الخميس، 9 يناير 2014

صراع فى مصر الجديدة

بتلف الدنيا و تدور، تختلف الاسامى و النتيجة واحدة، مرسي الزناتى انهزم يا منز

جابو الاخوان و عملولنا "بخ" بيهم، و بعدين رجعو حطوهم فى جيبهم بعد ما ضربو عصفورتين مساكين بصندوق انتخابات واحد
1- حصلنا الرعب
2- هم بقى شكلهم سلطة كيوت و قوية

زمان كنت متخيلة ان الاخوان و الجيش بيردحو لبعض من نفس المستوى و على قدم المساواة، لكن تمرد الاخوان و خروجهم عن النص، و فى نفس الوقت انتشارهم فى المجتمع و هروب السلطة من ايادى الحزب الوطنى و الداخلية و الجيش، مجمعين ممكن نسميهم، "العهد البائد" أو "الفلول" راجعو حساباتهم و قررو فى الاخر ان: الغازية لازم ترحل

المشكلة المواجهة للسلطة دلوقتى هى استمرار الرعب و استمرار الجيش القوى الكيوت، دى ببساطة يتم تحقيقها عن طريق استمرار وجود العدو الشرير اللى بيفجر و يقتل، و استمرار المواجهات و الانتصارات اللى بتتم تجاه هذا العدو (بس من غير تدمير هذا العدو نهائى الا فى حالة وجود عدو غيره و الا العصفورة تطير)

الموضوع فى غاية البساطة، كل الانفجارات و القنابل اللى بيفككوها قدام الكاميرات (ماعدا تفجير المنصورة) هو الصراع الوهمى أو الشو اللى بيفرجونا عليه عشان و انا قاعدة عند الكوافير قدام التلفزيون اسقف و اشجع الفريق بتاعى، زى الكورة كدة بس احلى لأن شكلها حقيقي و بتزود اللبيدو (دى الرغبة الجنسية بس بالانجليزى)

وهم ان المعارضة بجميع اشكالها ضد مصلحة الوطن و عايزة تنسف مصر و تجيب نسوان بيصب فى هدف واحد فقط و هو عدم تداول السلطة، نسف الديمقراطية من اساسها لغياب اى بديل للتداول اصلاً (ايوة هانقعد نستفتى على مبارك للابد)

الاخوان و السلفيين بقى فى نفس الجهة مع الاشتراكيين الثوريين مع الاناركيين و اى حد هابقول انا عندى نظام سياسى و عايز اغير و اجرب

ماحدش هايجرب، لأنهم صح هم اصحاب الحقيقة المطلقة، مالهمش كيان سياسي محدد غير انهم هايخلو الدنيا ربيع و الجو بديع قفلى على كل المواضيع لأن النهاردة اخر حلقة فى ستار اكادمى و اليسا هاتغنى

مش هاتمسك عليهم غلطة لأنهم ماقلوش انهم هايعملو حاجة اصلاً



سلام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق