الأربعاء، 10 يوليو 2013

رمضان جانا 3

نفس العلقة اللى فاتت لا قلم زاد ولا قلم نقص
رمضان كريم يا رمضان، و بعودة الايام، عارفة انى غبت كتير، بس ادينى جيت، و معايا رمضان

بس يخيبك يابو صيام، انت مابتتعلمش؟ نفس الغلطة، تانى؟ يعنى أسيبك كام أسبوع أقول الواد كبر و عقل، هايعرف يتصرف لوحده، الاقيك واقع فى نفس الغلطة؟

هو بصراحة بردو ترتيب ابالسة و شياطين، و احنا هانيجى ايه فى الاربعة الجامدين الناشفين العتاولة

أيوة ثورة: انا معاك، بس كلنا شامين ريحة المحفذ (فاكر بلوج بلطجى؟)
يوم الاربع البلد تنشف من البنزين، و يوم الحد ثورة (صدفك كترت أوى صراحة)
و قبل رمضان بأسبوع، و بعد امتحانات ثانوية عامة، بحيث تشتعل سريعاً ثم تنطفئ أسرع (لإعطاء غطاء لطيف لأنقلاب عسكرى) صراحة اه، بس قبل ما تشتمنى، و تحدفنى باللى فى رجلك، إدينى فرصة أشرح موقفى و أقولك غلطتك

الاخوان لا خلاف عليهم، طماعين، تجار دين، متسرعين و مابيعرفوش سياسة، ولا إدارة دولة، كان لازم يمشو بجد
المشكلة ان المؤسسة الدفينة (دى بنت عم العميقة) أخدو بالهم (بسبب غباء الاخرين) ان الحرية و العدالة بدأت تنتشر فى مكاتب الدولة الصغيرة قبل الكبيرة، بسرعة و عنف (و من ثم مصطلح الأخونة)
قالو إزاى؟ ماحدش غيرنا هياكل التورتة، ركبونى مورجيحتى، عايزة أركبها لوحدى (عبدو موته ستايل)

كل ده مايخصنيش، و عدو عدوى يبقى صاحبى و حبيبي، بس عض قلبى ولا تعض رغيفى، احنا كمصريين كسبنا ارضية لا تسبق فى تاريخ البشرية ثورة/ إنقلاب 30 يونيو (أصله ياختشى كدة ينفع و كدة ينفع) و اه كان لازم نمشى بعدها (كان ورانا شوبينج رمضان) و نفس غلطة الثورة اللى فاتت من سنتين، مافيش قائد يمسك، فالجيش عمل نفسه الاخ الاكبر (لا مش زى 1984) (لا استنى... اه زيها فعلاً) و قال انا اللى هاقول و جابو الاخ عدلى اللى يقال انه مسك الدستورية قبل ما يبقى رئيس باسبوع (إبن المحظوظة) بدل الامر البديهى ان اللى قوم الثورة هو اللى يمسكها و تبقى شرعية ثورية و امك فى العش ولا طارت يا استبن؟


سؤال اليوم: هى ثورة؟



سلام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق