الأحد، 22 يناير 2012

يمين شمال

يا إله العالمين، مين كان يصدق إن فى يوم من الأيام الناس تقدر تشتم الحكومة عينى عينك كدة، فى التلفزيون، و مين كان يصدق إن خبر جواز بنت المرشد يتكتب فى الصفحة التانية فى الجرنان الرسمى بتاع البلد، مين كان يصدق إن مدحت العدل يألف الحلم العربى للفلسطنيين و لاو الف لا ساعة الشهدا المسحيين و ميرضاش يألف حاجة لأحمد حرارة  و الناس اللى ماتت و إتشوهت فى الشهرين اللى فاتو و مين كان يصدق إن كل ده يحصل و تكون آخر الأخبار فى النت البوم شيرين عبدالوهاب و كاس الأمم الأفريقية...
فعلاً اللى يعيش ياما يشوف، الحقيقة أنا كان ممكن أصدق إننا عاملين خطة جهنمية لولبية و لوزعية من تحت لـ تحت مع مقومة شديدة السلبية عشان نشيل مبارك، بس عمرى ما كنت أتخيل إننا نتحول لفلسطين: تبقى الناس محتلة و بتاخد بالجزمة و فى نفس الوقت بيشترو أدوية التخسيس و زعلانين على إلغاء عالم سمسم
أنا بحاول أفهم حقيقي، هل دى طبيعة خاصة بالشعوب العربية، ولا يمكن تكون حالة نفسية اللى الأمريكان بيقولوا عليها علم النفس العكسى: بمعنى أنا عايزاك تعمل حاجة فأقولك إوعى تعمل كدة تقوم إنت عامل كدة عشان العند يورث الكفر

و ده يفسر:
أيام الإستقرار الجميلة بتاعة أوسنى كنا كلنا كارهين العيشة ولما الناس إبتدت تقول اللى إحنا كلنا كنا بنفكر فيه، قلنا ممولين، و لما تنحى الأخ قولنا محنا كلنا كنا مع الثوار بقلوبنا، و لما الدنيا هديت و الثوار روحوا و الإستقرار رجع نزلنا نعمل وقفات إحتجاجية و إعتصامات و لما ريحة الكوسة طلعت و الثوار نزلوا و  إتضربو بالجزمة و إتقتلوا ( و إحنا المفروض معاهم بقلوبنا من شوية) قلنا إتفووو عشان الإستقرار
حد يفهمنى عشان أظبط نفسى فى الإتجاه الصح و أبتدى أتصرف، إحنا عايزين إيه، حصل ثورة ولا دى كانت بروفة؟

أما بالنسبة لبيات يوم التلات فـ ده" مش أنى، مش أنى" (ذى المليجى فى رصيف نمرة 5) دول شباب الإخون بيقولو هنبات فى نفس الوقت اللى قيادتهم سمن على عسل مع مجلس البيتزا (عشان التحلية) فيبقو مسكو العصاية من النص


أشوفك بكرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق