من حكمدار القاهرة إلى السيد أحمد إبراهيم القاطن
بدير النحاس...ا
لا تشرب الدواء... ده بلاسيبو يأهبل
ششششششششش وطى صوتك و تعالى ورايا....شايف مين اللى
واقف على باب الشقة دة؟ أيوة يحيى شاهين راجع من الشغل...بيحط المفتاح فى الكالون....دخل
الشقة.....تعالى وراه بسرعة
حط البالطو على الكرسى و المفاتيح رماها على الترابيزة
الصغيرة...ماشى دلوقت بإتجاه أودة النوم....سامع... شششششش ماتردش، هز راسك بس، شكله
هو كمان سمع....بص كدة، ده شكل فى مصيبة هاتحصل، طلع الموبايل بسرعة، صور صور (يندفع
"يحيى شاهين" كاسراً باب الأوضة و يجد مراتة "أمينة رزق" فى السرير
مع "توم كروز" الذى يندفع جارياً برة السرير و ينط من الشباك و إحنا بنصور)
إنتو بتعملو إيه؟ يصرخ يحيى شاهين بعد أن فك الكرافتة و أتنفس بصعوبة و فى عينيه نظرة
غريبة
أمينة رزق تقوم من السرير بعد ما أستكملت إرتداء
ملابسها (و إحنا بنصور) تقول بثقة: إيه؟ فى
أيه؟ دخلت الأودة من غير ما تخبط كدة إزاى؟ إذاى أساساً تقف على باب الأوده؟ مش جايز
أحب أدخل ولا أخرج أقوم أتشنكل فيك؟؟
يحيى شاهين: إيه اللى انا شوفته دة؟
أمينة رزق تمشى بثقة تجاه التسريحة و تمشط شعرها:
أنت ماشوفتش حاجة، لأن مافيش حاجة أصلاً حصلت
يصرخ : إزاى و الناس دى (إلحق بيشاور علينا) دول
معاهم فيديوهات، هات يابنى (إديلو بسرعة) إيه رأيك يا هانم
تنظر بلا مبالاه: محصلش
يا لهوى (يصرخ الراجل) دانتى ست بجحة... أهو...
بصى كويس
تبتسم و ترد: أنت مش فاهم، دى مؤامرة معمولة فينا
يا حبيبي علشان إحنا أحسن جوازة فى الدنيا
يحيى شاهين يضع إيده فى الجاكتة ثم يطلع...؟
(to be continued)
الراجل فى مصر : أحمد حرارة
سؤال اليوم: إيه أهم حاجة الناس بتجرى وراها فى
مصر؟
أشوفك بكرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق