الخميس، 24 يناير 2013

الثورة سيكولوجية شعب

صباح الاجازة
بره حدود المواطنة

و بداية جامدة جداً، التراس و شفيق و حاجات كتير فوق بعض.....
و مبروك يا شعب، هايعملو عربية ستات فى القطر كما فى المترو، غير الرحلات المكوكية لابو بركة اللى رجليه الاتنين شمال!!

المهم ان انا زى اى مواطن عادى اتربك (مش اتركب) من وقفة البلد امبارح، و شوفت ردود افعال الناس، كل الناس، و افتكرت ايااااام زمان، من قيمة سنتين كدة

ايام حظر التجول و لقمة العيش بتاعة الغلابة و الدبابات اللى نزلت و كلكم اتصورتو معاها (انا لا، اعتبرتها احداث نعمة، مانا بشوف دبابات كل يوم، ايوة فى الافلام الامريكانى، و فيها ايه؟)

و عجلة الانتاج ام بدال اللي راكباه بنت بضفاير و هى رايحة للكوافير عشان نازلة بالليل سيتى ستارز 

المهم ان بعد الاستاذ سليمان ما قرا البيان و الشعب اللى كان بيلعن و يسب لوقفة الحال، نزل يحتفل بـ "الثورة" اللى ماشركش فيها بفردة شبشب طايرة

و الالتراس كمان: شوية شباب بيعيشو دور الرجولة المبكر و جى اى جو و فاكرين نفسهم فى حرب، (ايوة انا مابيعجبنيش حد) 

بس المهم فى اللى عملوه انهم (زى الثورة المباركة) كسرو حاجز الخوف، و ده مالوش حل غير ان الحكومة و الداخلية هى اللى تدّخل عشان ترجعو، و همة مش هايقدرو عشان مايبوظوش الروح الاحتفالية للثورة الجميلة العسولة، او عجلة الانتاج اللى ركباها البنت البدال، هما بس بيخوفو الناس بالهليكوبتر و زى النينجا

اللى عاجبنى جداً الاتى (و اسفة جداً ادينى بقول من الاول)

البلد فعلاً مافيهاش رجالة (ولا ستات) فيها مواطنين شرفاء بس (بس اه و النعمة)
عايزين يروحو شغلهم من غير وقف حال
عايزين ثورة من غير دم
عايزين حكم بامر الله و شريعته من غير سرقة و نصب
عايزين فلوس من غير تعب
عايزين يخفو اطفال الشوارع، عايزين ياكلو اكل من غير مبيدات، عايزين يعيشو فى امان، من غير ما يطلبو ده، عايزينه يتحقق زى الناس بتوع برة اللى بيتولدو يلاقوه

عايزين يبطلو يبقو مواطنين و يرجعو بنى آدميين


سؤال اليوم: بس انا ماردتش على اللى قبله؟ (إزاى تجيب حقك)



سلام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق