الأربعاء، 8 فبراير 2012

المواطنون الشرفاء

العود أحمد، بمعنى أخر: من خرج من داره إضرب على دماغه، و هذا ما أثبتته الأيام، و بكلمات خالد الذكر زاهى وهبى "خليك بالبيت" فجموع الشعب المصرى بأطيافه (اللى هى جمع طيف) و طوائفه (اللى هى جمع طائفة) الأربعة (ثورجية، بلطجية، إسلامييون، شرفاء) قررو أن من أسلم طرق محاربة الفساد المصاحب بالبانادق النصف آلى هى من وراء الأبواب المغلقة، فقررو جميعاً العصيان المدنى، الذى هو أسلم طريقة حقناً للدماء، مع أنها لا تبعد خطر الإعتقال
(لأ، على فكرة الإسلاميين قررو أن الخروج على الكرسى، سورى قصدى على الحاكم حرام و البلطجية مش هيسيبو الموسم بتاعهم فى نصه)

يبقى مش فاضل غير فصيل (اللى هوة مذكر فصيلة)  من المواشى (ما يمشى يعنى، ولكنى أفضل الدواجن) إسمه المواطنون الشرفاء: إزدهرت تربيتهم فى السبعينيات و ما بعد، يتغذون على الشيبسى و الباتيه و البيبسى و فى رمضان على الديوك و الخرفان و بعديهم الفوار، يسحبون فى دخان الشيشة و السجاير حتى يشعروا بأهميتهم، يعشقون الإستقرار و مسلسلات رمضان، بس يملكون ثوابت لا تتغير، يدافعو عنها بكل مرتخص و غالى (ده حتى ممكن يقومو من على الكنبة علشانها) منها (الشرف، الدين الظاهر، الكورة، حوادث المرور)

هوة دة اللى إتحمقت عشانه، هو ده المهم؟ إنت راضى عن نفسك؟ عن عيشتك؟ ولا دايماً بتقارن نفسك  بحد تانى؟ ولا ميهمكش حد أصلاً؟
إسأل نفسك: هتسمع الكلام؟ ولا هتقول لأ

سلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق