الخميس، 12 أبريل 2012

بما لا يخالف شرع الله 2

بدون ان نختلف أنا و إنت على عمر سليمان او شفيق، المبدأ بيقول إيه، أنهم مواطنين مصريين،
و المبدأ الأساسى بتاع الإخوان، أننا منحجرش على حد و أن الشعب بتاعنا من حقه يختار اللى هو عايزه و "عيب نقول عليه أنه جاهل"
يبقى مجلس الشعب بيعمل دلوقتى (مش من سنة و شوية) قانون يمنعهم من الترشح ليه؟
الإجابة الحقيقية واحدة من إتنين

إفساح المجال لمرشح الإخوان
خوف المجلس الموقر من التزوير

بمعنى أن التفصيل بدأ بتغيير قانون الترشح "و خد بالك، أكنهم مش شايفيين الجنزورى خالص"

الخطوة التالية هتبقى الدستور، هيتفصل بدلة كدة على مقاس المرشد (لا واللى يثير الدهشة أن السلفيين مش واخدين بالهم خالص) طب يابنى أنت و هو، هاتكسبو إيه لما المرشد يحكم و تاخدو أنتو الصابونة اللوكس؟

اللى عاجبنى بقى فى التمثيلية دى كلها أن إستحالة يجى رئيس لبلدنا الحبيبة من غير ما يرضى عنه أولى الأمر (المجلس العسكرى)

و الأية بتقول إيه: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَْمْرِ مِنْكُمْ) [ النساء : 59 ]
و بيقولو ماحدش يفرض وصاية على الشعب، طب إيه التناقض ده؟ و واقفين تعملو تمثيلية قدامنا و تزعقو و تسقفو لما واحد يقولكو سقفو، و الراجل يقفل المايك و يقول "و بناءً عليه"

طب أنا هاقولك و بناء عليه، أنتو بتغنو و تردو على بعض و الناس مش هاممها أصلاً أنتو بتقولو إيه و لا مين هايبقى رئيس، مهما بقالهم 30 سنة محدش بيقول رأيه من غير ما ياخد على قفاه، و فى الأخر زى ما الناس اللى كانو ماسكين البلد أيام مبارك ماكانو بيعلقوكو و يكهربوكو و دلوقتى طلعكو و لبسوكو السلطانية يقدرو يداخلوكو الإقفصة تانى و يحطو الريس اللى هايسمع الكلام

فوقو بقى يا بتوع الإخوان و يا بتوع السلفيين و يا بتوع الليبراليين و يا بلد، الجهل موت الشعب و الغرور و الطمع عماكو، إعملو الصح مرة قبل ما البلد ترجع 100 سنة قبل التاريخ

إعملو الصح


سلام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق