الخميس، 2 يناير 2014

منظمة الدبدوب الدولى 2

صباح الإستفتائات، و الطريق الممهد للحضارات، و قهر و دحر الأعداء و الجواسيس:
الهرم اتباع و النيل اتسمم

فترة الستينات (و ما ادراك ما الستينات) كانت فترة الحرب الباردة (حرب الجواسيس يعنى لو بتقرا لنبيل فاروق) بين امريكا و الاتحاد (لا مش السكندرى، السوفيتى) و فى نفس الوقت
هى نفس فترة طفولة شباب السبعينات اللى بيحكمونا
كانت فترة عداء واضح بين الرئيس جمال عبد الناصر و امريكا، كانت فترة صلاح نصر بلا منازع، كانت وهم الشعب (و الرئيس) و القاصى و الدانى ان فى خطر محدق على البلد، ان الأعداء متربصين، كانت فترة يمتزج فيها الخيال و الحقيقة، و كانت بالتالى تبرير لأى قهر و قمع و تنكيل بأى حد متأمر (أو هكذا يقولون) على الأمن الوطنى و معرقل لطريق التقدم (لا مش باتكلم على دلوقت)


البارانويا مرض نفسي موثق، أعراضه:
الشك
الإهتمام بالنوايا الخفية
توقع استغلال الأخرين
عدم القدرة على التعاون
الأنعزال المجتمعى
الإنفصال عن الواقع
العدوانية
الإستعداد لتقبل اى وهم يوحى بالعظمة عن الذات

البارانويا معدية، و ممكن تعبر عن مرض مجتمع بأكمله إذا تمت تغزيتها بخوف مبرر، و لنا فى أمريكا فترة الستينات عبرة

هتلاقى نفسك مغذى بفكرة اننا أعظم شعب فى العالم، و مدمن لأى خبر أو صورة تثبت ده، و بالتالى مادام إحنا جامدين أوى فأكيد العين علينا و مرصودين، يتم بعدها تغذية الفكرة دى بالخوف و بدل ما الخوف يكون من ديكتاتور ممكن الثورة ضده (مبارك أو مرسي) بيبقى الخوف من الخطر المجهول، المنظمة العالمية للهيمنة على الكرة الأرضية لإجتلاب المزز و الجاك دانيلز و ممارسة الفجور على هضبة الهرم

انت مش محتاج دليل، لسببين:

الكلام منطقى جداً و فى نفس الوقت بيثبت أهميتك و بيلمعك و مخلى شكلك حلو
الرؤية وسيلة مهمة للتصديق، حتى لو كانت مسلسل أو فيلم، جمعة الشوال و فترة الكتابة الجاسوسية فى الستينات جعلت مصر أشبه بثكنة عسكرية، اللى هى من وجهة نظر المخابرات كانت شئ جيد و مفيد (شكراً صلاح نصر)


انا مش بلوم النائب العام على تحقيقه فى قضية ابلة فاهيتا، و مابلومش الأخ سبايدر على تقديمه البلاغ (بس ده كويس عشان يتعالج من البارانويا و يصبح شخص طبيعي يقدر يعيش و يمارس حياته الطبيعية)
ولا بلوم الميديا اللى عايزة جنازة و تشبع فيها لطم

انا مابلومش غير أى شخص فعلا رابط بين الإخوان و الماسونية و الإم أى سيكس

و بقول للشخص ده منظمات التجسس قفلت فى السيتينات، و الهيمنة العالمية تمت فى صورة إقتصادية بسيطرة ست شركات فقط على الإعلام و الإقتصاد العالمى
و المولد اتفض و التلفزيون زاع و خلصنا



سلام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق