الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

دستورى ياما الحلزونة

أهلا

كنت قاعدة مع نفسى إمبارح و مستمتعة بقراءة تويتات الشيخ وجدى غنيم، كان زعلان اوى من مرسى كمنو قعد مع الزنادقة الممثلاتية، و حاجة إيه مقولكش

المهم الراجل كل ما يشتم يقول إعتلاكى، يشتم الأشرار الكفار يقول تانى إعتلاكى فـ اى واز لايك: "هاه؟"

الناحية التانية بردو الناس اللى بتهاجم الحكم الدينى بردو أقرالهم تفخيذ و وطئ الأطفال و انا نفس الرياكشن "!!!"

و نيجى عند شتايم و كومنتات الفايسبووك، هنا مش هاكتبها بس انت اكيد واخد بالك

انا بقى شربت قهوتى، و رزعت برطمان النوتللا أبو حبة و عشرين جنيه قدامى و إستمخيت مع زاتى و لقيت ان المصريين (بالذات) عندهم مشكلة مع الستات، أو الرجالة اللى قادرة تحبب الستات فيها أو الستات اللى بتحب حريتها أو من الأخر من الممارسات البشرية و الكائنات الطبيعية اللى ربنا خلقها

انا كـ واحدة مبايضى بتئن فى صمت تحت وطئة القهر الذكورى كأى مزة فى البلد سألت نفسى سؤال: المشايخ بتوع الحسد الجنسى دول لما يحطولنا دستور هايكون شكله أيه؟ رحت لبست جزمتهم و تخيلت ورقة  الدستور العظيم "البوست أبوكاليبتك ثواريتك" و كتبت:

انا عايزة الناس تعمل الصح و ماتعملش الغلط "المفروض"
لا انا عايزة اتحكم فى الناس و أزلهم عشان أعرفهم أن (الله حق) " الواقع"

هى مادة مطاطة:" اللى هايتنفس من غير ما يتنفس هيدخل السجن"

انا بالفعل مش هادخّل الناس السجن، ابسولوتلى، انا بس هاحط القانون دة جنبى كدة لحد ما أحب أجيب حد مش عاجبنى من قفاه

"مانت ماتفستش صح... زى الكتاب ما بيقول!! الحلزونة والحلزون اتقابلو في خورم الاوزون والحلزونة  جوه متاهه والحلزون لما استناها هربت وقعت جوه البير والسما بتمطر مسامير"

ولا إيه؟



سلام


 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق