الثلاثاء، 24 يناير 2012

مية ملونة: H2O

الكاميرا الخفية
يا سلام يا ولاد، ده العلم نور والله، قال إيه الجيش هيرش مية ملونة على الناس ماتروحش إلا بعد 6 شهور، تاتوو يعنى، أهو يلونو الدنيا شوية بعد الكئابة اللى الواحد فيها، و قال إيه هيلبسو وش البانديتا الإناركيين، أنا دماغى راحت للفيلم بتاع سلمى حايك و بنلوبى كروز، قلت وش إيه ده؟ و بعدين فهمت، فيلم فانديتا، (زى ما قلت قبل كدة ثقافة التلفزيون) الفيلم حلو أه، بس إيه العلاقة، لو حد فاهم يقولى، قال عشان محدش يعرفهم، طب ما اللى حرقو و قتلو و شتمو و ضربو متصورين و هما بيضحكو و بيبايبايو للكاميرا و محدش عملهم حاجة، و قال أيه، أن مبارك مازال رئيس جمهورية المهلبية، و قال و قال.... بعد كدة قفلت التلفزيون

نتكلم جد، حقيقي إنت متخيل أن فى ثورة حصلت، طب اللى شايف يشورلى عليها، إيه اللى إتغيير، إزاى ننزل قايلين
"إستكمال الثورة" معلش اللى حضر عفريت هو اللى يصرفو، اللى كان نزل فى الأول هو اللى يكمل نزول، إنما حفلة بقى و هيصة و كبونات نازلة من السما و مية ملونة يبقى قلب على فيلم باتمان و بعد كدة الجوكر هيطلق الغاز السام علينا و يحتل الميدان، بلاش هبل

اللى كان قاعد فى بيته من الأول و مابينزلش غير فى الجمع يستنى الجمعة، و اللى كان قاعد عالنت يعلق زى ماتشات الكورة (زىى يعنى) خليه قدام النت، و اللى كان بيتفرج عالجزيرة أو قناة النيل للأخبار (حسب الطبقة الإجتماعية) يخليه قدام الشاشة، و اللى كان محروق على الكرسى  خليه نايم فى المجلس، و اللى كانو فى التحرير يا ماتو يا إتسجنو يا أتعمو ولا عزاء للسيدات

و بالمنسبة و أنا فى السوبرماركت سمعت خبر وحش كان الكاشيير بيقولو: خلتك سلمية ماتت و العزا فى ميدان التحرير

إجابة المرة اللى فاتت: أنا عن نفسى هانزل توايلايت و أجهز علبة مناديل كبيرة و لو إتبقى وقت هانزل بانديتا (بتاع بنلوبى)

سؤال: هى مصر بكام؟

أشوفك بكرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق