الاثنين، 30 يناير 2012

بسطويسى

صباح الفل يا قمر الليالى، إيه أخبار الموود، رحت معرض الكتاب ولا لسة؟
بتسألنى عن أونكل بسطويسى، ده حكايتو حكاية، إسمع أما أقولك،
بسطويسى دة يبقى المخبر المفضل عند أحمد خالد توفيق، بيصفه بإنه لابس طاقية و بالطو طويل و ماسك عصاية، بس الموديل الجديد اللى نازل لابس جينس و بلوفر غامق فى الشتا و فى الصيف بيلبس قميس نص كم مخطط (لأ مش لحرق مصر) على بنطلون كلاسيكى يا إما بنى يا إما إسود و دايماً ماسك فى إيده موبايل قديم...

الصورة دى لواحد منهم عند الأوبرا قبل كوبرى قصر النيل واقف جنب أتوبيسات الإخوان المسلمون، (موضوع الأتوبيسات ده موضوع كبييييير) بيبص على اللى رايح و اللى جاى فى الذكرى السنوية للثورة

الناس دى حالها عجب، فقرا للغاية و فى نفس الوقت ليها سطوة (سطوة يعنى نفوذ) معندهمش أعلى من الدبلوم (بعضهم يادوب الإعدادية) و معندهمش ثقافة غير الثقافة الذكورية (و قبل ما تقولى إيه اللى دخل ده فى ده، أفهمك: أنا قصدى ثقافة الذكر القوى أو الأول، اللى الباقى بيمشو وراه) و النفوذ ده يبقى الأفيون اللى كرامته كـ بنى آدم عايشة عليه
إدخل جوة دماغو قبل ما تحكم عليه و تسألو ليه ساكت على إنه يكون أداه، قبل ما تقولو ليه مايكنش له رأى، لأنه ببساطة عينه على الخلاصة
إيه هية الخلاصة: الأكل و الجنس و الحشيش و الصلاة (ده عشان يبقى ضمن دنيا و أخرة) ده اللى كطفل شاف أبوه بيعملو و لما كبر عرف إن أى حاجة تانية مش هتفيده
كلمو على مجلس الشعب كلمو على الدستور لو كلمتو حتى على حسنى مبارك، ولا هتفرق معاه، زى معظم الطبقة الفقيرة من الشعب، تفكيرهم بسيط (بس مش أغبية) و عندهم واحد زائد واحد يساوى إتنين، هتعمل معاه إيه بقى؟ لازم تقبل وجوده و تتفادى كف إيده من على قفاك

سؤال النهاردة: إيه التناحة دى؟ حقيقى؟ مش شتيمة لأ بجد إيه دة؟

أشوفك بكرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق