الأحد، 14 يوليو 2013

الشرعية الامريكية

نظرة للتاريخ:

سيادة الرئيس محمد حسنى مبارك (1981 - 2011)

الرئيس الشرعى الحى لمصر الان (قانونياً)، كان نائب للرئيس محمد انور السادات، اللى هو بردو كان نائب لجمال عبد الناصر اللى هو كان رئيس غير قانونى لأنه عمل انقلاب على الرئيس محمد نجيب اللى هو اصلاً غير شرعى أو قانونى لأنه جاء بانقلاب عسكرى على الحاكم الاصلى للبلاد جلالة الملك فاروق الاول (بعد كدة فى خديويين و اغوات و مماليك و الف ليلة و ليلة)

سيادة الرئيس محمد مرسى (2012 - 2013)

هنا الموضوع فى مشكلة، بس نتكلم قانونياَ الاول، ايوة الشيخ مرسى رئيس شرعى (لحد 30 يونيو فقط) و لكن نرجع تانى للتاريخ، الانتخابات المريبة، و غزوة الصناديق، و الاقباط اللى اتهددو بالسلاح و نزول الاتباع لميدان التحرير كورقة ضغط و أعلان النتيجة عن طريق الجماعة (مش لجنة الانتخابات) فى الفجر

سيادة الرئيس (المؤقت) عدلى منصور (2013 - ؟؟؟؟)

و اللعب هنا هايحلو، عدلى ماحلفش يمين تعينه رئيس الدستورية الا بعد 30 يونيو، و أصلاً تعينه كرئيس جه نتيجة الدستور الاخوانى اللى (لم يسقطه) و لكن أوقفه

و يبقى الحال على ما هو عليه



السؤال الذى يطرح نفسه و بقوة، هو ليه الشعب المصرى بجميع طوائفه و فئاته و مستوياته و حكوماته و شحاتينه كروديات؟
بمعنى أخر، بص تانى للأسامى اللى فوق:

مين أختارهم؟

طب دعنا نقول ان فى حد وصى ع الشعب هو اللى بيختارله (أمريكا أو المخبرات أو زيوس اله الاوليب)

الثورة؟ يناير 2011، قعدت 18 يوم فقط و انهتها المخابرات
وزارة الدفاع، محمد محمود، دموية الداخلية قتلتها
ميدان التحرير، تم تشويهه
الثورة؟ يونيو 2013، قعدت تلات ايام، و انهتها المخابرات الحربية

التجمع مخيف، مرعب للى فى السلطة، طوفان البشر من عبدة رغيف العيش، طابور الموظفين، شرايين الحياة، ملح الارض، لما يحسو بقيمتهم الحقيقية، و يعرفو انهم الاسياد، و الوزرا و الريسا اللى بيقبضو أد الموظف 20 الف مرة هم اللى خدامين، هم اللى مايسوش تمن الشراب القطوع اللى الموظف بيلبسه، و ان لو الناس عرفت الكلام ده ماحدش هايقدر يوقفهم

"انا مع الحكومة فى عدم رفع العلاوة، لأن رفع العلاوة سوف يؤدى إلى تركيز الثروة فى أيدى الفقراء، و ممكن ينحرفوا و يشربوا عصير مانجة" جلال عامر



سلام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق