الاثنين، 24 سبتمبر 2012

انا جدع

السؤال الذى أرق الجميع، "هو فى إيه؟"

الدين دخل فى السياسة ليه؟

تعال نرجع بضهرنا شوية، نرجع لقبل الثورة بسنة، معدلات الفقر و البطالة و النصب سجلت ارقام قياسية، و كذالك العشوائيات، ناس بتتكاثر على هامش المجتمع، بيتم طحنهم بمنهجية عن طريق الشركات الرأسمالية العالمية اللى بتتضخم بفظاعة (بعد مابيدفعو كوميشن للحكومة)

فى الوقت ده، الناس المطحونة مقدمهاش غير حاجة واحدة بس، الصراع للبقاء، الصراع ده استخدام كافة الأسلحة فيه حلال، أى شئ و المبرر منطقى و لا جدال فيه: أنا عايز أعيش

خصائص مجتمع زى ده تبقى إيه؟
الإنحلال، غياب الأخلاق و الضمير، اشباع الغرائز الأولية، التلون

تعال نرجع بضهرنا أكتر، السيتينات، فترة نهضة و ثورة، و فى نفس الوقت سرقة ثورة و ديكتاتورية حكم (زى دلوقتى تقريباً)
فى الفترة دى كانت بداية الحرب الباردة بين أمريكا و الإتحاد السوفيتى، اللى كنا سياسياً معاه و لكن طبعاً كنا بقلوبنا مع أمريكا  و تألق أمريكا هوليودياً
المجتمع إقتصاديا كان مزدهر، و علمياً و فنياً و كسياسة خارجية بردو، بس كان فى قمع جامد لأى شكل من أشكال المعارضة، فكان فيه خوف

خصائص المجتمع ده كانت المثالية الزايدة، الإهتمام بالمظاهر، الإحساس العالى بالأخلاق و الضمير، الفخر بمصر

انا هنا عايزة الاحظ الفرق فى شكل الدين فى المجتمعين دول، الدين تدريجياً إتحول من فترة الستينات من غاية وجودها نسبياً قليل، لوسيلة لكسب لقمة عيش و اندماج فى مجتمع ما بيصدق يلفظ حد عشان العجلة تكمل طحن

بس ليه الدين بيتم الدفاع عنه بأسلوب مستميت دموى فى إتجاه غلط؟

هل هى محاولة أخيرة للتمسك بشئ من أمجاد الماضى؟ لإثبات الوجود فى عالم بيعتبرنا عالة على البشرية؟

بس السؤال الحقيقى: فين إعمال العقل؟ هو مش ربنا عرفوه بالعقل؟




سلام



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق