الثلاثاء، 18 يونيو 2013

الكفار المسلمين

صباح الخير، يوم جميل النهاردة فقررت ادردش شوية معاك عن نفسى يابو صلاح

انا ليبرالية بالاساس، يعنى و من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر، و ربنا اللى بيحاسب، و عشان اشرح اكتر (مش ليك انا عارفة انك فاهم) الليبرالية موقف سياسى، مش دينى، بيقول ان فى الدولة من حق جميع المواقف السياسية (زى الاشتراكية و الرأسمالية) انها تمثل نفسها و تعرف الناس عليها

و انا علمانية بالفطرة (فذكر إنما أنت مذكر، لست عليهم بمسيطر، الا من تولى و كفر، فيعذبه الله العذاب الاكبر، إن الينا إيابهم، ثم إن علينا حسابهم) الغاشية

و المعنى واضح، لست عليهم بمسيطر، يعنى مافيش سلطة دينية فى الاسلام، حتى من كفر، "إن علينا حسابهم" ربنا اللى بيحاسب، فالعلمانية تعنى ببساطة: حرية العقيدة و الإيمان، و مش الحكومة اللى تحاسب الناس على ايمانهم، ربهم أعلم بهم، و وظيفة الحكومة فقط خدامين الشعب، خدمة و تنظيم حياتهم

المهم هنا ان حالتى النفسية فى الارض، تطبطب عليا و تسألنى ليه؟ أقولك انا

فى صفحات الفيسبوك و مجتمع تويتر، بلاقى هجوم عليا بشع (مش انا شخصياً) 

"الليبراليين الكفار" "العلمانيين اعداء الدين"

طب ثانية واحدة!

انت مين بالظبط عشان تشككنى فى دينى؟
مين انت عشان تخرجنى من الملة؟

انت عايزنى من الاخر امشى على مزاجك و اسألك قبل ما يكونلى أراء سياسية فى وضع بلادى عشان تختملى ع الباسبور اللى بخش بيه الجنة؟؟؟

إزاى تهنى فى شرفى و كرامتى و تقول انى نازلة يوم تلاتين عشان البلطجية يتحرشو بيا؟
بتخوفنى؟ و مين قاللك انى بخاف؟
طب و الناس اللى قدمت حياتها، و حرارة اللى بعد ما خسر عينه الاولانية نزل يقدم عينه التانية؟

انت بتقول عليا بحارب الدين؟

و انتو لما بتكفرو اللى مايعجبكوش و لو ماسكتوش بتقتلوهم او تشككو فى شرفهم و انتمأهم؟ هو ده الاسلام بتاعكو
الاسلام بقى شتيمة و تجريح بدل "إدع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتى هى أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله و هو أعلم بالمهتدين" النحل

مين هنا الكفار و مين المسلمين، مين اللى فعلاً بيئذى الدين و بيكفر الناس و يخرجهم من الملة؟
مين اللى بيحارب الدين؟ مين اللى فى ايامه ألحد مليون و نص مصرى؟

انا مش بكفر حد، انا بشاور على تجار الدين اللى بيبيعو كلام ربنا عشان يشترو أكل و شرب و عيشة أمريكانى و مزز سوريا

قد تبين الرشد من الغى



سلام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق