو إسمه مجلس البيتزا، و ده أصلاً مجلس من كفر عمو مصيلحى، (عفواً لأى شخص إسمه مصيلحى) لطيف و ظريف، كل واحد بياخدلو بتاع نص مليون جنيه فى الشهر غير المربوط الأساسى، اللى هوة بردو فى الحدود دى (يعنى فى خلال سنة يكون الواحد بقى معاه فلوس تجيب فيللا فى مارينا: صف أول ،على فيللا فى شرم أو نويبع و يفتحهم على بعض) من غير ميضطر يرفع صباع رجلو الصغير، و بعد كدة يعتزل و يكتب مذكراته على البحر
بس مجلس البيتزا تبعنا ده غلط غلطة صغيرة: عمل حاجة (و ده شئ غير طبيعى فى مصر)، بس للأسف، حاجة غلط، و بعد كدة عكها و غلط تانى عشان يصلحها، و غلطة كمان و كسب 75 قرش و إحنا اللى دفعنا الفاتورة، طب كان لزمته إيه يابنى من الأول؟ إنت مش عارف المثل القائل: إكتب كتير= تغلط كتير= تنقص كتير!
كل اللى كان المفروض يعمله إنه يتمهل، كل لما يتطلب منه حاجة يطول فيها، لحد ما الدنيا تاخد مجراها الطبيعى
أنا قولتلو: عملت مسلسل الإستفتا و كان شو رائع، بعديه الجزئ بتاع الإعلاء الفسفورى و كان يهلك من الضحك، كنت سبت حزب أعداء النجاح و حزب عدوك إبن جارك يخبطو دماغهم فى الحيط، كان لازم يعنى توريهم العين الحمرا!

إجابة أمس: العدل البطئ من أساليب تطليع الروح، عشان يخليك تقول فى الآخر: اللى يجى منهم أحسن منهم، و وقوع البلا ولا إنتظاره

سؤال اليوم: هل الثوار ثوار، ولا متفريجين؟ (غداً تابع المجالس)

أشوفك بكرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق