الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

مش أنت...اللى جنبك 2


أهلاً سى لطفى، لامؤاخذة يا خويا، أنا مش قولتلك إمبارح لا تشرب الدواء
إنتا اللى جبتو لنفسك المهم، نكمل اللى حصل
يحيى شاهين يضع يده فى الجاكتة و يطلع الموبايل بتاعه، يطلب الرقم بنرفزة واضحة المعالم و بعدين يشاورلنا (أنا و أنت يعنى) و يقول: إتفضلو أقعدو، دلوقت كل شئ يرجع لأصلو... (بعد فترة صمت طويلة) أيوة ألو...بوليس النجدة...أهلاً يا فندم، ممكن تيجو عندنا شوية... ده من ذوقك يافندم، ...إحنا فى إنتظارك...، ألف ألف شكر
تبتسم أمينة ببراءة: شايفين؟ (بتكلمنا انا و انت، أوم أقف) شايفين بيدخل الغرب (غ بالضمة) ما بينا إزاى؟
ثانيتين و البوليس دخل (ما تفهمش دخلو إزاى) : أهلاً أهلاً يافندم، أمينة هانم، يا ترى إيه هى أخر أعمالك؟
يا أستاذ؟ (يتنحنح يحيى) أنا اللى طلبتكو فى التليفون... أنا
لو سمحت يا حضرت الظابط (قالت الست أمينة و فى عينيها الطيبة) أنا اسفة أوى أن أنت إضطريت تشوف المنظر ده (وبعدين أخدت الراجل بعيد عننا وكلمتو بصوت واطى) تصاعدت بعض الضاحكات الخافتة ثم ألتفت الظابط الى الجنود و قال
ودو الراجل ده ورا الشمس
               يالا بينا نمشى

نداء الى الجواسيس اللى فى مصر: (الرجاء الإتصال بالدليل 140 للحصول على الرنات الجديدة) هى الحقيقة بتوجع ليه يا بلد

هى الناس عاوزة أيه فى مصر غير الأكل و المتوى (سورى نسيت) و سيجارة الحشيش المدعومة

سؤال اليوم: شايف العصافير المدقوقة على قفانا؟

أشوفك بكرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق