الأربعاء، 18 يناير 2012

مجلس كنتاكى

سو سورى، بقالى بتاع خمس ست إيام بس فى الإمتحان يهان المرء و يستدان

المهم: أنا كنت راكبة الأتوبيس و ميتة من البرد و إذ فجأةً إفتكرت أيام أواخر يناير أوائل فبراير اللى فات، و حصللى حالة شجن (ده حزن على حنين) و الواحد كان ملوش فى السياسة خالص، بس الدنيا كانت برد بردو، فاكر...أما أخدنا إفراج من أهلنا عشان ننزل نتفرج عللى بيحصل (طبعا إنت متخيل إن أنا ثورجية؟)... و إتخنقنا و روحنا و عدينا على إبن الجيران فى اللجنا و جيبنا الشاى و الكيك... و أعدنا قدام التلفزيون عشان نكره العيشة و اللى عيشنها... ياه كانت أيام...
المهم إن الناس منزلتش (ناس كتيرة على فكرة) إلا بعد ما الحكومة بان عليها الجبن و تصرف رد الفعل (فتح السجون، تغيير الوزارة، تعيين النايب، الإجتماعات مع عادلى و عمر سولى، ...ألخ)
و ما أشبه اليوم بالبارحة الفرق أن الحكومة إتعلمت بس إحنا لأ و مش بس كدة، ده فى لهجة تهديد دلوقت، "هتتسحلو و تلبسو طرح، هتمومتو و ملكوش دية و لو واحد فتح بقه هيخش السجن بتهمة باين أوى إنها متلفقة و بردو هتلبسو طرح" و التهديد و صل دلوقت لحد هنقطع عليكو مية و نور ( نت قبل كدة، بنزين النهاردة، و بكرة المية و النور)

الناس دلوقتى مش لقية سياسة رد الفعل، لقية بس سياسة الطناش، و الودن العجين و لو منفعش يبقى الجزرة و العصاية (زيادة المعشات و قلة أنبوبة البتجاز) طب هتنزل إزاى و هية مش حسة أن الحكومة خايفة زى السنة اللى فاتت (فى ميدان التحرير الناس ماتت فى 28 و موقعة المحمل و الناس زادت، و العكس صحيح مع إنه نفس السيناريو فى محمد مولود و مجلس الجزرا الناس خافت و دخلت جحورها و قاعدو قدام النت و التلفزيون يحللو و يقولو تحليلتهم) إيوة زيي بالظبط

يبقى أنا دلوقتى هسيبك إنت تجاوب على سؤال المرة اللى فاتت و أسيبك مع أغنية للفنانة جملات كفتة (إخٌيه)


أشوفك بكرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق