الجمعة، 6 ديسمبر 2013

العدد فى اللمون 5

رحنا ولا جينا أفكارنا مابتفرقش، لأن الاعلام أقوى، و الاعلام مابيقنعش المواطن الشريف بالمنطق أو الدليل (حاولت الاقى ومالقتش) لكن بيقنعو بالزن على الودان، و أكتشفت انك ممكن تنسى اللى عايز تفتكرو و تفتكر اللى عايز تنساه
فتلاقى ان المقاتل نيلسون مانديلا أو الحرفوش الشاعر نجم موتهم كان فاجعة و صادمة (مع انهم الاتنين فى أرذل العمر) و فى نفس الوقت محمد رضا بقى زى جيكا و زى الف شاب مالحقش حتى يحلم بمستقبله، دمه اتنسى، و موته بقى منطقى

المهم انى لقيت نفسى بين خيارين أحلاهم مر، الاخوان و مرسيهم، و العسكر و سيسيهم و الاتنين الدم عندهم أرخص من مية المجارى

بس أرجع و أقول محمد رضا بالذات لا

أصل انا أموت مش مشكلة، انا ضد الظلم فلما الظلم يقتلنى هابقى عارفة الرصاصة جاية منين، لكن محمد راح يتعلم و هو بيحترم النظام، أو بمعنى أصح مستسلمله، عايش مجبر فى بلد مابتحترمش حرمة صرح العلم، حرمة الجامعة، مش هاقول حرمة الدم لأن كلنا عرفنا خلاص ان مادام مالناش واسطة ولا فلوس ولا نفوذ يبقى دمنا مالوش حرمة
يعنى ايه ادفع فلوس (ضرايب) بدل مايتحسن بيها مستوى المعيشى يتعمل بيها صفقات سلاح و قنابل غاز مع شركات السلاح الامريكية؟
يعنى إيه اروح اتعلم، فالداخلية تيجى تضرب عليا خرطوش و رصاص؟
يعنى ايه أقول لا، فيقولولى ماحدش يقول لا للكبار
لا هاقول لا

هاقول لا من غير ما استأذن، ماحدش بيستأذن الرفض

هاقول لا من غير ماكون عميلة أو كافرة أو بلاك بلوك

لا مش هاتستنى وصمة الاعلام

(إفشال الدولة، توجهات خارجية، الفوضى، الارهاب)


انتو عايزين الفراخ فى العشة تستنو كل يوم البيضة وتاكلوها، لحد ماتبطل فتدبحوها، لا الفرخة تقول لا لسرقة بيضها ولا الفراخ زمايلها يعترضو على موتها



سلام



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق